نوفيلا رسمتك في خيالى بقلم يمنى عبدالمنعم

موقع أيام نيوز

تبلغنى بكده .
فقال لها خلاص يا أسيل متزعليش بس اللى مجبنيش امبارح ظروف فى فرع الشركه التانى وانت عارفه ان بروح هناك من فتره للتانيه ومش بعتمد على مديرها وبس ولازم اتابعه بنفسى فقالت له بضيق خلاص مفيش مشاكل بس بعد كده لازم تقولى ويبقى عندى خبر فقال لها باستغراب حاضر بس فيه إيه لده كله فى حاجه حصلت وانا مش موجود فقالت له بشرود مفيش فتنهد وقال لها مبتسما لأ لسه شكلك زعلان إيه رأيك هعزمك على الغداء النهارده فقالت له بسرعه لأ مش موافقه فقال لها يبقى خلاص يبقى انتى لسه زعلانه منى فقالت له لأ مش زعلانه خلاص فقال لها بإصرار لأ زعلانه ولازم أصالحك ومش هسيبك إلا لما توافقى فقالت له باستسلام خلاص أنا مش زعلانه وموافقه على العزومه فابتسم لها وقال أيوه كده يالا هاتى الأوراق علشان أمضى عليها وابعتيلى تقى فقالت له حاضر .
جاء وقت الغداء وأخذ حازم معه أسيل فى سيارته وتوقف بها أمام فندق فخم وقال لها يالا انزلى انتى مش اول مره تيجى معايه هنا ده مكانك المفضل وقلت لازم أصالحك بيه .
فقالت له خلاص قلتلك مش زعلانه ولازم تنسى زعلى خالص فضحك وقال لها مقدرش انسى زعلك أبدا وبعد ذلك ودخل بها وأجلسها فى ركن هادىء وجاءه النادل وقال له حازم عن الطعام المطلوب .
تناولوا الطعام فى صمت إلى أن قطعه حازم وقال له ها قوليلى عملتى ايه امبارح من غيرى فهزت كتفيها بالامبالاه وقالت له أبدا اشتغلت كل اللى عليه وممشتشى من المكتب والشركه إلا وخلصت كل حاجه .
فقال لها معجبا بها عارف انك دايما يعتمد عليكى فى اى حاجه فقالت له متقلقش انت عارف انك دايما بتعتمد عليه كتير وعمرى ما هخذلك أبدا فابتسم لها وقال لها عارف يا أسيل .
وأثناء تناولهم للطعام قال لها على فكرة يا أسيل أنا عازم بكره هنا فى الفندق أمجد وخطيبته فقالت له بتلقائيه نعم ليه بقى وبمناسبة إيه علشان تعزمه هنا فقال لها مبتسما مش هتعرفى الا بكرة فقالت له بضيق بس أنا عايزه أعرف النهارده فقال لها لأ دى مفاجأه ولازم هتعرفيها بكره وبس فتنهدت بضيق وقالت له خلاص اللى تشوفه وتذكرت ما حدث بالأمس معه فتنهدت بضيق فقال لها مبتسما ممكن أعرف اتضايقتى ليه فقالت له أبدا مش مضايقه فقال لها خلاص مش هضغط عليكى بس عايز منك تكونى لابسه أحسن حاجه عندك يا إما تاخدى فلوس وتشترى اللى انتى عايزاه فقالت له لأ انا لسه جايبه وعندى لبس كتير أوى لسه متلبسشى ولا مرة فتنهد وقال خلاص إعملى حسابك بكره على الساعه تمانيه هعدى عليكى وهاخدك بالعربيه فامتتأخريش عليه فقالت له أول ما تعدى عليه هكون جاهزه .
انت بتقول إيه أنا لسه همثل نفس الدور تانى يا أبيه قالت هذه الجمله سهى بكل دهشتها من موقف أخيها .
فقال لها بجمود أيوه هتروحى معايه وهتمثلى نفس الدور فعقدت ذراعيها أمام صدرها وقالت بتصميم بس انا بعتذر يا أبيه مش همثل نفس الدور فقال لها پغضب دى أوامر ولازم تتنفذ فاهمه فقالت له بضيق ماانت مش راضى تقولى انا ليه بمثل الدور ده وايه السبب إللى يخليك هتقول عليه كده وتضحك عليهم وخصوصا إنك مش كده خالص .
فقال لها بضيق هبقى هقولك بعدين وكفاياكى الحاح لأنى مش هقول على اى حاجه انتى عليكى تنفذى وبس فقالت له بحزن خلاص يا أبيه هاجى معاك ومش هضغط عليك أكتر من كده بس عايزاك تعرف حاجه انك فعلا إتغيرت كتير قالت ذلك وتركته وانصرفت .
زفر أمجد بضيق وقال لنفسه بضيق معقول انا فعلا اتغيرت بسببها معقول يا أمجد تعمل فيك كده وليه يا أمجد ولا علشان هوه ده الحلم وفى الآخر بقى كل حاجه بقت سراب بسببها وبسببه .
ألقى بنفسه على فراشه وهو ينظر إلى السقف بشرود وايقظه من شروده رنين هاتفه فوجد عصام مدير مكتبه .
فتنهد وقال أيوه يا عصام فقال له بكره فيه اجتماع ولازم تحضره فاستغرب وقال له الساعه كام الاجتماع ده فقال له الصبح الساعه تسعه فقال له خلاص هكون أنا عندك قبل الميعاد بنص ساعه .
مر اليوم التالى لايوجد به شىء هام سوى العزومه المتفق عليها فمر حازم على منزل أسيل ودخلت عليها شقيقتها قائله الله إيه الجمال ده يا أسيل فابتسمت لها قائله عجبتك بجد فقالت لها بثقه طبعا يا قلبى أنا مقدرش أجاملك وخلاص فقالت لها مبتسمه طب إدعى لأختك النهارده ضرورى فاستغربت وقالت لها إشمعنى النهارده فقالت لها بتردد علشان المقابله اللى رايحها النهارده أنا وحازم فقالت لها بدهشه بس دى مش أول مرة تطلعوا سوا لمقابلات وعمرك ما قولتيلى إدعيلى فقالت لها بارتباك خلاص
تم نسخ الرابط