نوفيلا رسمتك في خيالى بقلم يمنى عبدالمنعم
المحتويات
إنك هتكوني خلاص مراتي قريب .
احمر وجهها من الخجل قائلة بس بردو يا حازم فيه محلات راقية بردو وحلوه تانية .
فقال لها عارف .... بس أنا عايزك تجيبي من هنا ثم إنك تعتبري عروستي ولازم يجيلك أحسن حاجه مش كده .
ابتسمت له قائلة بحب ربنا ما يحرمني منك أبدا قائلا لها ولا منك يا قلب حازم .
اشترت رانيا العديد من الثياب المنوعة وكانت ما بين ذوق حازم وذوقها هي .
فقال لها بحب ربنا يقدرني على إسعادك دايما يارانيا أنا مش ناسي وقفتك جنبي .
حدقت به وقالت له بحزن يا حبيبي إوعى تقول كده أنا من أول يوم شفتك فيه إتمنيت تكون معايا أنا وليه لوحدي وإنك تفضل في حياتي على طول دي أجمل حاجه في حياتي .
حاولت سهى أن تهدئ قائلة لها أنا أصلا لازم أمشي من هنا أنا تعبانة ولازم أعرف ليه يعمل كده فيه أنا .
قالت لها بتعاطف يا حبيبتي إصبري وأكيد هتعرفي متقلقيش فقالت لها أنا مش فاكرة إني زعلته هوه إللي كان مزعلني آخر مرة .
ارتشفت منه القليل محاولة تجاهل الأمر لكنها لم تستطع فانسابت دموعها غزيرة وهي تقول أنا بحبه أوي ..... ازاي يتسرع ويعمل كده فيه ليه يخسرني ليه .
قالت لها صديقتها بحنان أصبري لما ييجي الكلية وأكيد هتعرفي منه فهزت رأسها بالنفي قائلة لها أكيد مش هيسمعني زي آخر مرة إنتي ناسية .
ما أن وقعت عيني أسيل على اللوحة الفنية حتى إتسعت عيناها پصدمة وذهول هبت من مقعدها ببطء متجهة نحو اللوحة يملؤها الأستغراب والدهشة .
أزاحها بقسۏة بعيدا عنه صارخا بكل جارحة من جوارحه قائلا لها آآآآه صورتك يا أسيل إرتحتي دلوقتي لما جاوبتك .
كانت ستسقط أرضا من قسۏة إزاحته لها فلمعت الدموع في عينيها لكنها استندت إلى مسند المقعد بسرعة فأردف بها بنفس الصوت قائلا لها أيوة إنتي يا أسيل صورتك ياريت بقى تكوني فرحتي دلوقتي لأنك فتحتي بإيدك چرح حاولت أقفله كذا مرة وفشلت .
فهمست من بين دموعها قائلة له بحزن شديد أمجد ..... أنا ... قاطعها مقتربا منها بخطوات سريعة غاضبة لها من كتفيها قائلا لها بصوت هادر إنتي إيه إنطقي .... ها .
حدقت به وقلبها ېتمزق لأجله ولأجل نفسها قائلة له بصوت موجوع أنا .... أنا .... لم تستطع إستكمال ما كانت تود قوله مرة أخرى فهزها بعصبية قائلا لها إنتي إيه إنطقي ما بتتكلميش ليه ...!!
ولما جف حلقها ولم تنطق اقترب أمجد من وجهها قائلا لها ياريت تكوني مرتاحة دلوقتي يا مدام مش كده بعد ما شفتي سبب عذابي فأغمضت عينيها پألم وعذاب فها هو ما كانت تشك به طوال ليس إلا شىء حقيقي بالفعل أمامها حاولت أن تخبأه عن نفسها وعن قلبها فهمست قائلة له بصوت موجوع لا يا أمجد لا مرتحتش أبدا .
تجاهل ما قالته وهتف بها بصوت عالي غاضب لكن أنا مش مرتاح من أول يوم شفتك فيه ومن ساعتها بدأ عذابي معاكي .
ياريتني ما شفتك ولا قبلتك في يوم من الأيام يا أسيل يالا إطلعي برة حياتي إطلعي بقى بسببك عايش صراع كبير جوايا منيش أد عڈابه طول الوقت ثم أزاحها پعنف ناحية المقعد وراؤها فتأوهت من الألم .
قال أمجد كلماته هذه دون وعي منه كأنه يفرغ كل غضبه وانفعاله بوجهها الآن وكل ما مر به الفترة الماضية من عڈاب وألم فحدقت به بعينين مصدومتين ثم ببطء وهمست له بصوت مرتعش ليه بتقول كده يا أمجد .
أغمض عينيه بقوة وأزاح يدها بعيدا عنه بكل قسوتة بعدما شعر بالضياع داخل قلبه منذ أن رآها وعرف حقيقتها فتأملها للحظات مرت عليهم كالدهر .
قائلا بصوت موجوع لأنها الحقيقة يا أسيل إنتي لازم تطلعي برة حياتي للأبد مينفعش أفضل كده وانتي أكيد مبسوطة بعذابي ده همست له بلهفة لا
متابعة القراءة