نوفيلا رسمتك في خيالى بقلم يمنى عبدالمنعم

موقع أيام نيوز

أمامها على شاشة الحاسوب فأطفأت الشاشه وقالت لنفسها بضيق حازم دايما بيكون السبب فى إحراجى كده على طول قدام أى حد وزفرت بقوه وقامت من مكانها لتطلب لنفسها فنجان من القهوه لأنها تشعر بصداع من كثرة التفكير .
انتهى الأجتماع بعد حوالى ساعه ووصل أمجد إلى شركته وهو يشعر بالضيق والڠضب فسأله عصام قائلا له أنا مش شايفك مبسوط ليه مع إننا ربحنا الصفقه دى فليه شكلك مضايق كده فنظر إليه أمجد بضيق وقال له مفيش يا عصام أنا مكنتش مفاجأه ليه إنى أكون أنا اللى ربحتها وانت عارف إننا كنا عارضين عروض كويسه فقال له بدهشه أمال إيه بس السبب لعدم سعادتك بمكسبنا للصفقه فقال له ليتهرب منه إطلبلى فنجان قهوه بسرعه دماغى وجعنى وعايز أفوق فقال له عصام وهو يزفر تحت أمرك حاضر وانصرف بعدها ليأتى له بالقهوه .
تنهد أمجد وقال لنفسه أنا مش عارف بعد نا كنت متمنى إن شركتنا تكسب الصفقه لكن بعد ما كسبناها مش حاسس بأى فرحه ليه يمكن يكون علشان خاطرها هيه وتذكر عينيها الواسعه وهى تنظر إليه بخجل عندما تلاقت نظراتهما أول مرة وقال لنفسه پغضب كفايه بقى أنا أول مره يحصل معايه كده أنا .... فقاطعه قلبه يقول له بخبث مالك زعلان ليه يمكن يكون علشان لقيتها لكن بعد .... وقاطع عقله وقال له كفايه انسى انك شوفتها خلاص كده لكن قلبه تدخل مرة أخرى وقال له مش كفايه إنت ناسى إنك هتشوفها بعد كده بحكم شغلك مع رئيسها فصمت بحيره عند هذه النقطه .
وبعد مرور يومين وكان أمجد فى مكتبه سمع صوت طرقات على الباب فقال أمجد أدخل ففوجىء بدخول حازم الذى بادره بقوله آسف على مجيئى من غير ميعاد بس بصراحة كنت عايز اجى وااقابلك في يوم تانى واحدد ميعاد الأول لكن بصراحة لقيت نفسي قريب من الشركه فقلت أجيلك بالمره. 
فابتسم أمجد بثقه وقال اتفضل أقعد حضرتك تشرف مكتبى في أى وقت فابتسم حازم وهو يجلس وتناول من جيبه بطاقة دعوة وناولها إلى أمجد فدهش وقال لهبمناسبة إيه فابتسم له وقال عامل حفله بمناسبة المشروع الجديد ودى بطاقة دعوة الحفله واتمنى إنك تحضرها هيبقى فيها أعظم رجال الأعمال الموجدين في مصر. 
فقال له بهدوء لا طبعا هاجى أنا مقدرش اتأخر ثم صمت وقال لهتحب تشرب إيه فقال له حازم فنجان قهوة مظبوط. 
دخلت بعد قليل سكرتيرة بفنجانين من القهوه مثلما طلب منها أمجد. 
تحدث معه حازم في أمور خاصة بالمشروع وبعدها إنتهى من شربه القهوه استأذن في الانصراف. 
جلس أمجد يفكر في ميعاد الحفله وهل ستكون هناك هل سيراها مرة أخرى وتنهد وقال لنفسه انت لسه فاكرها يا أمجد أنساها بقى هي مثل الطيف إللى بيعدى فى حياة أى حد هكذا بسرعه وبيختفى .
أخرجه من شروده صوت طرقات عاليه سريعه على الباب فابتسم وقال ادخلى يا سهى فابتسمت سهى وهى تراه جالس خلف مكتبه. 
وقالت له دايما كده عارف خبطتى فقال لها بحب وحنان طبعا ومين ميعرفش خبطتك حد يخبط الخبطه دى غيرك وهى تضحك وقالت له أنا كنت جايه من الكليه وخلصت بدرى فقلت أجى أشوفك بقالى يومين مش بشوفك. 
فقال لها معلش أنتى عارفه إنى مشغول كتير أوى فجلست ولمحت أمام أخيها بطاقة الدعوة. 
فقالت له أنت مدعى لحفله ولا إيه فقال لها بهدوء أه عندى حفله بكره بالليل إن شاء الله. 
فقالت له بدهشه حفله بمناسبة إيه فقال لها بمناسبة المشروع الجديد إللى قلتلك عليه. 
فقالت له مبتسمه مينفعش تاخدنى معاك الحفله دى فابتسم لها وقال لها وانتى عايزه تروحى ليه فقالت له أبدا عايزه أخرج معاك من زمان ماخرجتش معاك فضحك وقال لها الحفله ممنوع فيها اصطحاب الأطفال فقالت له بحزن مزيف بقى أنا طفلة يا ابيه الله يسامحك فقال لها بخبث خلاص هفكر إذا كان ينفع اصطحب طفلة معايه ولا لأ. 
فقالت له مبتسمه ابيه اذا مروحتش معاك أنا هخلى ماما تدورلك على عروسه تانيه فضحك وقال لها لأ وعلى إيه هحاول أخدك معايه الحفله أحسن. 
كان حازم فى مكتبه عندما دخلت عليه أسيل وابلغها أنها المسؤوله عن تنظيم الحفله. 
فقالت له متقلقش كل حاجة هتكون جاهزه فقال لها حازم عايزك تجيبى لنفسك أشيك وأرق فستان للحفله 
وأدى شيك أهوه روحي وجيبى كل إللى يلزمك في الحفله. 
فشعرت بالضيق وقالت له بس أنا عندى لبس لسه ملبستوش. 
فقال لها بصرامه أنا لما ااقول كلمه تتنفذ مفهوم ولا لأ فقالت له باستسلام ماشى تحت أمرك وتركته وانصرفت. 
وفى المساء في منزل أسيل كانت شقيقتها باستقبالها وقالت لها باستغراب ليه اتأخرتى كده فقالت لها بتعب كنت بشترى حاجات وبعد كده جيت فقالت لها ليه علشان الحفله فقالت لها أيوه
فقالت لها مبتسمه مينفعش تاخدينى معاكى أنا كمان يمكن الاقى لنفسى عريس هناك فقالت لها
تم نسخ الرابط