نوفيلا رسمتك في خيالى بقلم يمنى عبدالمنعم

موقع أيام نيوز

إلى أسيل پصدمة بعض الشىء فهو لم يكن يتوقع المجىء الآن ومن معه ياترى وعندما لاحظ نظرات أسيل للفتاة شعر بأنها شقيقتها من الشبة الكبير بينهما .
لم ينطق غير حازم الذي تفاجئت بوجوده أسيل مثل أمجد الذي قال مبتسما لهم مفاجأة مش كده .
ابتسمت رانيا بخجل قائلة هي الأخرى إزيك يا أسيل وحشتيني كتير أوي .
وألقت بنفسها شقيقتها فضمتها أسيل وهي مازل الذهول هو المسيطر عليها .
فقال حازم باستغراب إيه مالكم كده معجبتكمش المفاجأة بتاعتنا ولا إيه .
فأسرع أمجد يقول له وهو مضطرب لأ إزاي اتفضلوا إدخلوا أمسكت أسيل بيد شقيقتها ودخلت معهم إلى الداخل .
جلس الجميع في الداخل وبدأ حازم بالتحدث قائلا لهم أنا ورانيا قررنا إننا نعمل لكم مفاجأة النهاردة ونيجي من السفر على هنا على طول .
فقالت أسيل پصدمة رانيا إنتي مش كنتي في المدينة الجامعية بتاعتك .
ابتلعت رانيا ريقها بصعوبة وهي تحدق بها قائلة بصوت متحشرج أصل أنا كنت في ....في ....
لم تستطع استكمال كلماتها فتابع حازم يقول بهدوء شديد وعينيه على أمجد رانيا مكنتش في المدينة الجامعية بتاعتها كانت معايا أنا في الغردقة بناء على طلب مني أنا .
اتسعت عيني أسيل پذعر قائلة بصوت مرتجف كانت معاك بتعمل إيه .
عاد حازم بظهره إلى الوراء في مقعده قائلا لها أنا هفهمك على كل حاجه من البداية .
روى لها في البداية كيف سافرت إليه رانيا واتفاقه معها على ذلك وبعد أن انتهى قائلا لها بهدوء وطبعا إنتي مستغربة أنا ليه اتفقت معاها على انها تجيني .
صمت قليلا وعينيه تحدقان بعيني رانيا الخائڤة من ردة فعل أسيل شعر بها حازم 
اتسعت عيني أسيل پصدمة قائلة بتحبها ..... بتحبها من إمتى .... وليه خبيتي عليه رانيا... !!!!
لم ترد رانيا على شقيقتها بينما تنهد حازم قائلا بهدوء ظاهري أسيل من فضلك اسمعيني للآخر .
ثم حدق بأمجد الذي كا يحدق بالجميع بصمت مبهم تابع قائلا للجميع أنا هحكليك على كل حاجه ومن بداية معرفتي برانيا .
طبعا إنتي فاكرة اتفاقنا سوى بس اللي عايزه أعرفه دلوقتي قبل ما أكمل كلامي إنتي بلغتي أمجد بحقيقة اتفاقنا ولا لأ زي ما عرفت من رسالتك ليه .
حدقت أسيل بأمجد قائلة له بارتباك أيوة بلغته دلوقتي فابتسم حازم قائلا لها تمام أوي يبقى مش هتكلم غير اللي عايز أبلغك بيه .
أنتي أكيد فاكرة في بداية شغلك معايا مش كدة فقالت له طبعا .... ده شيء ميتنسيش .
زفر بشيء من الشرود قائلا لها كنت في الفترة دي عملت عملية فاكراها فقالت له بتردد آه عملية تسليك شرايين في القلب ابتسم بشىء من الحزن وعينيه على رانيا قائلا لها ده كان بعد إتفاقنا طبعا وفي اليوم اللي عرفت إني هعمل فيه العملية مردتش أبلغك بالموضوع ده وقتها .
وخبيت عليكي اليوم اللي هعملها فيه مع إنك كنتي تعرفي إني تعبان بس موضحتش حقيقة تعبي علشان متقلقيش عليه وفي نفس اليوم أختك رانيا جاتلك فجأه في الشغل وانتي مكنتيش في مكتبك .
ثم صمت متأملا وجه أسيل وأمجد مردفا بقوله وهو يتنهد جاتني مكتبي تسألني عليكي وبالصدفة سمعتني وأنا بتكلم مع الدكتور بتاعي بالتليفون وكان الباب موارب مش مقفول فاسمعت كل حاجه وكشفت وجودها لما شنطتها وكتب الكلية وقعت منها على الأرض ساعتها بس إنتبهت إن حد سمعني فجريت ناحية الباب أحسبها إنتي ففوجئت برانيا وواقفة بټعيط بعد سماعها للخبر.
إلى هنا صمت وإلتفت إلى رانيا التى كانت تدمع عينيها من ذكرى ذلك اليوم قائلا لها فحاولت أدخلها مكتبي تستناكي وأنا ماسك أعصابي بالعافية فجريت وسابتني .
وفي تاني يوم جاتني مخصوص تعاتبني على إني مش معرفك أو معرفها . فحاولت أفهمها وأكلمها إني عملت كده علشان مقلقيش عليه فزعلت أكتر .
وقالتلي إني غلطان مهما تقول فهديتها بالعافية بعد ما كانت منفعلة واتفهمت معاها على انها متعرفكيش أي حاجه ومشيت من عندي بعد ما اتفقت معايا على كده بس بشرط إنها هتكون معايا في المستشفى وقت العملية فاضطريت إني أوافق .
وتمت العملية في اليوم المحدد ومسبتنيش رانيا ووقفت جنبي للآخر وفعلا انتي معرفتيش بالعملية إلا وأنا في فترة النقاهة بعد ما كنت مبلغك اني في شغل بره الشركة وانتي صدقتيني يا أسيل لثقتك بيه .
بس طول الوقت ده رانيا وقفت جنبي ومكنتش بتروح الكلية وكانت بتجيني كل يوم في المستشفى وكانت بتسيبني بس وقت النوم .
حدقت أسيل بشقيقتها وهي تتذكر تأخيرها في هذه الأيام وكانت تتحجج وقتها بالمذاكرة مع إحدى صديقاتها .
وصدقتها وقتها بالفعل لثقتها بها ولم يخطر ببالها أنها تفعل ذلك قاطع شرودها حازم وهو يردف قائلا بحب وفي الفترة دي أنا ورانيا من بعض أكتر وعرفتني وعرفتها كويس وأعجبت بيها وبأخلاقها العالية وكنت بشوف نفس الأعجاب ده في عينيها لغاية
تم نسخ الرابط