نوفيلا رسمتك في خيالى بقلم يمنى عبدالمنعم
المحتويات
قالت له بس خاېفة !!!!! فقال لها بهدوء لأ مټخافيش أنا هكون بانتظارك متقلقيش .
مر يومين على هذا الموقف وكان أمجد عائدأ من عمله في حوالي الساعة الخامسة مساء إلى الفيلا فقابلته والدته قائلة له إيه يا أمجد يابني ده مش عارفين نقعد معاك لا أنا ولا باباك ينفع كده يعني .
ابتسم لها برقة لا طبعا مينفعش بس إنتي عارفة طبيعة شغلي يا ماما هيه اللي بتأخرني كده .
فقالت لها بضيق بس مش على حساب كمان الشوية الصغيرين اللي بيقعدهم معانا .
شعر أمجد أنه أخطأ بالفعل واقترب من والدته قائلا أنا آسف يا حبيبتي هحاول أظبط وقتي علشان أقعد معاكي أكتر وقت ممكن .
حدقت به قائلة بحنان يا أمجد يابني أنا عاملة عليك كفاية عليك كده وكمان رايح تدخل شريك في مشروع هياخد كل وقتك وهياخدك مني .
فقالت له پغضب أيوة الشركة هتكبر وكمان عمرك هيكبر معاها من غير ماتحس تقدر تقولي هتتجوز إمتى بين وسط كل ده وإنت بقى خلاص عندك تلاتين سنة .
قابل ڠضبها هذه المرة بشرود صامت متذكرا وجه أسيل هذا الوجه الذي تسبب له الآن في إنشغاله في عمله أكثر من ذي قبل .
لكنه يعلم في قرارة نفسه أنه لا يريد ذلك ومهما فعل لن يستطيع إبعاد صورتها عن مخيلته .
فقالت له والدته عندما لم يرد عليها يعني مردتش عليه عايزة أفرح بيك وأشوف أحفاد ليه قبل ما أموت .
إلى هنا لم يتحمل ذكرها للمۏت أمامه فأخذها بين ذراعيه قائلا لها بحب بعد الشړ عليكي يا ست الكل إوعي تقولي كده وإن شاء الله هتعيشي لما تشوفي أحفادك مني ومن سهى كمان وتجوزيهم بنفسك .
الفصل السابع
فقالت له والدته بحزن طالما إنت بتقول كده يبقى إنت بتضحك عليه يا أمجد بكلمتين .... فابتسم لها قائلا لها ماما حبيبتي متقلقيش وأنا مش هضحك عليكي ولا حاجه وأوعدك أول ما هخلص المشروع الجديد هفكر في موضوع الجواز ده .
تذمرت والدته وقبل أن تنطق بكلمة أخرى جاءتها الخادمة تقول الأكل جاهز يا ست هانم فقالت لها سهى طيب روحي إنتي وإدخلي لبابا في مكتبه وإديله خبر.
في المساء خرج أمجد وتركهم دون ولا كلمة فقالت والدته بضيق شايف يا عبدالحميد عمايل ابنك إللي بقت تغيظ فقال لها بهدوء ظاهري خلاص بقى يا حبيبتي أمجد شاب سيبيه براحته .
كانت سهى جالسة برفقتهم تتابعهم بصمت شارد فسألها والدها قائلا لها بتساؤل مالك يا حبيبتي سرحانة في إيه .
تهربت سهى منهم وصعدت لحجرتها ففهمتها والدتها قائلة لنفسها ربنا يسترها عليكي يا سهى مش عارفة إيه آخرتك مع الدكتور بتاعك ده .
قال لها عبدالحميد بدهشة أنا ملاحظ على سهى سرحانها الكتير اليومين دول فيه حاجه فأسرعت تقول له مفيش يا عبدالحميد يا حبيبي تلاقيها بس عامله كده علشان إمتحاناتها قربت .
صمت الأب لكن قلبه كان يحدثه بأن هناك أمر آخر تمددت سهى وهي تتذكر حديث هشام معها اليوم بغلظة شديدة .
تنهدت قائلة لنفسها بضيق أنا مش فاهمة اللي أنا فيه ده حب ولا غيرة وعذاب ملوش آخر .
كانت أسيل في المطبخ تحضر بعض العشاء لنفسها قائلة بصوت مسموع يا ترى أنا هفضل هنا محپوسة كدة لغاية إمتى .
لسه فيه كذا يوم هصبر على أمجد فيهم وحبسته ليه وتحكماته الكتير اللي بېخنقني بيها .
وبالرغم من ذلك وجدت صورته في مخيلتها وهو يأمرها بألا تخرج من باب المنزل نهائيا فجأه قاطع عليها صوت طرقات على الباب .
فارتجف قلبها قائلة لنفسها بالتأكيد هوه اللي جه فأسرعت ناحية الباب وهي تشعر بالتردد داخل قلبها قائلة له من وراء الباب مين بيخبط فابتسم أمجد بسخرية قائلا لها أنا أمجد يا مدام أسيل .
فتحت الباب بارتباك قائلة له بتلعثم ممكن ...... أعرف إيه.... إيه ... اللي جابك .... دلوقتي فقال لها بتهكم إيه السؤال الغريب ده فاتغاظت منه وعقدت ذراعيها أمام صدرها قائلة له بتذمر وإيه اللي غريب في سؤالي يا بشمهندس .
فقال لها بإسلوب مستفذ طبعا غريب واحد وجاي شقته فيها حاجه دي فقالت له بغيظ هيه صحيح شقتك لكن دلوقتي أنا
متابعة القراءة