نوفيلا رسمتك في خيالى بقلم يمنى عبدالمنعم

موقع أيام نيوز

اللي بتطالبيني بيها الحقيقة بس هيه انك واحدة متجوزة من أكتر شخص محترم عرفته .
شعرت بأن قلبها يأن ولكن ذلك لن يثنيها عن ما قررتة هتفت به بحدة قائلة له عارفه كل ده لكن أنا عايزة حقيقة واحدة بس حقيقة اللي في قلبك يا أمجد .
يتبع
باقي الفصل العاشر والأخير الجزء الثاني
هزها من كتفيها بقوة وهو قائلا لها پغضب جامح إسكتي يا أسيل ..... إسكتي متفتحيش ڼار لا أنا ولا أنتي أدها فهزت رأسها بإعتراض قائلة له بحدة لأ مش هسكت ..... يا بشمهندس ولازم تتكلم عن كل اللي جواك.
فصړخ بها قائلا بصوت هادر بقولك اسكتي .... اسكتي متفتحيش الڼار على نفسك خليني ساكت أحسن وهاتي المفتاح بسرعة .
رفضت أسيل إعطاؤه المفتاح قائلة له بضيق غاضب مش هسكت ولا هديك المفتاح .
إلى هنا لم يستطع أمجد السيطرة على عقله وفقد صبره ولم يدري ماذا يفعل بها فقد وجدت أسيل نفسها 
محدقا بشفتيها التي ترتجف من نظراته الشرسة فحاولت أن لا ترتعد بين ذراعيه فها هي بالفعل قد أشعلت ڼار قلبه من جديد .
أغمضت عينيها بقوة مع اختناق صدرها و صدمت من فعلته تلك لكنها هي من أرادته أن يعبرعن ما يشعر به داخل قلبه .
وانتقلت ڼار قلبه إلى داخل نفسها وداخل قلبها هي الأخرى فتجمد .
شعر أمجد أنه قد تعدى الحدود هذه المرة فأبعدها عنه فجأة وهو يزيحها إلى الوراء فتراجعت أسيل بقوة للخلف .
وهي لم تدري ماذا يحدث بها وكاد أن يصفعها على وجهها رافعا يده في الهواء لكنه بدلا عن ذلك تراجع وهدر بها قائلا لها بصوت شرس إرتحتي دلوقتي للي حصل ده ها...... إرتحتي لما عرفتي الحقيقة حقيقة الڼار اللي جوايا من ناحيتك ...... أهوه كل لما بتكوني جنبي ببقى ماسك أعصابي بالعافية علشان ما أتعداش حدودي معاكي ..... عارفه كل ده ملوش إلا معنى واحد وحقيقة واحدة إني بعشقك يا أسيل .... بعشقك ..... ومش قادر أعيش من غيرك ولو للحظة واحده ..... عايزه تعرفي حقيقة اللي في قلبي صح مش كده ....... أهوه قلبي ده مدقش بالحب غير ليكي إنتي وبس يا أسيل ومن قبل ما أشوفك كمان أيوة من قبل ما أشوفك ....... واللي رسمتك بإيدي دي على اللوحة المتعلقة في قلبي قبل ما تكون متعلقة على الحيط وكنت كل يوم بدعي ربنا إني أقابلك في يوم من الأيام ...... وفي اليوم اللي كان مكتوبلي أشوفك فيه الائيكي متجوزة من واحد تاني ....غيري أنا يا أسيل غيري أنا ومش ليه لوحدي زي ما اتمنيت ..... فاهمه ده معناه إيه .
صمت برهة وهو يحدق بعينيها المتسعتين پصدمة وذهول م مرة أخرى بكل قوته مستطردا وهو يقول بصوت قاس مجروح معناه إن قلبي إتحطم خلاص ومنك إنتي يا أسيل من الأنسانه الوحيدة اللي عشقتها واتمنتها تكون ليه لوحدي أنا وبس ومحدش يشاركني فيها واللي رسمتها في خيالي من زمان ..... زمان أوي أوي يا أسيل وفي الآخر تطلعي متجوزة غيري وده اللي مش قادر اتقبله لدلوقتي .
ابتعد عنها قائلا بقلب موجوع مش قادر أتقبل كده سامحيني وأنا شايفك مع واحد تاني وهو بيقدمك ليه ويقولي مراتي بكل فخر ..... حسيت وقتها بعذاب عمري عمري ما حسيته كله في اللحظة دي عمري ما اتخيلت إن اليوم اللي هقابلك فيه تكوني متجوزة من حازم ...... قاطعته فجأة بقلب موجوع هي الأخرى وهي تذرف الدموع الغزيرة بدون أن تشعر بنفسها وبآخر قوة لديها وقبل أن تضعف في قرارها هاتفة به بقولها الحاد أنا مش متجوزة ..... يا أمجد ..... مش متجوزة .... !!!
فوجئت سهى برسالة نصيه على هاتفها من هشام قائلا لها پغضب واضح بها بقى بتعرفي تغيبي عن محاضرتي إن مقابلتنيش دلوقتي في العنوان ده هتلاقيني قدامك بعد شوية .
صعقټ سهى من محتوى الرسالة ولغة الټهديد الموجودة الواضحة بها ارتجف قلبها بشدة وخشيت من جنونه المتوقع هذا .
فأسرعت في ارتداء ثيابها وتجهيز نفسها وصلت سهى إلى العنوان في الوقت المحدد .
وجدت هشام منتظرها بسيارته ابتسم لها بغموض وجمود قائلا لها بسخرية لأ شاطرة طلعتي مطيعة يالا إركبي .
فقالت له بحدة منيش راكبة معاك ومش هروح معاك في أي مكان فهتف بها بصوت آمر بقولك اركبي بالذوق بدل ما هتركبي بالعافية .
اضطرت من تصميمه هذا أن تنفذ أوامره فابتسم وهو يغلق من وراءها باب سيارته .
ابتعدت عنه وهو يقود سيارته مسرعا بها وقلبها يرتجف من القلق وقالت له بتوتر ممكن أعرف انت موديني على فين .
حدق بها بخبث ولفت نظره يديها المضطربتان وهي تتمسك بحقيبة يدها .
فقال لها بمكر هوديكي تجيبي فستان علشان تحضري بيه خطوبتي رمقته پصدمة غاضبة وهي تقول بذهول إنت بتقول إيه إنت أكيد إتجننت علشان تقولي
تم نسخ الرابط