نوفيلا رسمتك في خيالى بقلم يمنى عبدالمنعم

موقع أيام نيوز

ووشى ده بقى أحمر من الأحراج علشان كلمته بإسلوب مش حلو وأخدت منه الكتاب وطلعت أجرى ودخلت بسرعه للكليه لأن كنت قريبه جدا منها فزادت ضحكات سهى قائله يعنى خوفتى وجريتى آه يا جبانه فقالت لها منا خفت ليضايقنى بالكلام ساعتها .
فقالت لها سهى بس هشام مش كده فوكزتها فريال بيدهاعلى كتفها قائله بخبث إيه ده بقينا بنقول هشام كده من غيرأى ألقاب فأحرجت سهى قائله بتهرب منها بقولك إيه يالا روحى المحاضره وافهميها كويس علشان تبقى تشرحالى فقالت لها بتساؤل وهتفضلى لآخر السنه يعنى تتهربى منه ولا إيه فقالت لها بضيق بس يالا إمشى إنتى دلوقتى علشان المحاضره وهبقى أتكلم معاكى تانى بس يالا ده زمانه بدأ أحسن يطردك وخصوصا إنه عارف إن إحنا إصحاب فقالت لها وهى تتنهد باستسلام خلاص هروح يالا إنتى بقى .
جلست سهى في انتظار فريال في الكافتيريا وتناولت كوبا من الشاى مع بعض من البسكويت ولمحتها إحدى زميلاتها لك تكبرها بعام فجلست بجانبها يتجاذبون بعض أطراف الحديث عن أخبار وأحوال الكليه .
لم يذهب أمجد إلى شركة حازم منذ آخر لقاء له مع أسيل وحاول أن ينساها لكن صورتها دائما ما تكون في مخيلته . دخل عليه عصام قائلا له كل تصميمات المشروع كده قربت تجهز والمهندسين كلهم شغالين مش متبقى إلا تصميمات بصيته خالص وكل تصميمات تكون جاهزه عند حضرتك يا بشمهندس فابتسم أمجد قائلا طب كويس أوى حلوة أوى الأخبار دى خلى المشروع يبتدى .
فابتسم عصام قائلا أنا عارف انك مبسوط بالمشروع ده أد إيه وعارف كمان إن مشروع بالضخامه دى كانفسك أد إيه تكون الشركه هنا هيه اللى تتولى الشركه عليه .
ابسم أمجد بثقه قائلا أنا فعلا مبسوط بيه بس مش عايز أى تقصير لأن كده المشروع ده هيبقى في وشنا إحنا فقال عصام متقلقش من أى حاجه أكيد كل حاجه هيبقى معمول حسابها .
وفى المساء إجتمعت أسرة أمجد على مائدة العشاء فلاحظ الأب شرود إبنته وشرود أمجد أيضا فقال لهم مالكم إنتم الأتنين قاعدين معانا بتفكروا في إيه فرد أمجد مبتسما مفيش يا با أنا بخير بس إنت عارف انا داخل على شغل جديد فتنهد الأب قائلا عارف يابنى ربنا يوفقك بس لما تقعد معان على الأكل لازم تكون عامل فاصل بين شغلك وبينا هنا فقال أمجد حاضر يابابا .
نظر الأب إلى ابنته سهى قائلا وانتى يا سهى مالك إنتى كمان فقالت بارتباك أبدا يا بابا مفيش حاجه بس انت عارف انه بيبقى عندى امتحانات ومذاكره انت عارف ان كليتى صعبه وفيه امتحانات على طول فقال لها عارف يا حبيبتى ربنا يوفقك وتنجى بتقدير زى كل سنه فابتسمت قائلة إن شاء الله يابابا .
نظرت إليهم والدتهم وبشعور الأم بأولادها أنه يوجد هناك شىء ما يخفيه كل منهما وهذه أول مره تجدهم لا يتحدثون أثناء طعامهم فهم دائما ما يتحدثون بينهم على الطعام بسبب إنشغال أمجد طيلة الوقت في عمله .
دخلت الأم بعد انتهاء طعامهم إلى غرفة سهى قائله سهى حبيبتى بتعملى إيه فوجئت سهى بدخول والدتها عليها فمسحت دموعها بسرعه كى لا تراها فلمحتها والدتها قائله بقلق مالك يا بنتى فيكى ايه فقالت لها مبتسمه ابتسامه باهته أبدا يا ماما مفيش ما تقلقيش عليه قائله يا حبيبتى ده أنا مامتك لو مقلقتش عليكى هقلق بس على مين .
قالت لها بشرود مفيش حاجه بجد يا ماما أنا بخير فقالت لها الأم بحنان أمال ليه مسحتى دموعك أول ما دخلت عليكى ثم إنه من إمتى وانتى بتخبى عليه حاجه يا سهى فنظرت إليها ودموعها تنسال على خديها قائله هشام يا ماما فاذهلت وقالت پصدمه هشام مين إوعى يكون الدكتور بتاعك فقالت لها بحزن آه هوه يا ماما .
فقلقت الأم قائله بتساؤل وماله الدكتور هشام فقالت لها بحزن كلمنى النهارده بطريقه مش كويسه وزعلت منه أوى فاستغربت الأم قائله وليه عمل كده فقالت لها بارتباك أصل بصراحه محضرتش المحاضره بتاعته النهارده واټخانق معايه فقالت لها الأم باهتمام لأ ده انتى كده تقوليلى على كل حاجه وبصراحه ومتخبيش عليه أى حاجه كفايه أخوكى اللى مش عارفه ماله هوه كمان وكل ما دخل عليه إوضته ألاقيه سرحان ومضايق .
فقالت سهى خلاص ياماما سيبى أبيه براحته وأنا هحكيلك على الى أنا فيه يمكن أرتاح وألاقى حل مع هشام فقالت لها باهتمام طب إحكى يالا أنا سمعاكى .
كانت أسيل في غرفتها تتجهز للذهاب إلى عملها فدخلت عليها شقيقتها قائله إنتى خلاص جهزتى يا أسيل فقالت لها مبتسمه آه خلاص يالا بينا فقالت لها طب بسرعه انا محاضرتى الأولى هتبتدى تمانيه ونص فقالت لها لأ خلاص جاهزه أهوه .
وصلت أسيل إلى الشركه وكانت تقى بانتظارها قائله عندك تأخير عشر
تم نسخ الرابط