نوفيلا رسمتك في خيالى بقلم يمنى عبدالمنعم
المحتويات
على وقفتك جنبى بس إنت ... إنت ليه رفضت تقوله اسم حازم فقال لها بجديه لأن أنا مش عايز أكدب في دى كمان وافرض بقى كان حقق معايه وشاف بطاقتى .
قالت له بتساؤل يعنى كان حصل إيه ساعتها فقال لها بضحك أبدا مكنتش هديله الفرصه لكده وكنت ضړبته زى ما عملت فيه دلوقتى .
قال لها بعد صمتها هذا بهدوء يالا جهزى نفسك إمشى من هنا بسرعه فقالت باستغراب وهروح فين فقال لها بدهشه تروحى فيلت حازم طبعا اللى هوه بيتك يعنى فقالت له بهدوء خلاص أنا بس كنت مستنيه أختى وهجهز حاجتى وهمشى دلوقتى آسفه شغلتك معايه .
فقال لها بإصرار يالا واسمعى الكلام وإنتى عارفه ساعة ما أصر على اى حاجه بنفذها ونبقى نبلغ أختك بعدين ومتشليش همها قالت له باستسلام لأوامره طيب خمس دقايق وهكون جاهزه وهنزل معاك .
فقال لها الرجل إنتى هتستنجدى بيه تانى مش كفايه اللى حصل لحسن من تحت راسك فقالت له بدموع أرجوك سيبنى ده جوزى حرام عليك فضغط پقسوه على كتفيها قائلا ده احنا مصدقنا لاقيناكى هتقومى تهربى تانى فصړخت به قائله سيبنى يا وقح يا حقېر فرفع يده ليصفعها ولكنه فوجىء بمن بقوه وعڼف صارخا به قائلا بانفعال إوعى تفكر تعملها وانت هتشوف أيام سوده فاهم ولكمه بقوه في فكه وهو بيده الأخرى .
فقال لها بخبث ومش معقول ليه إنتى متعرفيش إنى بروح الجيم وبدرب تدريبات علشان الدفاع عن النفس وقت اللزوم فهمست قائله بدهشه لأ معرفش فهمس بمكر ليه مسألتيش إنتى مش عارفه حاجات كتير عنى من زمان .
وصل بها أمجد أمام بناية فخمه فاستغربت قائله إنت ليه جبتنى هنا فقال لها بلهجه آمره إنزلى يا أسيل وهفهمك بعدين نزلت أسيل مسرعه كيفما أخبرها .
وجدت أسيل نفسها في منزل فخم في هذه البنايه فتأملته بإعجاب قائله بعدم فهم الله الشقه الفخمه دى بتاعت مين فقال لها بمكر بتاعتى أنا والعروسه . شعرت أسيل بالغيظ بداخلها قائله عروسة مين فقال لها بخبث إنتى ناسيها ولا إيه سهى خطيبتى .
تذكرتها أسيل قائله بارتباك آه افتكرتها ثم صمتت قائله بضيق طب ممكن أعرف انت ليه مختنيش عند جوزى ليه فابتسم ساخرا بالرغم من غضبه الداخلى عندما إستمع إلى حديثها قائلا لها وأنا أبقى إيه بعد اللى حصل النهارده ده .
شعرت أسيل بالأحراج قائله له أنا .... أنا .... عملت كده ڠصب عنى وانت عارف كده كويس فقال لها بضيق طب خلاص يالا روحى إرتاحى في أى أوضه تعجبك .
قالت له بدهشه أنا هنام هنا معاك منها قائلا بسخريه عندك حل تانى يا أسيل هانم بعد اللى حصل فقالت له بتردد لكن ما ينفعش فتنهد بضيق قائلا بنفاذ صبر عارف انه مينفعشى ثم صمت واستكمل بسخريه إنتى خاېفه منى ولا إيه ده دلوقتى أنا أبقى جوزك فاتسعت عينيها پغضب فاستكمل ضاحكا مستهزءا بها حتى إسألى حسن وهوه يقولك كده .
شعرت أسيل بالضيق منه
متابعة القراءة