نوفيلا رسمتك في خيالى بقلم يمنى عبدالمنعم
المحتويات
وغيرت رأيها ذاهبة إلى غرفتها مرة أخرى .
شعرت بالفراغ والضيق يزداد بداخلها وعملها التي تشتاق إليه فها هو يتحكم بها وبعملها أيضا .
فقررت أن تفعل شيئا آخر وبداخلها تصميم شديد على ذلك ولم تفكر في عواقبه كثيرا .
كانت أسيل تشعر بالحرية من جديد وجلست تحتسي العصير وهي شاردة وتشعر بأنها تريد الأنطلاق إلى أكثر من مكان ولأول مرة تعرف قيمة الحرية .
صدمت أسيل وارتجف قلبها وهي تخشى النظر إليه فها هو يقف أمامها وعرفته دون أن ينطق .
حاولت التماسك أمامه فهو ليس زوجها ليتحكم بها ويفرض سيطرته عليها طوال الوقت فسمعته يقول لها بخشونة أهلا بالست هانم مش كنتي تعزمي جوزك معاكي بدل ما إنتي قاعدة لوحدك كده
قائلة له بهدوء مزيف أنا مش مراتك إنت صدقت نفسك ولا إيه أنا جوزي إسمه حازم مش كده .
أمجد بكل الڠضب الذي بداخله وجز على أسنانه مهددا لها قائلا لها پغضب مكتوم أسيل أنا مش هتكلم كتير هما كلمتين قومي قدامي على عربيتي كده من سكات يا إما هيبقى فيها كلام تاني .
ركبت أسيل بجواره في سيارته مضطرة للإنصياع وراء أوامره دون أن تنظر إليه نظرة واحدة وانكمشت على نفسها ناحية الباب الذي بجوارها .
حدق بها پغضب قائلا لها بقى بتعرفي تعصي أوامري تهربت أسيل منه قائلة له بتردد إنت عرفت مكاني إزاي
شعرت بالخۏف من نظراته وارتجف قلبها قائلة بتوتر منا مينفعش تحبسني كده طول الوقت أنا اتخنقت من قعدتي لوحدي وكمان منعتني عن شغلي ده غير سيطرتك عليه وتحكمك فيه طول الوقت .
أوقف سيارته فجأة فارتدت إلى الأمام صاړخة فقال لها بټهديد وفري صراخك ده لبعدين .
منها بټهديد غامض فانكمشت على نفسها أكتر وارتعد جسدها وهو يقول لها بصوت شرس مخيف هتعرفي بعدين يا مدام أسيل .
فاضطربت پذعر أكثر قائلة له بصوت مرتجف يعني إيه بردو....!!! رمقها بشراشة مخيفة قائلا لها بصوت كالفحيح إنتي اللي جبتيه لنفسك معايا بعصيانك ليه وهوريكي وشي التاني اللي لسه متعرفهوش ومش هتعرفي دلوقتي أنا هعمل إيه فيكي أنا هخليهالك مفاجأة أفضل .
شاهدتها صديقتها شاردة قائلة لها مالك يا بنتي سرحانة في إيه بقالك كذا يوم مش على طبيعتك .
تنهدت بضيق قائلة مفيش أنا بس مصدعة شوية وكنت مش هاجي .
فقالت لها بتساؤل عجيبة يعني إنتي كمان مكنتيش هتيجي مش كفاية دكتور هشام مجاش لا إمبارح ولا النهاردة والمفروض كان هييجي الساعة عشرة علشان ميعاد محاضرته وخصوصا الأمتحانات قربت ومادته أول مادة هنمتحنها .
صدمت سهى قائلة بذهول هوه مجاش امبارح كمان هزت رأسها قائلة لها بحيرة أيوة ودي أول مرة يعملها ويغيب يومين ورا بعض .
اكتفشت سهى ذلك لأنها لم تأتي هي أيضا بالأمس لكن قلبها اضطرب وهبت واقفة بقلق قائلة دون وعي أنا لازم أعرف مجاش ليه .
فاستغربت صديقتها من إهتمامها هذا وكانت ستتحدث لكن سهى لم تعطيها الوقت لذلك .
إذ أسرعت تخرج من القاعة وذهنها شاردا به فقط وصلت إلى باب كليتها من الخارج وقابلتها صديقتها التي تعرف كل شىء عن هشام وحكاية حبهما المتوترة هذه .
قائلة لها بتساؤل رايحة فين يا سهى ....!!!! فقالت لها بشرود وتوتر رايحة ..... رايحة .... قاطعتها صديقتها تلك قائلة بخفوت سمعتي الخبر اللي منتشر بين الدكاترة النهاردة .
خفق قلبها بشدة وقالت لها بتساؤل خبر إيه إنطقي ....!!!! فهمست لها بخفوت قائلة بتردد خطوبة الدكتور هشام بعد إسبوع من النهاردة .........!!!!
كان حازم يحدق بفتاته الجالسة أمامه قائلا بإعجاب ها إيه رأيك بذوقي .......!!! فأمسكت بخاتم باهظ الثمن بين يديها قائلة له بحب وخجل حبيبي إنت مش محتاج لرأيي وذوقك معروف .
قائلا بعشق لكن أنا يهمني أعرف يا حبي فاحمر وجهها قائلة له بهمس جميل طبعا يا حازم ده كفاية إنه منك إنت .
فابتسم لها بإعجاب وهو يشعر بدقات قلبه تتسارع قائلا لها وهو يتأملها بوله تتجوزيني يا رانيا ......!!!
يتبع
الفصل الثامن
فهمس لها بهمس العاشقين وحشتيني يا عمري ..... !!!
فحدقت به وعينيها ممتلئة بدموع
متابعة القراءة