وعد سليم بقلم تيسير محمد
علي الباب يدخل
اول ما طل عليها وقفت بسرعه متفجأه من وجوده في اوضتها
كان ياسين واقف لابس تي شيرت رصاصي و برغم صغر سنه إلا أنه كون جسم رياضي و باين من لبسه اتكلم و قال
انتي ايه الي جابك اوضتي ... كنتي محتاجه حاجه
رفعت حواجبها اكتر مش مصدقه رفعت عنيها و هي بتقول
اا لا مافيش .
أتأكد من ظنونه قرب منها اكتر و اتكلم بتحذير
ملك ! ! شيلي الي في دماغك ده انا فاهمك كويس بس مش هقدر اقدملك الي بتتمنيه .
حط علبه اسعافات علي تربيزه صغيره جميعا و بصلها اخر مره لقاها مغمضه عنيها بتحاول تبلع الكلام و دموعها قربت تنزل فسبها و مشي
و هي لسه واقفه علي حالتها .
لسه قاعدين مع مايا نور بتحاول تهضمها و هي و عاصم مقضينها ضحك حاولت تعدي الوقت مره تبص في الفون و مره تخرج و ترجع تاني بس ما كنتش بتقعد كتير مش متخيله فكره أنه مع حد غيرها .
دخل الولد بتاع البوفيه و في أيده صنيه عليها المشروبات الساخنه الي طلبوها جه في بال نور فكره و نفذتها بسرعه اول ما قرب الراجل الصينيه من مايا فعملت نفسها بتقوم و كان هتقع سندت علي الراجل فوقع الصنيه علي مايا قامت بسرعه بتصرخ من الي وقع عليها جري عليها عاصم اما نور ففضلت مبسوطه .
نور الكبيره بقي قدرت بعد شهرين من مراقبتها ليوسف جوزها أنها توصل لشقه موجود فيها في الوقت ده و هي في منطقه في المعادي في الدور الرابع .
وصلت للشقه و رنت الجرس مرتين و فتحتلها واحده قصيره و بيضاء و شعرها اسود كانت لابسه لبس بناتي عريان
باعدتها بايديها و اقټحمت المكان و البنت اتكلمت بزعيق و هي ماشيه وراها
انتي رايحه فين يا ست انتي
وصلت نور لاوضه النوم و لقت جوزها علي السرير فبصلها پصدمه و ما تكلمش .
بعد حب دام عشرين سنه ما فرقش معاه و خاڼها هيبقي ايه رد فعل الجميع و اولهم نور .
هل فعلا سليم و وعد الصغيرين هيبقوا زي الكبار و لا في حاجه مختلفه .
وعد و سليم الكبار و يحيي و شروق بيقضوا وقت و يوسف هو الي هيبوظ كل حاجه يا تري ايه ردود أفعالهم تجاهه .
التوأم بيجرحوا في سيلين و ملك هما توأم و بيعملوا نفس الحاجه بس كل واحد بطريقته ايه نهايه حكايتهم .
وعد سليم ٢ تابعوني .
تيسير محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
وعد سليم ٢
الفصل الرابع
تحت سقف واحد بس كل واحد فيهم ليه حكايه مختلفة عن التاني في المبسوط الحزين العاشق و الي مافيش في دماغه اي حاجه و مقضيها.
ده بالظبط الي بيحصل في فيلا عليان و هنشوف سليم و وعد الكبار الي داخلين و هما مبسوطين من الباب و وعد بتتكلم بفرحة
كسبتك و خليتك تعزمني .
ضحك سليم جامد و كمل
يالي بتضحكي عليا دايما .
وعد وقفته و بصتله و هي واقفه اودامه و مقربه منه و بحب اتكلمت
انا عارفه انك قاصد تكسبني .
لفها و خلاها جمبه و احتوي كتفها بدراعه و اتكلم و هو بيكمل مش معاها
مش انتي بنتي و لازم اخليكي تكسبي دايما .
كانت هترد عليه بس لمحوا سيلين نازله بټعيط من ع السلم و ملك وراها سليم اتكلم بخضه
اده مالكوا في ايه
ردت عليه سيلين بعياط
معرفش بابا و ماما بيتخانقوا و سامعه رزع و تخبيط جامد في الاوضه .
ملك كملت
يونس فوق بيحاول يفتح الباب عليهم و هو مقفول .
لحظات و سليم الصغير و معاه نور الصغيره و عاصم داخلين بخضه و سليم بيتكلم
عمو سليم بابا و ماما مالهم لقيت ماما بتكلمني و تقولي تعالي فورا في ايه
وعد ردت و هي بتطبطب عليه
اهدي يا سليم اكيد خير ان شاء الله .
لفوا كلهم يبصوا علي السلم الي نور نازله منه و ماسكه شطنه سفر و يوسف وراها بيحاول يوقفها و يونس نازل وراهم
يا نور استني بس .. انتي لازم تسمعي .
اسمع اسمع ايه بعد سته و عشرين سنه جواز تخوني .
كلهم اتصدموا من الكلمه طبعا هما نزلوا من السلم فيوسف مسكها من دراعها و لفها ليه جامد
انتي فاهمه غلط .
نطرت أيده و اتكلمت بعصبيه بعد ما سابت الشنطه
غلط ايه الي فهماه دخلت عليك لقيتك مع واحده و علي سريرها كمان افهم ايه .
البنات شهقوا و حطوا أيديهم علي بوقهم و وعد الصغيره جات كمان علي الكلمه دي .
كملت نور بقوه
ها برر يلا .. قولي ايه لزمه العين الزايغه ناقصك ايه انا مش مكفياك
طيب و لا الي في داء مابيبطلوش