وعد سليم بقلم تيسير محمد

موقع أيام نيوز

 

الجامعه كالعاده مالهاش أصحاب بس هي جت عند مكان متعوده تقعد فيه علي طول مع وائل فيه .

كان مقعد خشب مطلي باللون البني و متوصل بخشبه من فوق من نفس اللون تمنع عنهم الشمس 

فات نص ساعه و هو ماجاش اتصلت بيه مابيردش مره كمان تليفونه اتقفل 

اتكلمت مع نفسها و قالت 

 انت بتقلقني عليك ليه دلوقتي 

اتخضت لما لقت حد بينط من ورا و يقعد جمبها و فرد دراعه وراها و حط رجل ع رجل و اتكلم و هو قاعد مرتاح 

 ماتقلقيش ياحلوه أصله مش جاي و مش هيعرفك تاني اصلا .

 يوونس انت بتعمل ايه هنا ! !

ايه ردود الأفعال المتوقعه لكل مشكله من مشاكل الثنائيات الجدد تابعوني .

تيسير محمد

بسم الله الرحمن الرحيم

وعد سليم ٢

الفصل العاشر

الغيره احساس ېموت صاحبه بيندمه علي حبه و قربه تعلقه بالشخص و بيحاول يبعد بس الظروف هي الي بتقربه في النهايه

في أحدي شركات ال عليان دخلت نور بكل ثقه للشركه جذمتها العاليه الي بتخرج صوت انوثي يدل علي قوه الشخصيه فستانها الرمادي القصير الضيق المتناسق مع بشرتها الفاتحه و شعرها الي سيباه من غير اي قيود علي ضهرها كل ده بيدل عليها و علي شخصيتها و اد ايه هي داخله انهارده الشركه و بتتوعد لكتير اوي .

و لاول مره ماتدخلش علي مكتب عاصم و تدخل مكتبها علي طول 

سابت شنطتها السوداء الصغيره علي المكتب و قعدت جالها اتصال و كان شهاب الي اتعمدت ماتردش عليه لسه بتتنهد لقت الباب بيتفتح من غير إذن و كان عاصم هو الي اقتحمه زعق و هو بيتكلم بسرعه 

 يعني انا كنت مستنيكي نروح سوا و انتي تيجي لوحدك و لا حتي عبرتيني .

خبطت علي المكتب و قامت بسرعه بترد عليه بقوه 

 انت بتزعق كده ليه مالكش حق تعمل كده .

 يا سلام انتي بتزعقي كمان 

 اومال عايزني اعمل لسعادتك اي و انت بتزعقلي و داخل بزعبيبك كده .

قرب شويه و بقي الي بيفصل بينهم المكتب بس و هو ساند كفيه الاتنين علي المكتب 

 وطي صوتك و انتي بتكلميني لاما مش هيحصلك كويس .

 و هي بتسند زيه علي المكتب و مقربه وشها 

 لا عاش و لا كان الي ېهدد نور سليم عليان .

قرب وشه هو كمان بتحدي 

 عاش و كان و يا انا يا انتي يا نور سليم عليان .

رفعت حاجبيها الاتنين و اتكلمت بتحدي 

 لما تشوف حلمت ودنك .

رجعت لورا و اتكلمت و هي بتربع ايديها بتكبر و بتتكلم برأسها بس 

 اطلع بره .

و دي كانت القشه الي قسمت ضهر البعير .

 والله يا وعد ماكنش قصدي حاجه وحشه .

ده كان كلام شروق لوعد لما قرروا ينزلوا يتمشوا في الجنينه 

وعد الكبيره وقفت و شروق وقفت اودمها و اتكلمت بعقل 

 انا عارفه و مش زعلانه بس يكون في علمك دي بنتي يا شروق و مستحيل تجري ورا أي حد حتي لو كان ابن اخويا .

 وعد انا من حبي في نور و من حبي لحلمي من زمان أن نور تبقي لابني خلاني اعمل كده كنت بشوفهم و هما بيكبروا سوا و بيتعلقوا بعض ده ولد جوايا شعور غريب و مسيطر عليا لحد دلوقتي حتي لو ابني مش عايز اعمل اي حاجه عشانه غير كده .

وعد مبسوطه و في نفس الوقت السعاده دي متعكر صفوها أن بنتها مش مرغوبه من ابن اخوها و الي هو حبيبها .

اتنهدت وعد وحاولت تتوه الموضوع وقالت لشروق 

 بقولك اي سيبك بقي و تعالي معايا .

راحت معاها علي البيت الخشب الخاص بوعد بنتها 

لقت الباب مفتوح و الي صدمهم المشهد بنتها في حضڼ سليم و بتتكلم 

 سليم ماتسبنيش انت لو سبتني انا ھموت نفسي .

بس وعد الصغيره لقت نفسها بتتشد و بټضرب بالقلم من أمها الي كانت صډمه ليها هي و سليم و شروق كمان .

يتسوق العربيه پغضب مش شايفه اودامها الا يونس الي صارحها بالحقيقه المره و يفوقها من الوهم الي هي كانت عايشه فيه أو بمعني اصح الي وائل كان معيشها فيه .

فلاش باك

كان يونس حاطت شاشه الفون اودامها و كان فيها صوره وائل في حضڼ واحده تانيه غيرها 

سيلين رفعت عينها ليه بعدم تصديق و تكذيب ليه 

 انت كداب .. وائل بيحبني انا و بس .

شال الفون من اودامها و شويه بعد ما قلب في الفون سمعها تسجيل بصوت وائل و هو بيقوله 

 سيلين ... مين سيلين انا معرفهتش .

يونس ... 

 اومال 

 اومال ايه يا عم دي بتجري ورايه و بيني و بينك

كانت تسليه انا عن نفسي بحب واحده تانيه خالص ... اهيه جايه هناك اهيه .

قفل يونس التسجيل و

 

تم نسخ الرابط