نوفيلا رسمتك في خيالى بقلم يمنى عبدالمنعم

موقع أيام نيوز

مش هتروحى وأوامرى تتنفذ وبس ومش عايز مناقشه تانى مفهوم سواء انا اللى ادخلت انتى اللى دخلتينى مفيش أى خروج إلا معايه وبس لغاية ما حازم ييجى من السفر .
اتسعت عينيها بذهول قائله له بقلق إنت مين علشان تتحكم فيه كده وتأمرنى بالشكل ده فقال لها پقسوه وضغط على يدها بشده أنا رئيسك في العمل واللى انقذتك من مشكله كبيره مكنتيش هتعرفى تخرجى نفسك منها ومش عايز أى رد منك ويالا إدخلى إوضتك واقفلى عليكى الباب والبواب هخليه ياخد باله من أى حاجه تحصل وكمان الأمن اللى واقف ما بيدخلشى أى حد إلا إذا كان معروف مفهوم .
نظرت إليه بأعين دامعه فقد شعرت بالأهانه من كلماته فها هو يقول لها أنه ألسبب في إنقاذها ويذلها بسبب ذلك أزاحها فجأه بقوه قائلا پغضب يالا على إوضتك هزت رأسها پألم وضيق وأسرعت تدخل إلى غرفتها باكيه .
زفر أمجد بقوه قائلا لها انتى السبب في اللى انتى فيه لو تسمعى الكلام بدون مناقشه مكنش حصل كده . غادر أمجد المنزل إلى الشركه بعد أن إطمئن أن كل شىء على مايرام وبأن كل الأطعمه التى تريدها موجوده داخل الثلاجه .
همست لنفسها پألم أنا السبب في اللى بيحصلى دلوقتى بس ما كنش قدامى إلا هوه ينقذنى من حسن أيقظها من شرودها صوت هاتفها فقد كان حازم فارتبكت وأمسكت الهاتف تنظر إليه قائله بتردد ياترى أكلمه وأأقوله الحقيقه ولا مش مهم ولا أعمل إيه فتحت عليه وهى متردده قائله له .........
يتبع
الفصل السابع 
وصلنا إلى أن قام حازم بالإتصال على أسيل وكان يملؤها التردد أتفتح عليه أم لا .
لكنها قررت فتح هاتفها قائلة بصوت متردد ألو فبادرها حازم بقوله بقلق إيه يا أسيل قلقتيني عليكي مش بتردي على طول ليه .
تنهدت بصوت حائر قائلة بثبات أبدا يا حازم أنا بخير وكويسه أهوه .
فقال لها بضيق لا مش كويسه يا أسيل ودي أول مرة تكدبي فيها عليه .
اختلج قلبها بقلق وترقب قائلة له بس أنا فعلا كويسه يا حازم ومش بكدب عليك في أي حاجة .
تنهد حازم غاضبا قائلا لها والله وحسن يا أسيل .. ده بردو مش كدب .
حاولت أسيل أن تبدو هادئة الأعصاب أمامه بالرغم من صډمتها قائلة لنفسها أكيد أمجد هوه اللي بلغه بكل إللي حاجه حصلت واستغربت من الأمر .
أيقظها حازم من شرودها قائلا لها بصوت ساخط أسيل ردي عليه . مش بتردي عليه ليه .
اضطربت أسيل قائلة له بتردد وقلق إنت عرفت إيه عنه .
فقال لها بنرفزه عرفت إنه كان عايز يتعدى حدوده معاكي ولولا وجود أمجد معاكي واللي ربنا بعتهولك في الوقت المناسب وإنقاذه ليكي في الوقت ده مكنتش عارف إيه اللي ممكن يحصلك ساعتها .
أغمضت عينيها بضيق من أمجد فهو الذي أخبره بكل شيء بالتأكيد كما توقعت .
فقالت له بارتباك حازم أنا فوجئت بحسن جاي ومكنتش متوقعه إنه ييجي وإنت مش موجود .
قال لها بضيق أنا عارف يا أسيل مش محتاج تقوليلي كده أنا بس قلقت عليكي واضايقت إنك مبلغتنيش بنفسك كأنك مش واثقة فيه .
قالت له بلهفه لا يا حازم إوعى تقول كده إنت عارف كويس إن موثقتش في حد غيرك .
تنهد بسخط قائلا لها بحنق عارف يا أسيل مشاعرك دي كويس بس بردو كان لازم إنتي اللي تبلغيني ومعرفش من حد تاني .
فقالت له بضيق غاضب أكيد طبعا أمجد هوه اللي بلغك مش كده فقال لها بدهشة يعني مكنتيش عايزاه يقولي على حاجه مهمه زي دي يا أسيل .
فقالت له بسرعة لا يا حازم متفهمنيش غلط أنا كنت طبعا هبلغك بالتأكيد بس مكنتش عايزاك تقلق عليه .
فقال لها بضيق أمال يعني مش عايزاني أقلق عليكي وانشغل باللي بيحصلك وأنا مش موجود ده كلام ناس عاقلين يا أسيل .
صمتت أسيل عند هذه النقطة فهو على حق في كل كلمة نطق بها .
فلما طال صمتها قال لها بضيق خلاص يا أسيل هيه كلها أسبوع وجاي وأنا بنفسي ساعتها هتصرف مع اللي إسمه حسن ده .
فقالت له بقلق هتعمل معاه إيه يعني ..!!!
تنهد قائلا بغموض يعني تتوقعي مني إيه يا أسيل ... أعمل إيه في شخص حقېر زي ده عايز ېتهجم عليكي وأنا مش موجود .
تنفست بيأس قائلة له خلاص ياحازم لما ترجع إبقى إتصرف زي ما إنت عايز براحتك .
نظر حازم إلى صورة فتاة ما بجانبه على مكتبه بشرود تام ثم أمسك بهاتفه مرة أخرى وقام بالإتصال .
قائلا لها بقلق إيه مالك صوتك قلقان كده ليه فروت له ما حدث معها بالتفصيل .
فقال لها باهتمام العربية هتيجي تاخدك زي ما اتفقنا وياريت متتأخريش .
فقالت له سريعا متقلقش هاجي بس . !!!
فقال لها بتساؤل بس إيه يعني فيه حاجه تانية شردت برهة ثم
تم نسخ الرابط