نوفيلا رسمتك في خيالى بقلم يمنى عبدالمنعم

موقع أيام نيوز

طرقات على الباب فقالت لنفسها دى أكيد أختى خلصت المحاضرات وجات من الكليه وفتحت لها الباب وهى مبتسمه قائله حبيبتى جيتى إتأخرتى كده ليه النهارده .... لكنها فوجئت عندما رفعت رأسها إلى أعلى أنها ليست شقيقتها بل إنه شخص لم تتوقع وجوده أمامها الآن فاتسعت عينيها بشده قائله پصدمه وخوف هوه إنت ...............
يتبع
الفصل السادس
بعد أن انهت المكالمه تنهدت بضيق قائله لنفسها معقول لسه هتحمل البنى آدم ده أنا مش عارفه هوه بيعاملنى كده ليه أنا أول مره أشوف كده و.... قاطعها صوت طرقات على الباب فقالت لنفسها دى أكيد أختى خلصت المحاضرات وجات من الكليه وفتحت لها الباب وهى مبتسمه قائله حبيبتى جيتى إتأخرتى كده ليه النهارده .... لكنها فوجئت عندما رفعت رأسها إلى أعلى أنها ليست شقيقتها بل إنه آخر شخص لم تتوقع وجوده أمامها الآن فاتسعت عينيها بشده قائله پصدمه وخوف هوه إنت .... فقاطعها بغلظه قائلا لها أيوه أنا نسيتينى ولا إيه ولا مفكره نفسك مش هعرف اجيبك .
خاڤت أسيل من نظراته لها وقلقت قائله إنت عرفت مكانى هنا إزاى فقال لها بمكر طب ما دخلينى الأول وبعد كده إبقى اتكلمى براحتك فقالت له بتردد مش هقدر أدخلك وانا لوحدى هنا وجوزى كمان بره البيت فقال لها ساخرا ده هوه ده اللى انا عايزه فصړخت به پخوف إمشى يالا من هنا بسرعه بدل ما هتصرف معاك تصرف مش كويس فضحك باستهزاء قائلا إنتى فاكره نفسك هتقدرى عليه يعنى وهتفضلى تهربى منى على طول .
قالت له متلعثمه أنا ليه راجل عيب الكلام اللى بتقول عليه ده فقال لها ضاحكا بسخريه بس أنا مش بعترف بيه أساسا فأحسنلك تسمعينى ودخلينى بدل ما هدخل عليكى بالقوه ومش هتقدرى تمنعينى ساعتها .
شعرت أسيل في هذه اللحظه بارتجافت قلبها والذعر الذى ملؤه وملىء كيانها كله وبعد ذلك نظرت إليه فرأت العديد من التهديدات في ملامح وجهه فقالت لنفسها بقلق أنا لازم اتصرف بسرعه آدام لا أختى هنا ولا حازم مش عارفه أعمل إيه فقالت له بحذر طب إدخل لما أشوف أخرتها معاك .
دخل وأجلسته في اول المنزل وتركت الباب مفتوحا من الخۏف فابتسم ساخرا وقال لها انتى خاېفه ولا إيه فقالت له بتماسك وهخاف منك ليه انت ابن خالى مش كده فضحك باستهزاء قائلا صح طبعا وكنت عايز أكتر من كده لكن إنتى السبب هربتى إنتى واختك ورفضتى تتجوزينى فقالت له بضيق حسن إحنا إتكلمنا في الموضوع ده قبل كده كتير أوى وخلاص بقى إقفل الموضوع ده مفيش داعى منه فقال لها پغضب لأمش هقفله إلا لما تطلقى منه وتتجوزينى أنا فقالت له پغضب إنت إتجننت عايزنى أخرب بيتى وأطلق من إنسان محترم وبحبه ومعيشنى في سعاده وأتجوزك إنت فصړخ بها پغضب ما انتى طبعا إتجوزتيه علشان فلوسه زى ما عرفت بعد كده .
فقالت له پغضب حسن ما تغلطش أكتر من كده أنا لولا عامله حساب لخالى الله يرحمه كنت طردتك دلوقتى من شقتى فقال لها بنظرات أخافتها وكمان عايزه تطردينى من بيتك لأ إنتى أكيد نسيتى نفسك وشكلك كده نسيتى أنا مين .
نظرت إليه بقلق قائله لأ ده انت فعلا إتجننت قائلا پغضب أنا فعلا إتجننت لما عرفت إنك إتجوزتى من واحد تانى ومش هرتاح ولا هيهدى بالى إلا لما تطلقى منه فاهمه .
فقالت له پذعر ابعد عنى يالا إمشى من هنا فقال لها بنظرات أخافتها لأ مش همشى إلا لما توعدينى إنك هتطلقى منه اتسعت عينيها پذعر من نظراته لها وفكرت سريعا ماذا عليها أن تفعل مع هذا المچنون .
قالت له بهدوء مزيف طب ممكن تهدى كده الأول وبعدين نتكلم فقال لها بټهديد لأ مش هنتكلم إلا لما توعدينى إنك هتطلقى منه فاهمه شعرت بالحيره بداخلها ففكرت كيف تتصرف بسرعه معه قائله له بنفس الهدوء المزيف طب بس ممكن تبعد عنى شويه عنى وهجبلك كوباية عصير تشربها لغاية بس ما تهدى وأفكر وهقولك رأيى على طول فقال لها بتفكير هبعد أهوه بس لازم تفكرى كويس في مصلحتك ومصلحتك هتكون معايه أنا .
ابتعد عنها بالفعل فقالت له باستسلام مصطنع إقعد هنا لغاية ما أجبلنا كوبايتين عصير بسرعه نشربهم سوى يعنى معقول أول مره تيجى عندى وما تشربش أى حاجه .
جلس على المقعد الذى خلفه بانتظار كوب العصير ودخلت هى مسرعه إلى المطبخ وأدارت صوت الآله الخاصه بعمل العصير وأثناء ذلك تسللت إلى غرفتها بدون أن ينتبه وبعثت رساله نصيه لشخص ما .
كانت ستحدثه بالصوت لكن خاڤت أن يستمع إليها حسن ومن الممكن أن يتصرف معها بطريقه غير لائقه عادت إلى المطبخ بسرعه ودون يلاحظها أو يشك بها .
أتت بكوبين من العصير وقدمت له كوبا فقال لها بخبث إوعى تكونى حتطيلى حاجه
تم نسخ الرابط