وعد سليم بقلم تيسير محمد
الي قاعده جميه و سالها بهمس
ممكن تكون زعلت
هزت رأسها و قالت
لا معتقدش بس ممكن بعد ما ينزلوا نطلع نشوفها ماتقلقش .
أما عاصم فطلع تليفونه و بعت لنور علي الواتس اب انتي فين ما نزلتيش ليه
لقاها مش فاتحه استني شويه و بردو ما ردتش قرر أنه يطلعلها بعد الفطار .
الفطار انتهي و الكبار كلهم مشيوا اول واحد هنشوفه هو يونس الي خبط علي اوضه سيلين كذا مره لحد ما فتحت اول ما شفته سابت الباب مفتوح و دخلت
دخل وراها وواتكلم علي طول
سيلين انتي زعلتي من كلامي
ربعت ايديها و لسه الي فيها فيها فاتكلمت بثقه
ما تفتكرش أن كلامك هيأثر فيا و أن عدم نزولي ده عشان ماوقولش ... انا هقول لعمو سليم .
تنهد و دار بعيونه في اوضتها بتفكير فلمح حاجه علي مكتبها لفت عينه ليها و قالها بابتسامه انتصار
مش هتعرفي تقولي قولي الي عندك ليا و انا كمان هقول الي عندي ليكي .
و سابها و مشي هي اټصدمت معقول عارف سرها .
هي خاڤت تسأله إذا كان اكلها هو السبب و لا لاء بس قالت لازم تعرف بنفسها زي كل حاجه بتعرفها .
قاعده علي مكتبه و فاتحه مذكراته الي بيكتبها اول باول كانت لسه بتقرا الي كتبه بليل بس هي اتخضت لما لقته اودامها و بيقول
بعرفك من غير ما تتكلمي يا وعد انتي بتعرفي أسراري من هنا !
كان ملامحه ما تبشرش بالخير أما هي ففموقف لا تحسد عليه .
كانت ماشيه بخفه في الممر عماله تغني زي عادتها بس لفت انتباها اوضه ياسين الي مفتوحه .
بصت بصه عليها من بعيد لقتها فاضيه فقررت بعد محاربه بينها و بين نفسها انها تدخل .
فضلت ملك تبص فيها بتركيز واد ايه هي هادئه و مريحه مسكت ازازه برفان من برفاناته و رشت راشه في الهوا ووغمضت عنيا بتشمها باستمتاع .
انتي بتعملي ايه هنا
كلمته الي جت من وراها خلتها توقع الازازه في الأرض تتكسر پصدمه و برقت جامد بخضه.
خبط عليها كذا مره عشان تفتح و اتكلم علي تليفونها كتير بس مش بترد مش عارف يعمل ايه و يوصلها ازاي
كان لسه هيروح يقول لاختها بس هي فتحت
بصلها باستغراب كان وشها شاحب و دبلان لسه هيتكلم لقاها بتقوله و هي بتحاول تبتسم
عاصم اسفه نمت كتير من هده امبارح .
كلامها ما دخلش عليه بس هي كملت
رايح لمايا امتي
ليتفاجأ من سؤالها الي مش في مكانه خالص و لا وقته .
حكايتهم ابتدت مين المحظوظ الي هيبقي مرتاح القلب و البال و مين الي قلبه هيتكسر
زي ما الكبار ليهم قصص ولادهم هيعيشوا زيهم بس بظروف مختلفه .
تيسير محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
وعد سليم ٢
الفصل الثالث
الي جوه البني ادم بيبان علي وشه و اي حد بيعمل نفسه مش واخد باله من الي عايز يوصله للي اودامه بيبان عليه بس ده ليه نهايه و هو كسره قلب للطرفين
وعد الصغيره بلعت ريقها بكسفه كانت فاكره نفسها ذكيه ماوتعرفش أن هو اذكي منها بكتير فاهمها اكتر من نفسه
فضل يبصلها و ما تكلمش نظراته كانت كفيله توصلها الي في دماغه .
قامت من مكانها بالعافيه و هي مش عارفه تتكلم من نظراته هو لسه زي ما هو مربع ايده و ساكت بردو
اتحركت ببطئ و كانت بتتكلم بس كلامها مش مفهوم
هو .. الموضوع اني كنت .. يعني كنت عايزه اعرف .. إذا كنت ... سمعليكو .
وعدته و كانت هتمشي بسرعه لكن هو مسك ايديها يوقفها
أما هي فبرقت جامد بخضه و قلبها دق بسرعه.
لفت ببطئ ليه و قلبها بيدق جامد رفعت عيونها ليه لقته خارج من الحمام بدليل أن هو لافف وسطه بفوطه بس .
بلعت ريقها و لسانها عجز عن الكلام و في لحظه هربت من اوامه
فضل يبص لطيفها و استغربها جدا بص ع البرفان الي اتكسر بقي لقي ډم جمب الازاز فغمض عينه و قال ياسين لنفسه
غبيه .
لسه لحد دلوقتي و من عشرين سنه بتدرس في الجامعه بقت اشهر دكتوره في كليه التجاره جامعه القاهره
خرجت اخيرا بعربيتها بعد ما خلصت محاضرتها مقرره تروح علي البيت فهي اول واحده بتخلص منهم و تروح
لفت انتباها عربيه بتراقبها فكانت عربيتها من اللون الاحمر و كانت حجمها متوسط و شكلها جميل اووي
أما العربيه الي بتراقبها فبعد دقائق قدرت تحدد نوع العربيه و انها مرسيدس سوداء و كمان قدرت تحدد صاحب العربيه .
ابتسمت و طلعت الفون وواتكلمت
مش هتبطل الحركات دي احنا كبرنا علي فكره .
ههههه و لا هقدر هتفضلي بنتي حبيبتي و ههتم بيكي لآخر عمري
طب و بعدين في جو الاكشن ده ياوسليم .
يا قلب سليم انا غرضي والله اننا نخرج نتغدا
برا في مطعمنا المفضل .
ابتسمت