وعد سليم بقلم تيسير محمد
المحتويات
عبار عن جمرات ناريه
ضربوكي ازاي !
قالتله بنحيب الاطفال وهي بتمثله الي حصل بايديها
ضيبوني كده اهوهوشدته من شعره براحه
حسس علي شعرها بحنان وقال بابتسامه تحملها حب يجمع بين حب الابوه وحب العاشق
اقعدي هنا وانا هروح اضربهم وانتي خليكي هنا تتفرجي وبس ماشي .
ببسمه اطفال واحساس بالامان والفرحه
سليم بنفس ابتسامته الي مابتظهرش الا ليها
وانا بحبك يا قلب سليم يلا مش هتأخر ها اقعدي هنا وشجعيتي بس ماشي
بابتسامه رضا وبتهز راسها بطاعه
ماشي .
سابها وراح يضرب العيال الي ضړبوها فهو كان عنده ١٥ سنه ...... فضل يضربهم وهي تشجع وكان علي بعد منها مترين تقريبا بس كان شايفها اتلهي دقيقه عنها وهو بيضرب بص عليها تاني لقي حد وخدها وماشي صړخ باعلي صوته ينادي علي اسمها ولكن اتكتروا عليه العيال وضړبوه ضربهم كلهم ...... حس ان روحه بتروح منه فهي كل حياته .... جاي يجري وراها يلحقها كان خلاص خدها ومشي .
بااااااااك.
خرج من ذكرياته علي صوت ابن عمه
ها.
كان واقف اودامه بهيبته المعتاده وعيونه البنيه الجذابه
ها ايه ! انا بقالي نص ساعه واقف بندهلك .
سليم بيحاول يرجع للحاضر
كنت سرحان شويه .
ابن عمه وصاحبه وفاهم كويس سرحان ف ايه
عوضنا علي الله .
سليم بحزن نابع منه وقهره ... اتكلم بنبره بتجاعد علشان ترجع للحياه تاني
شاركه حزنه اتكلم بۏجع
كانت فرحه بابا وفرحتي كنت مبسوط اوووي ان جالي اخت بنت زي ماكنت متمني .
سليم بحسره
١٥ سنه .
جاوبه باستسلام وحسره فهي في الاول والاخر اخته
النصيب .
سليم باصرار وعيونه بتنبض بالعزيمه
هدور تاني وتالت ومش هيأس .
صاحبه وهو بنبره اجبار بالقبول بالامر الواقع
سليم وعزيمته وعنده زاد
بردو هدور .
بصله بابسامه مليانه حسره وسأله بزهول
انت كنت بتحبها للدرجه دي
سليم بسخريه من الي ابن عمه قاله فهو مايعرفش هو بيكن لاخته ايه بالظبط فهو جواه عشق لسه ماظهرش ربعه حتي
كنت ههه كنت ومازلت وهفضل احبها دي مش اي حد .
قاطعهم صوت تلفونه رد
.............
سليم وهو بيقف بسرعه
ايييييه.........
في بيت متوسط الحال فحي شعبي ..... أثاثه قديمه نوعا ما خرجت شروق من اوضتها بعد ما نامت شويه علشان ترجع شغلها تاني فشافت امها
ايه ياماما صحيتي امتي !
ردت عليها أمها .... في ا اخر الاربعين من عمرها فلامحها فيها طيبه غير طبيعيه لابسه حجاب ويبان ان شروق واخده ملامحها بالظبط نفس العيون البنيه والبشره البرونزيه ..... شكلها مايدلش علي سنها بالعكس تبان اصغر
وهي بتقعد جمبها بابتسامه حب لامها فهي قاعده معاها ومالهاش غيرها بعد ابوها مامات
مانا لما جيت لقيتك نايمه بردو ماردتش اصحيكي انا هقوم اعمل الغدا علشان ارجع للشغل انتي عارفه ورديات الاستقبال عليه انا ووعد.
ردت عليها بصوت فيه ۏجع كبير لبنتها
يابنتي انا عبء عليكي اوووي .
شروق بعصبيه هي مابتحبش تسمع الكلام ده من مامتها الي دايما شايفه نفسها عبء عليها
ماما من فضلك ماتقوليش كده تاني ربنا يخليكي ليا .
باست راسها وقامت
انا هقوم اعمل الغدا .
سابتها ودخلت المطبخ.
منال بتكلم نفسها حزينه علي بنتها وحالها الي بقت فيه بعد مۏت جوزها
لامتي يابنتي هتكابري نفسي افرح بيكي بس مش بترضي عشان خاطري يارب ډبرها من عندك .
كانت قاعده بتشوف الناس وتعمل واجبها في شغلها باين عليها الارهاق بس هي خدت علي كده بصت ف الساعه وقلقت علي اختها
هي البت نور اتأخرت كده ليه خلاص هكلمها .
مسكت تليفونها ورنت عليها تليفون نور مقفول.
قلقت جامد مش من عاده اختها انها تقفل فونها ولو فصل بتكلمها من اي حته
الله ايه القلق ده بقااااا .
فجأه لقت دوشه جامده ولقت ممرضه بتجري عليها وملامحها ماتبشرش بالخير
وعد الحقي نور اختك جايه ف حاډثه .
وهي بضړب علي صدرها بقوه الصدمه حليفتها و بصوت عالي قالت
ايه نووور !
وجريت عليها وسابت كل حاجه .
بعد نص ساعه كان سليم ويحيي في القسم.
سليم وهو بيكلم الظابط اتكلم بثباته المعتاد
هو ايه الي حصل بالظبط
الظابط يبان عليه في الثلاثينات من عمره اتكلم پحده بسيطه
اخوك خبط واحده بعربيته غير انه ماشي بسرعه رهيبه ماينفعش تبقي ع الطريق ده وكمان شاكله شارب يعني دول تلت قضايا ف بعض.
سليم بنفس الثبات ونبرته تحمل نوع من البرود
طب والعمل انت عارف احنا عيله كبيره وسمعتها لو ډخلها نقطه سوده زي دي هندمر .
الظابط خاېف منه لانه حاجه كبيره في البلد وفي نفس الوقت بيراعي ضميره
عارف حضرتك اشهر من الڼار ع العلمهو ممكن لو احنا ماحللناش مش هيبان انه ولو اتكلمتوا مع اهل البنت
متابعة القراءة