نوفيلا رسمتك في خيالى بقلم يمنى عبدالمنعم
المحتويات
يا أمجد لا إنت غلطان إنت فهمني غلط .
صړخ بها قائلا لها بتحدي لا يا مدام فهمك صح جدا كمان بس خلاص أنا هبعد عنك وانتي أول ما جوزك يرجع لازم تنسي إنك تعرفيني وعرفتيني في يوم من الأيام .
شعرت أسيل كأن قلبها يدا قوية وضعت به خنجر بدون رحمة أو شفقة فتهاوت على من صډمتها على المقعد خلفها قائلة پألم وعذاب أمجد إنت بتقول إيه .
شعرت أسيل بالأختناق وبلعت ريقها بصعوبة قائلة له بقلب موجوع أنا أسفة إني ۏجعتك أوي كده مكنتش عارفة إنك لما هتقابلني هتعيش كل ده بسببي .
لو كنت أعرف إن بمساعدتك ليه هيزيد عذابك بالشكل ده مكنتش كلمتك وقتها واستحملت كل اللي كان هيجرالي ساعتها من حسن .
ارتجف قلبها من مشاعره الواضحة بالرغم من قسوته معها فهمست له بحيرة وعدم تصديق ليه يا أمجد بتقول كده .... مش كان هيبقى أفضل من عذابك دلوقتي بسببي .
انهمرت الدموع من عينيها وهي تتحاشى النظر إليه وهي تشاهد حبه الموجوع لها في عينيه دون أن ينطق فرفعت إليه عينيها وواجهته بدموعها قائلة بحزن شديد أنا مستحقش كل عذابك ده ..... يا أمجد مستحقهوش أبدا .
قائلة له بحيرة حزينة ليه بتقول كده .... ليه .....!!!
فهتف بها بكل تلقائية ودون وعي منه قائلا پجنون عاشق غاضب علشان بحبك ........ وبعشقك يا أسيل ......... !!!
شحب وجهها بشدة وشعرت أنها سيغشى عليها هذه المرة بالفعل من صډمتها بوجوده وكلماته الصاډمة لها ولقلبها .
فجأة فوجئت به يسحبها وراءه بقبضة قوية فقد شعر هشام أنها قد قاربت على الأغماء بالفعل من منظرها وتأكد له ذلك من يدها المتراخية في يده .
أزاحت سهى الكوب من يده فجأة بكل ما تبقى لديها من قوة فسقط على الأرض متهشما قائلة له پحده مش هشرب حاجه .... مش عايزة منك أي حاجة .
اتسعت عينيه بذهول صاډم قائلا لها پغضب إنتي مش واخده بالك إنتي عملتي إيه دلوقتي .
فصړخت به قائلة بهستيرية مفاجأة لا مش واخده بالي ..... ومش عايزة آخد .
تأملها بانفعال وغيظ منحنيا ناحية وجهها قائلا لها بصوت عالي سههههى ..... إنتي بتقولي إيه إنتي مش حاسة إنك كسرتي الكوباية من إيدي ومحترمتنيش .
فقامت من مكانها وهي تدفعه من صدره بقبضتيها بقوة إلى الوراء وواجهته قائلة پجنون غاضب زي بالظبط ما كسرت قلبي بخطوبتك لواحدة تانية غيري .......!!!!
يتبع
الفصل العاشر والأخير الجزء الأول
وقفت سيارة حازم عند الفندق التي تقيم به رانيا لفترة مؤقتة إلتفت إليها حازم قائلا ها يا حبيبتي . هعدي عليكي الساعة سابعة زي ما اتفاقنا إيه رأيك .
فابتسمت قائلة له بخجل وأنا هستناك متتأخرشي عليه قائلا لها بحب فيه حد يتأخر عن روحه بردو ارتجف قلبها في سعادة قائلة له بخفوت لأ ....!!
فقال لها بهمس أهوه أنتي بقي روحي أنا فهمست له بخجل قائلة له حازم ..... فهمس لها بشوق يا قلب حازم ..... !!!!
فقالت له مترددة هتعمل إيه مع أسيل ......!!!!
وقفت أسيل تحدق في أمجد بنظرات زائغة وبمشاعر مختلطة لا تعرف أتفرح بأنه عبر لها عن مكنونات قلبه غير مصدقة أنه نطق ما كانت تود سماعه منه .
أم تحزن على كشف مشاعره لها الآن وهي بمثل هذه الظروف التي تمر بها هذه الفترة .
فهمست من بين شفتيها قائلة له بعدم فهم أمجد ..... إنت بتقول إيه .......!!!
أغمض أمجد عينيه وقد أدرك خطأه الآن فقط شعر بالڠضب من نفسه فأولاها ظهره قائلا لها پغضب مكتوم أنا آسف على اللي قلته دلوقتي .
أسيل وواجهته قائلة له بحزن أمجد أرجوك متتأسفشي ..... أنا
متابعة القراءة