نوفيلا رسمتك في خيالى بقلم يمنى عبدالمنعم

موقع أيام نيوز

كمان مكنتيش هتيجي مش كفاية دكتور هشام مجاش لا إمبارح ولا النهاردة والمفروض كان هييجي الساعة عشرة علشان ميعاد محاضرته وخصوصا الأمتحانات قربت ومادته أول مادة هنمتحنها .
صدمت سهى قائلة بذهول هوه مجاش امبارح كمان هزت رأسها قائلة لها بحيرة أيوة ودي أول مرة يعملها ويغيب يومين ورا بعض .
اكتفشت سهى ذلك لأنها لم تأتي هي أيضا بالأمس لكن قلبها اضطرب وهبت واقفة بقلق قائلة دون وعي أنا لازم أعرف مجاش ليه .
فاستغربت صديقتها من إهتمامها هذا وكانت ستتحدث لكن سهى لم تعطيها الوقت لذلك .
إذ أسرعت تخرج من القاعة وذهنها شاردا به فقط وصلت إلى باب كليتها من الخارج وقابلتها صديقتها التي تعرف كل شىء عن هشام وحكاية حبهما المتوترة هذه .
قائلة لها بتساؤل رايحة فين يا سهى ....!!!! فقالت لها بشرود وتوتر رايحة ..... رايحة .... قاطعتها صديقتها تلك قائلة بخفوت سمعتي الخبر اللي منتشر بين الدكاترة النهاردة .
خفق قلبها بشدة وقالت لها بتساؤل خبر إيه إنطقي ....!!!! فهمست لها بخفوت قائلة بتردد خطوبة الدكتور هشام بعد إسبوع من النهاردة .........!!!!
كان حازم يحدق بفتاته الجالسة أمامه قائلا بإعجاب ها إيه رأيك بذوقي .......!!! فأمسكت بخاتم باهظ الثمن بين يديها قائلة له بحب وخجل حبيبي إنت مش محتاج لرأيي وذوقك معروف .
قائلا بعشق لكن أنا يهمني أعرف يا حبي فاحمر وجهها قائلة له بهمس جميل طبعا يا حازم ده كفاية إنه منك إنت .
فابتسم لها بإعجاب وهو يشعر بدقات قلبه تتسارع قائلا لها وهو يتأملها بوله تتجوزيني يا رانيا ......!!!
يتبع
الفصل التاسع 
قائلة لها بتساؤل رايحة فين يا سهى ....!!!! فقالت لها بشرود وتوتر رايحة ..... رايحة .... قاطعتها صديقتها تلك قائلة بخفوت سمعتي الخبر اللي منتشر بين الدكاترة النهاردة .
خفق قلبها بشدة وقالت لها بتساؤل خبر إيه إنطقي ....!!!! فهمست لها بخفوت قائلة بتردد خطوبة الدكتور هشام بعد إسبوع من النهاردة .........!!!!
صدمت سهى غير مستوعبة ما سمعته وكاد أن يغشى عليها قائلة لها بعدم استيعاب خطوبته ....!!! 
ترددت صديقتها قائلة لها بخفوت أيوة يا سهى أنا سمعت الكلام ده فجأة من زمايله .
تعثرت سهى وكادت أن تسقط أرضا قائلة بذهول طب وأنا فين من ده كله .
اسرعت صديقتها بالوقوف بجوارها فلقد شعرت بها بأنها ستقع على الأرض .
فقالت لها بلهفة تعالي نقعد في الكافتيريا أفضل العيون بدأت تبقى علينا .
هزت رأسها بالنفي قائلة لها بعدم فهم مش هروح الكافتيريا أنا لازم أعرف إزاي يعمل كده فيه مفكرش في مشاعري أنا ساعة ما أعرف .
أسرعت تقول لها صديقتها بإلحاح سهى أرجوكي تعالي نقعد في أي مكان مش مهم هنا شكلك مش مطمني .
أزاحتها سهى بانفعال قائلة لها پغضب مش هروح في أي مكان أنا لازم أعرف ليه عمل فيه كده .
تفهمتها صديقتها قائلة لها يا حبيبتي حاسة بوجعك بس لازم تهدي وتعرفي إنتي هتتصرفي إزاي .
ضحكت بهيستريا قائلة لها أهدى أهدى ليه ها .... قوليلي ..... وهوه كان ۏجعي همه أوي كده ..... وهوه من الأساس أنا فارقه معاه .
ثم صمتت وانسابت الدموع من عينيها مردفة بقولها ما تنطقي وتردي عليه ..... مبترديش ليه ....عايزاني أهدى إزاي بعد اللي عمله ده .... ده يعتبر كان بېكذب عليه وعلى قلبي طول الوقت وأنا صدقته .
إتجهت إليها صديقتها قائلة لها بتعاطف طب تعالي معايا ندخل الكافتيريا مش هينفع كده الكل بقت عيونه عليكي يالا أرجوكي .
بكت بشدة قائلة إنتي بتفكري في إيه ....!!!! ده مفكرش فيه ولا بمشاعري ساعة ما أعرف الخبر ده هبقى عامله إزاي .
صديقتها وسيطرت عليها بعض الشىء هامسه كفاية يا سهى كفاية .... هوه ميستهلش كل اللي بتعمليه ده تعالي معايا .
وصل أمجد بسيارته أمام بناية مختلفة عن التي تمكث بها أسيل هذه الفترة زادها ذلك خوفا منه .
فقالت له بهلع إنت جايبني فين قولي ....!!! 
لم يجيبها أمجد على الفور إنما حدجها بنظرات ڼارية أدخلت الړعب إلى نفسها جعلتها ټندم على فعلتها أكثر .
نطق أخيرا بخشونة قائلا لها إنزلي وإخرسي ومسمعش صوتك تاني إلا لما أنا إللي أقولك .
شعرت بالقلق منه فهذه أول مرة تراه هكذا واستغربت كل هذا الڠضب الذي يمر به .
ترجلت من السيارة وعينيها على البناية وتلفتت حولها لعلها تستغيث بأي شخص ما لكن أمجد لم يعطيها أي فرصة لذلك .
ناحية البناية بلعت ريقها بصعوبة وهي تحدق بوجهه المتجهم والغاضب .
وصلت معه أمام المنزل القديم فتح أمجد الباب باليد الأخرى وهو يزيحها أمامه بقسۏة .
مغلقا الباب خلفه بالمفتاح حتي لا يعيطها أي مجال للهروب منه امتقع وجهه وقالت له بړعب إنت قفلت الباب كده ليه .
قائلا لها بټهديد أنا مش قلت إخرسي خالص ولا لسه بردو عايزة تعصي أوامري .
بلعت ريقها الجاف بصعوبة قائلة
تم نسخ الرابط