نوفيلا رسمتك في خيالى بقلم يمنى عبدالمنعم
المحتويات
ما طلعت من المستشفى ورجعت لحياتي وانتي عرفتي بالعملية وزعلتي اني معرفتكيش .
ومر كل الوقت ده وأنا كنت بضايق من نفسي إنك بتثقي فيه وحسيت إني مش أد الثقة دي لما تطورت علاقتي برانيا واعترفتلها بحبي وخبيت عليكي إني بحبها لغاية دلوقتي ومعرفش ليه كنت كل لما أحاول أبلغك الكلام بيهرب مني .
ولغاية ما في يوم قررت إني لازم أقولك وده صادف وجود أمجد معايا في أول مقابلة شفته فيها .
فقال حازم مبتسما ومن أول مقابلة معاك يا أمجد حسيت إنك معجب بأسيل وعينيك مفارقتش عينيها وحسيت كما إنك ظهرت في الوقت المناسب فقلت لنفسي أستغلك الفترة دي لمصلحتي وأتأكد الأول إنك تقدر تكون إنسان جدير بيها ولا لأ لما شفت إهتمامك بيها وحزنك وغيرتك اللي مقدرتش تخبيهم في عينيك وتصرفاتك لما بلغتك إنها مراتي ساعتها حسيت بوجعك علشان أنا مجرب الحب والغيرة .
وعملت سفري حجه علشان لبعض أكتر أتاري القدر كان كاتبلكم حاجه أقوى وهيه ظهور حسن ولما عرفت فرحت اه ظهر وانا مش موجود وبكده أمجد هياخد مكاني في حياة أسيل وانا متأكد ان أسيل هتحبك من نظرات الغيرة عليك من أختك سهى اللي إدعيت إنها خطيبتك .
فضحك حازم بلؤم قائلا لها ما خلاص بقى هوه عمل كده من غيرته عليكي مني وده وقتها أكد لي إني صح وخلاني أمشي في خطتي للآخر وكانت النتيجة أهيه إن إنتم سوى ومش بعيد تكونوا إتفاقتوا كمان على الجواز بدليل إنك مقدرتيش تكملي إتفاقك معايا للآخر .
فقال لها حازم بمكر ما إنتي كمان يا أسيل كنتي بتغيري عليه أنا مش هنسى وانتي بتسلمي على سهى كنت حاسس إنك عايزة تضربيها وتاخديه منها .
زادت خفقات قلبها من الخجل ولم تستطع النطق فاستكمل حازم قائلا لها ده كله أكد لي إنك بادلتيه نفس مشاعره وخلاني أشاركه في شركتي ومشروعي كمان علشان تبقوا مع بعض أكتر وتبقوا قريبين وطبعا ظهور حسن أكتر من الأول.
فقال له باهتمام لما بدأت خطتي لتقريبكم سوى قلت أعمل تحريات بنفسي عنك وعن عيلتك علشان أكون مطمن على أسيل معاك لأنها تهمني كتير أوي وعرفت من التحريات دي إنها أختك ففهمت ليه عملت كده واللي كان بدافع الغيرة وقتها مش أكتر بالرغم من إنك مش بتحب الكدب وساعتها أنا مزعلتش وتفهمت موقفك وزادك في نظري إنك الشخص الوحيد الجدير بيها وبحبها ليك واطمن عليها معاك ووثقت بيك وقت ما كانت معاك وعارف إنك هتحافظ عليها لغاية ما هرجع .
ارتبكت رانيا من نظرات أسيل لها والتي كانت تنظر إليها بغموض فقال أمجد مبتسما ها إيه رأيك يا أسيل .
صمتت أسيل ثم قالت لها مبتسمه موافقة طبعا بعد موافقتها هيه الأول فقالت لها رانيا بلهفة موافقة طبعا هوه أنا أقدر أرفض .
فضحك الجميع فارتبكت رانيا على إجابتها المتسرعة فوضع حازم قائلا لها وده أسعد يوم في حياتي يا حبيبتي .
اتفق الأربعة على ميعاد محدد لزفافهم بعدما اتضحت الحقيقة للجميع أبلغ أمجد والديه برغبته في الزواج من أسيل وأفهمهم على سبب تغيره في الآونة الأخيرة .
فرح والديه بهذا الخبر وبالأخص والدته والتي كانت تطالبه بالزواج من قبل وتم التعارف بين أسيل وبين عائلته .
أما الوضع بين سهى وهشام لم يكن مطمئنا إلى أن قابلها هشام صدفة في الكلية فاستوقفها فأشاحت بوجهها بعيدا عنه .
فقال لها هشام بسخرية خطوبتي بعد يومين هكون مستنيكي لم ترد عليه إنما تركته وانصرفت من أمامه وهي غاضبة فابتسم بمكر ولحق بها قائلا لها يعني مبترديش عليه .
فأجابته بغيظ قائلة له مش جايه وابقى انتظر براحتك تلفت هشام حوله فلاحظ وجود بعد الطلاب على
ووقف بها بمكان خال من الطلاب قائلا لها بصرامة يبقى معنى كده إنك غيرانة مش كده .
حدقت به بقلب جامد قائلة له أنا نسيت حاجه اسمها الغيرة وأكيد ربنا يعوضني باللي أحسن منك
متابعة القراءة