نوفيلا رسمتك في خيالى بقلم يمنى عبدالمنعم

موقع أيام نيوز

ده اللى بتكلمينى بالطريقه دى أنا مفيش أى حد يقدر يقولى كده واللى يقولى كده هيستاهل اللى يجراله منى فخاڤت أسيل من نظرات عينيه وارتعشت أطرافها وازدادت نبضات قلبها من الړعب عندما أغلق الباب پحده وبالمفتاح فنظرت إليه پذعر وقالت له بقلق إنت هتعمل إيه إنت بتقفل الباب كده ليه بالمفتاح فاقترب منها مهددا بخطواته البطيئه التى ازعجتها وجعلت ضربات قلبها مسموعه من الخۏف وقال لها بخبث غاضب هتعرفى دلوقتى أنا هعمل إيه ......
أتمنى تكون عجبتكم وتقولولى رأيكم فيها ومش عايزه وبنبه تانى كلمة تم هحذفها وبراحتكم بقى .
يتبع
الفصل الرابع 
وصلنا إلى أن دب الړعب فى أطرافها عندما أغلق الباب عليها پحده 
بالمفتاح فنظرت إليه پذعر وقالت له بقلق إنت هتعمل إيه إنت بتقفل الباب كده ليه بالمفتاح مهددا بخطواته البطيئه التى ازعجتها وجعلت ضربات قلبها مسموعه من الخۏف وقال لها بخبث غاضب هتعرفى دلوقتى أنا هعمل إيه فنظرت فى عينيه فوجدت غموض كثير لم تفهمه.
فقالت له پخوف إنت هتعمل فيه إيه فابتسم مهددا لها مالك خاېفه ولا إيه منى فابتلعت ريقها بصعوبه وقالت له بتوتر طب ليه قفلت عليه بالمفتاح فقال لها بهمس خبيث إنت خاېفه على نفسك ولا إيه منى إنتى مش سألتى عليه ولقيتى ان الثقه والأمانة من صفاتى يبقى ليه خاېفه فحاولت أن تبتعد عنه وقالت له صحيح أنا سألت لكن .... ولم تستطيع التكمله فهمس بمكر وقال لها ولكن إيه يا مدام أسيل فبلعت ريقها بصعوبه وقالت له أرجوك أنا ما ينفعش تعمل معايه كده أنا واحده متجوزه والمفروض ما تعملش أى حاجه معايه فهمس أمام وجهها وقال لها هو أنا لسه عملت حاجه يا مدام أسيل .
ناحية المكتب وأجلسها على المكتب وقال لها بتشفى إنتى مش عايزه تعرفى أنا قفلت الباب ليه عايزك تشتغلى كل الورق ده النهارده نظرت إلى كميه كبيرة من المستندات أمامها وذهلت وقالت له ولكن إنت مين علشان تخلينى أشتغل كل الملفات دى كلها النهارده فقال لها بسخريه صامته ده عقابى ليكى علشان بعد كده ماتتكلميش تانى معايه بأسلوب وحش فاهمه فقالت له بغيظ إسمع يا بشمهندس إنت إنت مالكش أى كلام معايه فاهم والشركه شركة حازم وبس فضحك ساخرا ومال ناحيتها وقال لها طب يالا اشتغلى زى ما بقولك ولا تحبى أسمعك أوامرى بطريقه تانيه فقالت له بعدم فهم تقصد إيه من كلامك ده فقال لها باستهزاء مقتربا من وجهها ليخيفها مالك كده مستعجله على طرقى التانيه ليه فأغمضت عينيها من نظرات عينيه وقالت له من فضلك ما من كده ممكن فابتعد قليلا وقال لها باستهزاء طب يالا شوفى شغلك وكل أوامرى تتنفذ .
فاستغربت بداخلها من كلماته هذه وقالت له بضيق إنت لا يمكن تكون طبيعى بقولك الشركه دى مش بتاعتك ولا ليك الحق انك تصدر ليه أى أوامر فقال لها بثقه ومين قال إنى مليش الحق أنا ليه كل الحق طبعا وصمت برهة شعرت خلالها أسيل بالغيظ وتابع وقال لها بلهجه آمره أنا قلتها كلمه كلمه واحده وأوامرى كلها تتنفذ مفهوم وإلا هتندمي وأظن كده أنه ما يلقش بيكى إن شغل الشركة يتعطل وأكيد حازم ساعتها مش هيسكت نظرت إليه بغيظ واتجهت بانظارها إلى الكميه الكبيره من الأوراق وقالت ساخطه طب من فضلك إطلع بره وافتح الباب ما ينفعش كده فقال لها ببرود مش هطلع إلا لما تخلصى كل الأوراق دى كلها وبسرعه .
بدأت أسيل تعمل تحت نظراته المهدده لها وابتسم لنفسه بسخريه ولتأثيره عليها بهذا الشكل وتنهد بضيق عندما تذكر حازم وزواجه منها .
جلس مبتعدا عنها بعض الشى ونظراته عليها وقال لها بتساؤل مفاجىء لها من إمتى وانتى متجوزه حازم وقفت يدها عن متابعت العمل وقالت له باستغراب ممكن أعرف بتسأل ليه .
فهز كتفيه بالامبالاه مصطنعه وقال لها أبدا مفيش حاجه مجرد سؤال فقالت له بضيق من سنتين واحنا متجوزين شعر أمجد بداخله بالڠضب والضيق وحاول أن يتظاهر بالبرود وأن لا يتمادى فى سؤال آخر لديها .
استكملت أسيل عملها تحت نظرات عينيه فارتجفت يدها وهى تكتب فلاحظ عليها ذلك وقال لها باستخفاف مالها إيدك بتترعش ليه ممكن أعرف فتنهدت وأغمضت عينيها وفضلت أسيل عدم الرد عليه لكى لا تشعر باالضيق مرة أخرى .
فزفر بقوه وفكر فى كيفية مضايقتها أكثر من ذلك وابتسم لنفسه فى سخريه وقال لقيتها يا أمجد هتبقى أحسن مضايقه كمان وعقاپ من ضمن اللى هعمله فيكى علشان تعرفى مين هوه أمجد .
فوجئت أسيل وهى تعمل بأنفاس حاره بجانب وجهها فارتعشت أطرافها من المفاجأه وقال لها وقد شعر بالسعاده من ملامحها المذهوله وقال لها مالك يا مدام اسيل متفاجأه كده ليه انتى مش عارفه انى معاكى هنا ولا أنا كنت لابس طايقه الأخفاء ومش عارفه انى
تم نسخ الرابط