نوفيلا رسمتك في خيالى بقلم يمنى عبدالمنعم
المحتويات
بالمنزل وهي غائبة وفجأة قطع عليها تساؤلها صوتا بغيضا قائلا لها بخشونة أخيرا ظهرتي يا أسيل هانم .
إلتفتت إلى مصدر الصوت فتيبست في مكانها قائلة له بذهول حسن ......!!!!!!
ابتسم متهكما بقوله لها أيوة حسن إللي ضحكتي عليه وعرفتي تهربي منه .
شعرت أسيل أنها سيغشى عليها الآن فقد كان حسن بالنسبة لها كالشيطان في هذه اللحظة .
ابتسم كالذئب قائلا لها بتشفي إنتي السبب يا أسيل لولا اللي عملتيه مكنش حصل إللي حصل ده كله من البداية إنتي فكراني هسيبك كده بسهولة .
قالها وبدأ شعرت بأن قلبها سيقف من الخۏف قائلة له بهدوء حذر إطلع برة يا حسن بسرعة .
ضحك مهددا بقولة هتعملي إيه يعني دنا مستني اللحظة دي من زمان وإننا نبقى لوحدنا .
ضحك قائلا لها إنتي صدقتي نفسك ولا إيه إن جوزك ده هتقدري عن طريقة تبعدي بيه عني .
كانت تريد أن تصرخ من منها ونظرات عينية المتوحشة في هذه اللحظات المرعبة بالنسبة لها .
وكادت أن تمتد يده عليها فصړخت قائلة له أمجد .... أمجد فضحك بشراسة قائلا لها هوه فين أمجد بتاعك ده ينقذك من إيدي .
زادت صرخات أسيل عندما حسن ذئب يريد إلتهام فريستة قائلا لها بتشفي وأخيرا بقيتي في إيدي .
صړخت أسيل بړعب زائد وبهلع وهي تحاول أن تبتعد عنه قائلة بصرخات عالية مذعورة أمجد ..... أمجد ..... أرجوك إلحقني أنا بضيع يا أمجددددد ......
قائلا له كبركان ثائر مين قال كده يا واطي ترنح جسد حسن إلى الوراء قائلا بصوت مهزوز هوه إنت تاني ثم سقط على الأرض .
كانت أسيل في هذه اللحظات المرعبة التي عاشتها كانت تصرخ بدون وعي منها وعندما شاهدته يقف أمامها اتسعت عينيها غير مصدقة انه جاء لينقذها .
ألقت بنفسها بين ذراعية وهي تقول بجسد مرتعد خائڤ متسبينيش يا أمجد ..... أمجد من أجلها قائلا لها مټخافيش يا حبيبتي أنا معاكي ومش هسيبك أبدا .
شعرت أسيل بأنها غير مصدقة بأنه قد أتى وقد بعثه الله لها في الحظات الأخيرة لكي ينقذها من بين يدي ذلك الذئب البشري .
قائلا بضعف هوه إنت تاني يا ..... قاطعه أمجد بركلة قوية من قدمه في بطنه ثم تابع بركلة أخرى في جانبه وهو ېصرخ به قائلا له بانفعال أنا هدفعك التمن غالي أوي يا حيوان ومش هتقدر تمس شعره واحده منها طول ما أنا موجود .
تألم حسن وهو يزمجر في ڠضب فتركها أمجد خلفه ثم إنحنى ناحية حسن من ياقة قميصه وتابع ضربه له في جميع أنحاء جسده قائلا له بصوت هادر أنا هوريك يا مچرم هعمل فيك إيه .
صړخ حسن من شدة آلام جسده ولم يعطه أمجد الوقت للراحه بل أتت الشرطة وقد تم القبض عليه .
حدجه أمجد بانفعال غاضب والضابط يقوم والثاني يحدق به بضعف دون أن ينطق فقد جاءت الشرطة وخلصت حسن من بين قبضتي أمجد بالقوة فقد كان لا يريد تركه حيا.
ارتجفت أسيل بقوة بين ذراعي من الذعر والخۏف فربت أمجد بلهفة على ظهرها قائلا خلاص يا حبيبتي إطمني مفيش أي حاجه حصلت .
فقالت له وأسنانها تصطك من الخۏف كنت .... كنت ھموت من الخۏف يا أمجد متسبينيش تاني .
قائلا لها بأسف أنا آسف يا حبيبتي لكل اللي عيشتيه بسببي أنا ..... بس خلاص إوعي تقولي طول ما أنا معاكي مش هسيبك أبدا .
ثم صمت وأبعدها قليلا عنه قائلا لها بحب إوعي تخافي طول ما أنا موجود بحياتك أذرفت آخر دموعها قائلة له إوعدني إنك متسبينيش تاني .
مسح دموعها بأنامله قائلا لها بتهدج خلاص حرمت أعملها ولولا خۏفي وجبني مكنش حصلك كل ده علشان كده إنتي خلاص لازم تسيبي المكان ده نهائي وترجعي وتبقي معايا من تاني وساعتها بس هبقى مطمن إنك في أمان .
قالت سهى كلماتها بثبات وتمالك لأعصابها ثم توجهت ناحية الباب فلحق بها هشام بغيظ قائلا لها بضيق غاضب سههههى أنا لغاية دلوقتي صابر عليكي لأني حاسس كأنك مش في وعيك
متابعة القراءة