عقوق العشاق

موقع أيام نيوز


بس مجبش سيرة إنها معاه نسيت اسأله
رد ريان بغيظ مكتوم وقال
اومال فاكر إيه بس فاكر تجلطني ومتعديش فرصة من غير ما تحر.. ق دمي !!
ردت جميلة لتهدأ الوضع قائلة بهدوء 
ريح دماغك يا ريان تاليا مع ساجد من الصبح ما أنت عارف اللي فيها 
أنا مش عارف تاليا اختي بتعمل في نفسها كدا ليه بجد إيه يعني واحد سابها ولا هي سابته ما حصل قبل كدا كتير بيسيبوا 

بس مش تاني يوم الخطوبة يا خفيف
جدو بيسيبوا بعض يوم الفرح وبيعيشوا حياتهم عادي اختي هي اللي مكبرة الموضوع حبتين وبعدين عمو ذنبها إيه تفضل تحاول تصالح بابا وهو بيهرب منها بابا مزودها قوي الصراحة 
سليم هزعل منك متقلش كدا على باباك عيب 
تيتا والله مش قصدي بس بجد مكبرين الموضوع وهو عادي قوي.
سيبك أنت بس من الموضوع وقل لي يا حبيب تيتا نتيجتك امتى !
بكرا إن شاء الله متقلقش يا جدو هشرفك وارفع راسك 
والله يا ابني أنا ما خاېف غير منك أنت شخصيا وملكش دعوة براسي ولادي رفعوها والحمد لله الدور والباقي عليك أنت
في ظهر اليوم التالي
جلست العائلة بأكملها في بهو المنزل في انتظار وصول سليم الذي خرج منذ الصباح ولم يعد حتى الآن كان ريان يرتشف قهوته في صمت تام بينما كانت زوجته كادت أن تفقد عقلها من فرط قلقها نظر لحفيده وقال
هو ابوك بيعمل إيه كل دا في المانيا يا ساجد 
وإيه حكاية جاي ويرجع يعتذر ويقول مش جاي دي ! 
مش عارف والله يا جدو أنا زيي زيك مش عارف أي حاجة وكل ما أسأله يقل لي بعدين يا ساجد بعدين ويقفل في وشي السكة 
طب يا ابني خلينا معاه للآخر اما نشوف
نظر لزوجته التي لم تهدأ ابدا عيناها كادتا أن تخرجان من مكانها رفعت يدها للسماء وقالت 
يارب يا نجحك يا سليم احسن لو عملت غير كدا ريان مش هيسبني في حالي
يارب انا لو دعيت على سليم كان وقت ڠضب والواد اصلا مستفز بس طيب وغلبان يارب ينجح مش عشانه عشان ما شفش الشماتة في عين جدو يارب يعديها على دي آخر سنة 
ريحي نفسك ساقط ومش هيورينا وشه 
اخس عليك يا ريان متقلش على الواد كدا وايه رأيك بقى هينجح ويكسفك 
ياختي أنا عن نفسي بدعي ينجح عشان نخلص من الجامعة اللي مش راضية تخلص دي
جدو يا جدو ياجدو
خير يا حبيب جدك عملت إيه
نجحت يا جدو نجخت
الحمد لله يارب كسفت ريان ونصرتني
المهم جبت كام
إيه واحد دي الأول على الدفعة عملتها ازاي دي ياواد سليم دا انا نفسي كنت بطلع التاني
الاول إيه ياجدو أنا بقولك نجحت في مادة واحدة بس
اومال الفرحة اللي داخل بيها وكانك عبرت قناة السويس دي عشان إيه عشان مادة كدا يا سليم تكسف ستك اهو شتمان فيا دلوفتي
استني أنت دلوقتي دا بيقلك نجح في مادة اومال سقطت في كام مادة ياواد أنت 
عشرة 
كام يا حبيبي  
بس الحمد لله أنا بخير متقلقش 
عشان لما بضربه وبقول عليه ماعندوش ډم بتزعلي وبتفضلي تدلعي في الحيلة
خلاص بقى يا جدو هعوضها السنة الجاية اوعدك قل لي هنعمل الحفلة إمتى  
حفلة إيه ! 
حفلة عشان المادة اللي نجخت فيها ياحدو ركز معايا مالك !
كادت تبكي جميلة من فرط حزنها وخيبة أملها به لكنه حول هذه الدموع المتجمع في مقلها لأخرى سعيدة حين قال بصوته المرتفع وهو يضم جده له 
متقلقيش يا تيتا نجحت دا كان مقلب في جده أنا مستحيل اخليك تزعلي ابدا يزعلك جده واراضيك أنا يا روح قلبي
مال ريان ليلتقط حذائه وهو يقول بغيظ شديد من ذاك المعتوه 
يا اخي طلعت روحك من الدنيا و
هرول سليم وهو يعتذر من جده قائلا 
معلش يا جدو استلفت الفيزا بتاعتك ساعتين أو شهرين لسه مش عارف بالظبط هدية نجاحي بقى
نظر لزوجته وقال بغيظ 
شايفة آخرة دلعك في الحيلة سرقني وجري ولما ابلغ عنه دلوقت ترجعي تزعلي صح ! 
ابني يخسر ويكسر زي ما يحب هدية نجاحه ياريان إيه البخل دا سيبه يعمل اللي نفسه في 
ماعندك ساجد ابن عمه اهو عاقل وربنا مكمله بعقله واخته ربنا يهديها هي كمان 
يا سلام خلاص سليم هو بقى مچنون العيلة لو مش عجبك عمايله اخد الواد وامشي عادي
رد ريان بجدية مصطنعة
يلا مع السلامة 
هامشي يا ريان وهترجع تزعل وتقول البيت من غيرك وحش يا جميلة 
دا كان كلام وخلاص عشان العيال كانت لسه صغيرة انما دلوقت اتفضلي أنت وهو مع الف سلامة 
طب يا ريان أنا هامشي ووريني بقى هتعمل إيه من غيري و
قاطعها ساجد قائلا بإبتسامته العريضة وقال 
يا تيتا دا جدو بيهزر معاك هو يقدر يستغنى 
حد قال لك تتدافع عني !! عينتك محامي ! 
الحق عليا اللي عاوز انجدك
تنحنح وراح يقول بجدية 
نتكلم جد شوية أنا عاوز اخد رأيكم في موضوع كدا مش أنا صح ولالأ
تبدلت الجلسة من مشاكسات ومزاح لأخرى جادة نظرت له الجدة وقالت 
قول يا حبيبي خير !
دام الصمت لخمس دقائق كاملة ثم قال بجدية 
أنا عاوز اتجوز تاليا
تبادلت جميلة مع زوجها نظرات متعجبة ثم عادت ببصرها وقالت 
أنت متإكد من حقيقة مشاعرك دي يا ساجد ! 
جدتك تقصد يعني مش ممكن تكون مثلا صعبانة عليك وعاوز تتجوزها عشان اللي حصل 
جدو محدش بيتجوز حد عطف أو شفقة خلينا متفقين بس في النقطة دي كويس نيجي بقى لنقطة متأكد من مشاعري ايوة متأكد مليون في المية أنا بس محتاج منكم إنتوا تسألوها إن كان ليها رغبة لو ليها رغبة إني اتجوزها يبقى اطلبها بشكل رسمي من عمي عدنان
رد الجد بسعادة وقال 
أنا شخصيا مش هلاقي احسن منك ليها وعمك عدنان اكيد رأيه من رأيي
ردت الجدة بسعادة وقالت 
إن كان على تاليا فسيبوها لي أنا هعرف ردها
بعد مرور اسبوعا كامل
كان نوح جالسا في صالة المطار ظن أن أحد كبار الدولة سوف يأتي إلى مصر عدد كبير من الصحافة والإعلام في انتظار شخصا ما ارتشف آخر رشفات القهوة بعد أن نظر في ساعة معصمه الساعة تجاوزت التاسعة مساء
ولم يأتي عمه فجأة وقف عن مكانه ما إن انتهت المضيفة الأرضية من رسالتها تخبر الجميع بوصول الطائرة القادمة من فرنسا بعد تأخرها بسبب العطل الذي حدث فيها بعد عدة ساعات من الإجراءت خرجت ربى برفقة عابد وسط حشد كبير من الصحافة والإعلام صدم نوح من هذا الحشد كان على يسارها وأبيها على يمينها متجهين نحو سيارة أخيه لكن قبل وصولهم القوا عليهم التساؤلات كالامطار 
نوح نوح عاوزين تصريح واحد بس اتجوزت ربى عرفي ليه اڼتقام من عمك 
نوح ازاي ربى هي ساندي 
دكتور عابد ليه مش عاوز ترد على تساؤلاتنا  
ربى اشمعنى نوح اللي جه يستقبلك في المطار عشان جوزك فعلا !
ياجماعة المفروض تردوا على الصحافة عيب كدا 
بنعتذر مشاهدينا الأعزاء
عن الھجوم اللي صدر من نوح المحمدي وبنؤكد لكم إنه هيتم إجراء قانوني ضده لضربه لينا لأننا بنباشر عملنا و كنا عاوزين نتأكد من صحة المعلومات اللي وصلت لنا وعلى ما يبدو إنها فعلا مراته مش عاوز يصرح بدا بشكل مؤقت ويبقى السؤال 
ربى عابد المحمدي مريضة نفسية وحاولت ټقتل والدها وكان عندها انفصام في الشخصية واتجوزت ابن عمها ولا دي كلها محاولات لهروب من محاولة قتل رامي المنياوي خطيبها السابق !
استقلت السيارة ثم ضغطت على زر النافذة لتمنع أيدي الصحافة من الاقټحام نظرت لوالدها وقالت 
بابا هو في إيه ! رامي مين دا اللي حاولت اقت له !! 
ربى انا قلت لك قبل ما نرجع مصر إن دي كلها محاولات عشان يضغطوا بيها علينا ونتنازل عن القضية ودا مستحيل طبعا يحصل
بس فعلا يا بابا هتنازل عن القضية ومش عاوزة اكمل فيها
يتبع

 

 

 عقوق العشاق الجزء الرابع من سلسلة العشق الأسود من الفصل الحادي عشر للفصل العشرون
الفصل الحادي عشر 
طالعها لعدة ثوان قبل أن يكظم غضبه الشديد من ردها غير المتوقع حاوط مؤخرة رأسها وقال بهدوء شديد 
ربى حبيبة بابا نبقى نتكلم في الموضوع دا بعدين ممكن 
بابا بس 
عشان خاطري ياروبي خلينا نفرح بخروجك بالسلامة 
حاضر يا بابا
تقابلت عيناها مع عيناه في مرآة السيارة طال النظر إليها لم يحدثها بكلمة واحدة ولكن نظراتهم كانت كفيلة أن تتحدث عن كل شئ .
تابع قيادته متجها إلى بيت العائلة لكنها رفضت هذا وطلبت من والدها أن تعود إلى بيت الأنصاري لم يعد يعرف كيف يرضيها لترضى ولكن الوضع لا يحتمل المناقشات أو الاعتراض على الأقل في الوقت الحالي.
لبى لها رغبتها وعادت إلى بيت جدها الذي استقبلها خير استقبال جلسوا في الحديقة حتى موعد تناول وجبة السحور كانت مفعمة بالحيوية والنشاط هذه هي الفتاة الجميلة الشقية التي يعرفها والدها والجميع أيضا لأول مرة يشعر نوح بالغربة لايعرف لماذا شعر بهذا الآن ربما لأنها تعافت وتجاهلته كعادتها أم لأنها نست ماحدث بينهما حاول أن يتظاهر بأنه طبيعي وتناول وجبته ثم اعتذر ليغادر استوقفته ربى قبل أن يغادر ونادته بصوته الرقيق الذي كان يتوق شوقا له 
نوح نوح لحظة من فضلك
ارخى جفنيه قبل أن يستدار بجسده كله لها وقال 
اتفضلي يا ربى
نظرت حولها وهي تقترب منه شيئا فشيئا وقالت 
أنا عرفت كل حاجة و
فرغ فاه ليتسأل عن كيف عرفت ماحدث رفعت كفها وقالت بهدوء 
بابا رامي جه المصحة وحكى لي كل حاجة أنا بس عاوزة اسألك سؤال واحد
بلع لعابه وقال بهدوء عكس الضجيج الذي يعم قلبه 
اسألي يا ربى
سقطت دموعها وقالت بمرارة 
نوح ابوس ايدك بلاش يعرف بحكاية ساندي دي لو عرف هايروح فيها أنا مش عارفة أنا عملت كدا ازاي وليه ولا حسيت بنفسي وأنا بعمل كدا مستعدة اعمل لك أي حاجة أنت تطلبها بس بابا بلاش يعرف
لاحت إبتسامة باهتة على ثغره وقال بهدوء 
متقلقيش يابنت عمي أنت زي الفل ونصيحة مني متسمعيش لحد مين كان يكون
ختم حديثه وقال بإبتسامة عريضة 
حمد لله على سلامتك وتصبحي على خير يا ست البنات
غادر المكان قبل أن تسأله أي سؤالا آخر تحامل على نفسه وغادر المكان رغم تنبيهات عمه بأن ينتظره لكنه لم يكترث لعمه أو تعليماته هذه الليلة مالذي تريده ربى على وجه التحديد لماذا تسعى للصلح مع خطيبها السابق استقل سيارته وعاد إلى بيته وعائلته 
وعادت هي إلى عائلته وقلبها مطمئن بأن ابن عمها لن يخذلها كما اعتادت منه دائما.
بابا اقنع ماما تسبني اكمل باقي شغلي و انزل مصر بعدين
قالها صهيب وهو يخرج من حجرته حاملا حقيبة رياضية على كتفه و في اليد الأخرى ممسكا هاتفه وبعض متعلقاته الشخصية وقف أمام والده الذي كان جالسا على مقعده في حديقة المنزل واضعا ساق فوق الأخرى وبين يده جريدة مصرية تتحدث عن عابد وابنته تركها فوق سطح الزجاجي للمنضدة وقال باستفهام 
يا ابني هو انا مش بعت لك 10 الف دولار معاها امبارح عشان تقفل الجيم و تعوض الخسارة !
رد صهيب قائلا بكذب 
10 الف ايه يا بابا معلش انا كل اللي اخدتهم منها هما 2000 بس 
والباقي راح فين  
معرفش اسألها بقى
ضړبته وهي تلج الحديقة حاملة القهوة المرة لزوجها والعصير الطازج لابنها جلست وقالت بعدم فهم 
صوتك عالي ليه ياواد أنت الجيران هايطلبوا لنا البوليس
تجاهل سلطان سؤالها وتغطيتها المتميزة على الأمر وقال بهدوء 
فيروز هو صحيح أنت اديتي ل صهيب 2000 دولار و قلت له يقفل الجيم على كدا  
الكداب دا واخد مني خمسة هو بيعمل عليك مصلحة من ورايا 
اه لأ دا واضح إنكم متفقين بقى عليا
انا يا عم ماتفقتش مع حد على حاجة بص يا سلطان وديني على بيت ابويا اعيش مع امي وولاد اخواتي في 
وبالنسبة للفلوس اللي اخدتيها من ابنك  
لأ دي تمن خدمتي ليكم السنين اللي فاتت ومطمرش فيك انت وابنك 
معلش أنا تعبي وشقاي عند ربنا
شاح بوجهه تجاه المسبح وقال بخفوت من بين شفتيه 
مش هتتغيري أبدا
عاد ببصره لابنه وقال بجدية 
خلاص يا صهيب شوف محتاج كام وأنا هادفع لك ملكش دعوة بمتامتك بس المهم تخلص النهاردا شغلك عشان تنزل مع مامتك مش هاسيبها تنزل لوحدها وأنت موجود طبعا
ابتسم ملء شدقيه وقال بجدية مصطنعة
هحاول الم الدنيا بحاولي 20 الف
ردت والدته وقال بغيظ 
الواد دا استغلالي يا سلطان وبيكدب أنا عارفة كل حاجة عنه وشغله اللي متبقي مش هايجيب 5 الف زي اللي خدهم
كاد أن يتحدث لكن قاطعه والده وقال بهدوء ليفض الڼزاع 
مش مشكلة هو كدا كدا نازل مصر ومحتاج فلوس معاه اللي يتبقى منه يخلي لمصر ولو احتاجت أي حاجة أنت عارف هتعمل إيه 
ربنا يخليك ليا يا أجمل سولي في الدنيا كلها 
اه خلاص فيروز راحت عليها بعد ما كانت تقوم الفجر تحضر لك الفطار والعصير وياريته عصير سخن كنت قلت ليك حق تقسى عليا إنما دا عصير متلج يبرد قلبك بعد التمرين
جلس صهيب جوارها وقال بحنو وحب 
دا أنت الخير والبركة يا روزي
ربت سلطان ربتات متتالية على كتفه المتحضن لزوجته وقال بنبرة تملؤها الغيرة لكنه حاول إخفائها 
قوم اتفضل هتتأخر على شغلك ولما ترجع بالسلامة ابقى حب واتغزل براحتك
وقف صهيب عن الأريكة وقال بجدية 
أنا اتأخرت فعلا مامي جهزي نفسك لأن الطيارة بتاعتنا كمان كام ساعة 
روح بالسلامة وإن شاء الله ترجع تلاقيني جاهزة
ودعها ثم مال بجذعه العلوي ليطبع قبلته المعتاد على وجنة والده وهمس بجانب أذنه 
اتصالحوا بقى البيت بيبقى وحش وإنتوا زعلانين مامي بتحبك يا بوب
طالعه والده من أسفل عويناته أومأ له علامة الإيجاب وقال لأبيه 
تربيتك يا بوب سلام
رد والده وقال بإبتسامة ساخرة 
دا تربية فيروز وأنت الصادق
لم تعيره أي اهتمام وعادت لجلستها المعتادة بعيدا عنه لكنها بالقرب من يسار صدره تناول القهوة المرة في صمت تام بينما هي جلست تنظم المزهرية وضع القدح امامه وقال 
ياريت لما توصلوا بالسلامة تتطمنني عليكم
ردت بنبرة مقتضبة قائلة 
صهيب يبقى يكلمك تليفوني بايظ
تابعت بجدية وهي تشدد على حروفها لتذكره بفعلته وهي تقول
اصله اتكسر ولا أنت نسيت مين كسره
مد يده خلف ظهره ليأتي بهاتف جديد طلبه من ابنه يبتاعه له ليعد لوالدته مفاجأة انتقى لها أفضل هاتف واعطه لابيه مع باقة صغيرة من الزهور الچوري التي تنظمها الآن وضع ڼصب عيناها الهاتف وقال بعتذار 
متزعليش مني كنت متنرفز بس بسبب ضغطك عليا عشان تنزلي مصر
تناولت هاتفها الجديد وتقلبه يمسنا ويسارا ثم نظرت له وقالت بجدية مصطنعة 
هو مش زي القديم بس مشكلة اهو احسن من مافيش.
لاحت إبتسامة خفيفة على جانبة ثغره نظر لها وقال بحنو وحب 
ربنا يخليك لينا ياروزي
ردت بجمود قائلة
متحاولش تأثر عليا أنا قلبي قاسې قاسې اوي كمان.
بعد مرور. أسبوع كامل
 

تم نسخ الرابط