نوفيلا رسمتك في خيالى بقلم يمنى عبدالمنعم
المحتويات
.
ثم هب من مكانه متجها إلى غرفته لم ينم أمجد طيلة الليل من كثرة التفكير بها .
وود لو قابلها مرة أخرى وأخرج كل غضبه منها في التحدث معها لكنه تذكر حازم التي تزوجت به قبل أن يقابلها هو .
لكنه لن يفعل ذلك و أراد الهرب من مشاعره لكن إلى أين لا يعرف طرقت عليه في الصباح شقيقته على الباب فلم يرد فقلقت عليه ففتحت الباب .
دلف عصام إلى مكتب أمجد فوجده جالسا شارد الذهن على غير عادته فقال له باستغراب بشمهندس أمجد غريبة يعني مش الوقت لسه بدري .
فقال بضيق أبدا مش بدري ولا حاجه فقال له بدهشة بس ده الوقت الساعة سبعة الصبح وإنت بتيجي تمانية .
جلس عصام على المقعد أمامه قائلا له تعتبر كده كل تصاميمة خلصت وبدأنا في تنفيذه من يومين .
تنهد بارتياح ظاهري قائلا له طب كويس أوي يا عصام ثمتذكر شيئا فقال له إمتى الأجتماع الجاي مع رؤساء الأقسام هنا وشركة حازم اللي بقيت شريكه فيها .
هب واقفا وهو يقول طب كويس هبلغهم بكده عن إذنك .
هتفت به بحدة قائلة له ممكن أعرف إنت ليه بتعاملني كده وكل ما آجي أأقولك رأيي ما تسمعنيش .
قالت هذه الجملة سهى بهذه الحدة ومدعية الثبات أمامه فقال لها هشام بقسۏة سهى إوعي تتعدى حدودك معايا إنتي ناسية أنا ابقى مين أنا الدكتور بتاعك .
بقوة قائلا لها معقوله يعني عايزاني أسكت وإنتي كل يوم بتيجي متأخرة عن المحاضرة واسكت .
حدقت به بأعين حزينة قائلة له أنا مش كل يوم باجي متأخر ..... قاطعها پعنف قائلا لها والله أمال ليه جاية طول الأسبوع متأخرة ربع ساعة عن المحاضرة ها .
شعرت سهى بأنه ليس بهشام الذي تعرفه من قبل وضيقت عينيها بتساؤل قائلة له بعدم فهم ممكن أعرف تقصد إيه بكلامك ده ...!!
فقال لها پغضب إيه ۏجعتك وجرحتك أوي .... ياريت علشان تحسي باللي أنا فيه وباللي بعانيه بسببك كل يوم .
ثم ألقى بها بقسۏة على الأريكة خلفها داخل غرفة مكتبه قائلا لها بصوت مخيف مفيش ولا محاضرة تانية هتحضريها النهاردة عقاپا ليكي فاهمة وخليكي هنا محپوسة لغاية ما أرجع وأفضالك .
انتهى أمجد من عمله وعاد إلى الفيلا فشاهده والده قائلا له معقول تيجي بدري عن ميعادك النهاردة .
فابتسم قائلا له يعني عايزني أتأخر يعني وماما تديني محاضرة كل يوم .
فضحك والده قائلا عارف إذا كانت محاضراتها هتجيب على طول نتيجة وهتيجي بدري كده يبقى إستنى لما أديك أنا كمان درس تخليك قاعد جنبها .
ضحك أمجد هو الآخر قائلا له لا بلاش كفاية ماما عليه ثم إن المشروع بدأ ومش هبقى فاضي خالص .
استمعت إليه والدته قائلة بغيظ إنت يا ولد بقى أنا بديلك محاضرات الټفت إليها قائلا لها بابا السبب والله يا ست الكل هوه أنا أقدر أزعلك .
فابتسمت قائلة بحنان ربنا ما يحرمني منك يا حبيبي فألقى بنفسه بين ذراعيها لعله يرتاح مما يشعر بداخل قلبه قائلا لها ولا منك يا أحن أم في الدنيا كلها .
بعد قليل أتت سهى من الخارج ووجهها أحمر من البكاء على غير العادة صاعدة إلى غرفتها دون أن تنطق بأي حرف .
فاستغربت والدتها وشعرت بحدوث شىء ما فقال والدها بدهشة مالها سهى غريبة يعني مجاتش وهزرت معانا زي كل مرة .
فقالت له والدتها متقلقش تلاقيها خاېفة زي عوايدها من الأمتحانات .
هنا تدخل أمجد قائلا باهتمام متشغلوش نفسكم هيه تلاقيها عايزة تقعد لوحدها .
تنهد عبدالحميد قائلا يمكن يابني ربنا يستر .
بعد مرور ساعتين كان أمجد مع شقيقته في داخل غرفتها ارتبكت عند رؤيته فقد رآها تمسح دموعها بسرعة عندما إستمعت إلى صوته .
تغاضى أمجد عن فعلتها قائلا لها بهدوء إيه
متابعة القراءة