وعد سليم بقلم تيسير محمد
قبل ما تضيع منك زي ما امك ضاعت مني زمان .
و سابه و مشي أما يونس فكلام ابوه قلقه .
الباب خبط علي وعد عليان و هي أذنت بالدخول
كان سليم بن يوسف الي اول ما شافته سألته بنبره جامده
نعم !
اتنهد و سأل بهدوء
شيفاني وحش ليه
كل واحد ادري بنفسه .
سليم قعد علي أول مقعد يقابله و اتكلم بجديه
طيب انا مش طالع من هنا الا لما اعرف اي الموضوع بالظبط .
وعد رفعت حاجبها باستغراب و بعدين اتكلمت و هي بتتحرك و تسحبه من أيده
حلو اووي يبقي تعالي معايا .
و دخلت معاه اوضته و قعدته اودام اللاب و قالت
افتح لابك .
استغرب طلبها بس فتح فعلا هي لفته و هي واقفه و في لحظه طلعتله ملف علي الكمبيوتر في صور ما بين بنات و خمره و غيره من الي تدل انه مش مستقيم ابدا و قالتله
الصور دي مش فوتو شوب و لا صور نت باينه اوي انها متصوره من فون حتي لو مش من فون يبقي انت بتعمل كده يا سليم ... هتبقي النسخه التانيه من يوسف مش كده .
كل ده وقع عليه پصدمه و كان ماء ساقعه ادلقت عليه .
ملك قاعده بتلعب في تليفونها و هي في البهو بتاع القصر لوحدها فهي قررت انها ماتروحش المدرسه انهارده فهي في الثانويه العامه القسم العلمي .
جرس الباب رن و الخادمه فتحت الباب و كان فؤاد زميل وعد في مكتب المحاماه .
الخادمه بلغت ملك و ملك سمحتله بالدخول و قامت استقبلته بترحاب
ازيك يا متر عامل ايه
سلم عليها بايده و اتكلم بابتسامه واسعه
الحمد لله انتي اخبارك ايه
الحمد لله بخير اتفضل اقعد و وعد شويه و نازله .
قعد فعلا و هي قعدت معاه ففؤاد اتكلم
ماشفناكيش يعني من ساعه الحفله
معلش بقي مشغوله و الثانويه و كده .
ربنا معاكي يارب
ابتسمت له بفرحه و قالت
يااارب
اتنحنح و بعدين بصلها مره تانيه و بمغازله اتكلم
انما ايه الحلاوه دي
كانت هترد بس بكسوف بس لفت بسرعه لما ياسين هو الي رد بصوت عالي و جامد
تعالي اقولك انا ايه الحلاوه دي .
نعم مش عايزه تكملي ليه
كان سؤال شهاب خطيب نور لها فهي ردت و هي قاعده علي مكتبها
بصراحه الموضوع قبول و رفض يا شهاب فللأسف ماحستش بقبول أو بمعني اصح مارتحتش .
قام فجأه و قفل زرار بدلته و بصلها و ماتكلمش و خرج من المكتب و قفل الباب جامد .
مشي بسرعه و هو مش شايف اودامه فخبط في واحده و الخبطه وقعت الشنطه منها نزلت جابتها و هي بتقول
مش تفتح في حد يمشي كده .
قامت بسرعه فوقفت و بطلت زعيق شهاب اتفاجأ بيها و سألها
مايا بتعملي اي هنا !
وصل موكب سليم عليان و يحيي كان معاه في نفس العربيه و الحرس كانوا وراه و اودامه .
نزل من العربيه عشان يدخل الشركه بس كل الحرس عمرت مسدستها و يحيي جري علي سليم و هو پيصرخ لما ړصاصه أصابت سليم في نص صدره و المشهد انقلب رأسا علي عقب فهو في وضع خطېر لا يحسد عليه هل هينجو و لا دي النهايه
سليم يوسف عليان في مأذق بين ايدين وعد عليان هيطلع منه ازاي عشان يفوز بحبيبته
يونس بيفكر في كلام أبوه و في نفس الوقت خاېف من رد فعلها يا تري هيعمل ايه
اخوه التؤأم الحب أتمكن منه هل هيخليه يرتكب كتير و لا هيجي منقذ لفؤاد
شروق هضطر تعمل حاجه و تضحي بنفسها عشان خاطر سليم يعيش يا تري هتعمل ايه
مايا و شهاب ايه الي بيجمعهم
و اخيرا اي مفجأه يوسف للجميع وعد سليم ٢ تابعوني .
تيسير محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
وعد سليم ٢
الفصل الثالث عشر
مش شرط كل الي نتوقعه يبقي صح اوقات الي يبقي بعيد عن دماغنا هو الي في مفتاح كل الحلول .
ياسين ! !
كان هتاف وعد أخته له و ده الي خلاه يرجع في كلامه و يبصلها اما ملك فحمدت ربنا أن صاحبتها جت عشان ياسين مايعملش مشكله طول عمره جد و دمه حامي .
وعد حست ان الدنيا متوتره فشاورت لملك و في ساعتها سحبت ياسين من أيده و هي بتقول
تعالي معايا .
راح معاها و هو عينه متثبته علي فؤاد
اول ما خرجوا وعد بصتله و فؤاد رد علي بصتها و قال
انا معملتش حاجه .
سليم لسه بيبصلها
و متفاجأ بس قبل ما يتكلم كانت وعد بتقوله
ماتخفش انا ماكنتش برقبك .. بس بالصدفه والله دخلت اندهلك لقيتك سايب الاب