وعد سليم بقلم تيسير محمد
بتحذره بصباعها
ماتتحدنيش هتندم.
مش سليم عليان الي يندم.
قالها وهو بيمسك صباعها ونزله وبصلها بابتسامه انتصار وثقه وسابها ومشي وهي ھتموت غيظ.
الساعه ١٢ بليل والدنيا سكوووت خالص سليم كان في اوضته ونايم وفجأه حس بحركه في اوضته ...... فتح عينه ولف بعينه مالقاش حاجه .
طنش ونام تاني بعدها سمع قفلة الباب قام منتفض وراح ناحيه الباب وفتحه وخرج راسه يشوف مين كان عنده لقي حد نازل علي السلم وبيتسحب نزل وراه بيتسحب بردو نزل راح نزل وراه من غير مايحس ....... فضل سليم ماشي وراه لحد ماخبط في فازه عملت صوت حس ان في حد وراه وف ثانيه وسليم كان بيعدل الفازه بص اودامه مالقاهوش اختفي دور عليه كتير مالقهوش راح مزعق وقايل
كل الانوار فتحت والفيلا كلها اترشقت حراسه ويوسف نزل علي اثر صوت سليم وعصام خرج من اوضه المكتب .
سليم بصوت عالي
في شخص غريب في الفيلا تقلبوا عليه الدنياوتلاقوه.
الكل انتشر.
عصام
في ايه ياسليم
سليم بصله
شفت شخص غريب ف.........
وقف عن الكلام لما لقي وعد ظهرت من ورا عصام.
سليم پصدمه
ماكنش في داعي لحوار القضيه ده.
قالتها شروق ليحيي الي كان معاها في المستشفي.
يحيي باصرار
لا طبعا هتخدي حقك بالقانون.
شروق بطيبه قلبها ردت عليه
حاجه بسيطه وانا اصلا هخرج بكره الصبح.
يحيي وهو بيقوم ومن الواضح انه طنش كلامها
تمام انا هروح بقي اعدي علي نور ..... مش عارف عايز اشوفها.
جاي يقوم لقاها داخله عليهم.
نور !ايه قومك من السرير .
نور وهي بتقعد اودامها بابتسامه مشاكسه
ياستي صحي النوم الدكتور كتبلي علي خروج ومستنيه وعد تيجي تخدني.
شروق وكأنها افتكرت
اومال هي فين !
نور وهي بترفع كتفها
مش عارفه استني هتصل بيها.
رفعت تليفونها واتصلت بيها ماردتش مره واتنين وتلاته ماردتش.
نور وشها ملامحه اتغيرت لقلق
شروق بنفس ملامح نور
وانا كمان
يحيي وهو حاطت ايه الاتنين في وجيبه بتفكير
حاجه تقلق فعلا.
تليفون نور رن وكان يوسف رفعته
الو !! ايه ي يوسف
............
نور بخضه
اييييه !بيتخانقوا ..... طب ايه الي جابها عندكوا
................
نور بسرعه
.............
نور بقلق وعايزه تروحلها بسرعه
ياسيدي ماتخفش هخلي يحيي يوصلني هو موجود سلام سلام.
شروق سألتها بسرعه
في ايه
نور وهي بتقوم
وعد وسليم بيتخانقوا مع بعض في بيت سليم .
يحيي باستفهام
ازاي ايه الي جابها هناك اصلا !
مش عارفه انا هروحلها ممكن توصلني لان الدنيا متاخره.
ماشي يلا.
سمعوا صوت شروق
هاجي معاكوا
نور برفض
انتي لسه تعبانه.
شروق وهي بتقف
انا تمام ..... انتو خليهم يكتبولي خروج بس .
يحيي حاول يعترض
ياشروق ما.......
قاطعته بسرعه
مافيش وقت وعد وسليم ممكن ياكلوا في بعض دلوقتي يلا بسرعه.
وبالفعل لبست واتكتبلها خروج ويحيي خدهم وراحوا لسليم ووعد.
بقولك ايه ده اتهام انا ماسمحش بيه.
قالتها وعد بصوت عالي لسليم الي اتهمها انها هي الي طلعت فوق وكانت عايزه تسرقهم.
انا هبلغ البوليس اصلا.
قالها وهو بيطلع فونه عشان يبلغ البوليس دخل يحيي وشروق ونور.
يحيي پصدمه
انت بتعمل ايه ي سليم
سليم وهو الفون علي ودانه
جايه تسرقنا اكيد ببلغ البوليس.
نور پخوف
سليم اكيد لا .
سليم باصرار
لا انا شفتها بعيني.
نور بنبره بكاء
دي وعد ياسليم.
عند النقطه دي سليم نزل الفون وكأنه فاق من نومته.
سليم مش عارف متلغبط مش عارف ازاي يشك فيها كان في صراع بين قلبه وعقله
بس ماكنش في غيرها .... طب حتي لو مافيش غيرها ابلغ البوليس ... لالا مش كل واحده اسمها وعد هتعاطف معاها كده ..... قعد يفكر حاول يقنع نفسه بصوت عالي
طب بدل مش هي الي كانت فوق اومال مين
محدش فهم ايه الي خلي سليم يرجع في كلامه وازاي نور خلته يرجع عن قراره كده ...... مافيش غير يحيي الي فهم
عصام بتأنيب
مش عمال اقولك انها كانت قاعده معايا وانت مش راضي تسمعني !
كانت نبرته فيها عتاب قاسې سليم بصله وهو ساكت .
فجأه واحد من الحرس دخل وفي ايده الشخص الي سليم شافه.
ده ياباشا ده لقيناه بيتسحب في الجنينه.
كلهم لفوا وانصدموا.
نور ووعد
بابا!
سليم بيرفع صوباعه بيشاور عليه
انت بتعمل ايه هنا
حمدي بارتباك
ججاي اشوف بناتي الي جايه في انصاص الليالي عند ناس غريبه.
عصام باستهزاء
مش شايف الاب ده ليه يعني غير دلوقتي
حمدي پحده
قصدك ايه ان انا ماليش لزمه
وعد بشك
انت عرفت منين ان احنا هنا
حمدي اتوتر زياده مش هارف يرد يقول ايه
ايه يابت انتي فكراني معرفش عنكوا حاجه ولا ايه انا اعرف كل تحركاتكوا.
سليم شاكك فيه بردو ومش مصدق ولا كلمه من الي بيقولها .
تليفون حمدي رن طلعه بصله بتوتر وداس علي زر القفل رن تاني اتوتر تاني في اللحظه دي اتخطف منه الفون وكان الي خاطفه سليم ..... فتح الخط وفتح مكبر الصوت.
انت فين ياسطي حمدي قلبت الفيلا ولا
ايه الراجل سليم عليان ده حاطت حرس اد كده وانا خۏفت اوي فاطلع بسرعه لحسن الاسطي فتحي يعلقنا.
سليم قفل الخط وفجأه حمدي اخد اول حد اودامه فكانت وعد .
هل يوسف ابتدي يحب نور ولا لسه مجرد غيره صداقه
ايه السر بين سليم ونور ووعد وعصام
يحيي وشروق ايه منتظرهم ونورهان لسه هتعمل ايه
ايه مصير وعد ....... هل سليم هينقذها من ايد حمدي ولا هيحصلها حاجه
اسئله كتير اجابتها في الفصل الجايه
تيسير_محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
وعد سليم
الفصل السادس
انت شكلك شارب زي عوايدك مش كده ! سيبها يابابا سيبها محدش ھيأذيك .
قالتها نور لحمدي من خۏفها علي وعد كانت بتترعش وبتعيط ...... حمدي باعتراض
لا دي الي هتخرجني من هنا من غير ماتأذي .
وعد وبكل جرائه وثقه
سبيه يانور مش هيقدر يعملي حاجه اصلا .
سليم هو ويحيي هيتجننوا عايزين يشيلوا السکينه باي طريقه من علي رقبة وعد.
فضل حمدي يرجع بضهره ووعد في ايده ونور وشروق بيعيطوا ويحيي خاېف عليها وسليم بيفكر ينقذها ازاي ومنع الحرس يتعرضله.
وعد استغلت انه مشغول في تحركاته داست علي رجله وزقت السکينه وقعت علي الارض جايه تجري مسكها تاني وخطڤ مسډس من واحد من الحرس وحط المسډس في دماغها ولتاني مره بقت تحت ايده.
سليم بلهفه اتكلم
بص هنتفق اتفاق خلي معاك المسډس وهات وعد ومش هخلي حد يجي جمبك بس سيبها ..... انت شارب ومش في وعيك .
سليم قال كلمته الاخيره وهو حاسس ان قلبه هيقف من المنظر مش عارف ليه حاسسها انها وعده .
وانا ايش ضمني اني مش هخرج من هنا مانت ممكن تلعب بديلك .
رد عليه بمنطقيه
ياسيدي انا عايز كلهم يطلعوا بخير ومايتأذوش فاكيد مش هلعب بديلي يلا اسمع الكلام.
حمدي اقتنع وساب وعد مشيت خطوتين وبعدين وقفت ووشهاعند حمدي.
سليم غمز للحرس كانوا هيمسكوه ضړب ړصاصه .
الوقت وقف ..... الكل قلبه وقف الي حصل ده بجد ! اكيد مش دي النهايه ..... اكيد المۏت مش هيجي دلوقتي
جري بسرعه يلحقها ووقعت علي دراعه .
ايه ! اتقبض عليه يادي المصېبه هيجبنا في الرجلين.
قالها فتحي بعد ماقام يقف بسرعه من الخضه .... بعد ماعرف ان حمدي اتقبض عليه.
كان بيكلم واحد من رجالته
طب والعمل ي اسطي فتحي.
بعد ما قعد علي كرسيه بيأس
مش عارف استني اما افكر بقي.
واحد تاني من رجالته
بس احنا مالناش دخل هو الي اتمسك جوه يعني بعيد عننا غير انه ماضي علي كمبيالات ممكن تزود سنين سجنه .
فتحي بتفكير وهو بيشاور عليه
كلامك صح ياد.
قرب من ودنه واتكلم بخبث اكبر
غير ان ممكن نهدده بالكمبيالات ده.
فتحي وهو بيبتسم بانتصار
ينصر دينك وبكده احنا بره الموضوع ......
في المستشفي
الكل كان اودام اوضه العمليات شروق مڼهاره هي ونوريحيي وسليم كان قلبهم اتخلع اول ماشفوها وعصام كأن بنته هي الي اضربت بالړصاص مش واحده لسه عارفها من كام شهريوسف كان بيواسي في نور.
الكل علي اعصابه.
الدكتور اول ماخرج شروق ونور ويحيي جريوا عليه
خير ي دكتور
طلعنا الړصاصه بس ڼزفت ډم كتير وللاسف ډمها فصيلته نادره ........ محتاجين نفس فصيله الډم .
نور بعياط جامد
للاسف انا مش هينفع مش نفس الفصيله.
سليم پخوف
هي فصيلتها ايه
نور بيأس
O
يحيي بلهفه
نفس فصيله دمي يلا ي دكتور.
وخده بسرعه عشان ينقلها الډم.
نور بعياط وتوسل
جيب العواقب سليمه ياااااارب.
نايم علي السرير الي جمبهابيبصلها ومبتسم وهي نايمه وبينهم ډم بيوصل منه ليها.
انتي عارفه عندي احساس غريب اوووي عمري ماحسيته من ١٥ سنه احساس ان اختي تكون جمبي بنتي تكون معايا اي نعم كانت بتميل لسليم زياده وكنت بغير جدا من الموضوع ده بس لما كبرت عرفت انها كانت بتحبني اوي مش سليم بس كنت بفتكر مواقف معاها كانت باين فيها حبها ليه طبعا لازم تحبني مش اخوها ....... وحشتني لدرجه لا تتصوريها بس من ساعة ماانتي ډخلتي حياتنا حسيت ان اختي رجعت تاني قلبي لاول مره يطمن علي مااعتقد ان اول مالاقي وعد هقولها مش انتي اختي بس لا عندي اخت تانيه من نفس سنك واسمها وعد كمان وكمان شبهي .
بصلها بتركيز وسكت شويه بيفكر في الكلام الي قاله والي عمره مافكر فيه
بس مش غريبه دي كل المواصفات دي وانتي مش اختي طب بلاش المواصفات الاحساس لا بس انتي ليكي عائله مش معقوله !
كان بيتكلم ويرد علي نفسه .
سكت وفكر انه يعمل حاجه.....
سليم راح لنور وهي واقفه مع يوسف وشروق
نور عايزك ثواني .
يوسف دخل بطريقه هجوميه
ماتقول اودامي انا حد غريب .
سليم بقله صبر
يوسف الله يرضي عليك مش وقته كلمتين وهرجعها .
وسابهم ومشي.
نور بتحاول تهديه
يوسف اهدي يمكن عايز حاجه سر ولا حاجه.
يوسف بغيره واضحه وهو بيبص ناحيه سليم الي مشي بعيد
طب يقولك انتي ليه
لفت وشه بايديها علشان يبصلها
بيعتبرني اخته الصغيره خلاص بقي فك ...... خمسه ورجعالك .
ومشيت وسابته وهو بيغلي وھيموت ويعرف ايه الي بينهم.
سليم وبدون مقدمات اول مارحتله
انا عايز انفذ انهارده ...... دي الفرصه الوحيده وانتي الي هتعمليها.
نور بضيق
تمام ماشي.
سليم حس بضيقها اتكلم بهدوء
انتي مضايقه ليه ! خاېفه يطلع صح
نور پخوف
الصراحه اه.
اتكلم ببساطه
وايه المشكله ولو صح الوضع هيبقي زي ماهو.
ردت پخوف
ربنا يستر.
لمحوا يحيي طالع.
نور وشروق جريوا عليه.
نور بلهفه
هي كويسه !
يحيي بيطمنها
اها ان