روايه اشرقت بقلبه بقلم ډفنا عمر
المحتويات
صغيرها ليهون عليها كل شيء وربما حين تنجب تتغير معها والدة زوجها وتحبها ولو قليلا حتما إن أصبحت أم لأحفادها سيرفع هذا قيمتها وتكف عن ظلمها وتعاملها كما يرضى الله ورسوله. تنهدت واعتدلت لتستسلم للنوم والأحلام الوردية تزورها وهي تتخيل طفلا جميلا بين ذراعيها تلاعبه وتطعمه وتشدو له.
صوت شدوها في الحلم عبر لواقعها وزوجها عزت يصله همسها وهي تغني فضحك باستخفاف وهو يقول
_________
القلق بدأ يساورها وقد مر شهر بعد ان منحته ذهبها ليبيعه أملا أن يتابعون مع الطبيب بثمنه وتحظى أشرقت بالطفل التي تتمناه لكن لا جديد وكلما سألته يخبرها انه باعه بالفعل و وضع النقود في أخد البنوك إلي ان يبحث عن طبيب ذو سمعة طيبة لا يقنعها حجته حالتهما ليست مستعصية وقد حدث حمل من قبل هي تتوقع مشاكل عادية ربما تنتهي بكورس
_ عزت فوق شوية عايزة اكلمك.
غمغم بعبث و وعيه مازال شبه غائب منا مركز اهو ياجميل.
لم تجد مفرا مما ستفعله بعد ان أجبرها علي ذلك ذهبت لتحضر قنينة مياة باردة لطمت بها وجهه ليشهق بقوة وتقطعت أنفاسه قبل ان ېصرخ عليها پغضب انتي اټجننتي يا بت انتي بترمي عليا مية ساقعة ومتلجة
حدجها بحنق ثم التقط منشفة وراح يجفف وجهه ورأسه لتبادر بقولها عزت فين فلوس دهبي اللي بعته
غمغم بضجر يادي سيرة ابو زيد بتاعة كل ليلة مش قلنا في البنك
_ وهو انا كنت خلعت كل دهبي وقولتلك خده وبيعه عشان حضرتك تروح تحط فلوسهم في البنك انا ضحيت باللي حيلتي كله عشان نسعي في نوضوع العلاج وربنا يكرمنا بعيل مش ده كان اتفاقي معاك يا عزت
جادلته بقوة احنا مش محتاجين غير مجرد دكتور عادي يشوف ايه اللي مانع الحمل انا وانت حصل بنا حمل قبل كده يعني المشاكل الكبيرة دي مش موجودة في حالتنا أي دكتور هيقضي الغرض ياعزت وبعدين هو انت مش عايز تبقا أب زي بقيت الناس
_ خلاص يبقا ليه مش عايز تساعدني وتتحرك معايا في المشوار ده زي ما وعدتني
ثم دنت منه تحدثه بهدوا عله يستجيب مش يمكن اما نجيب ولاد حياتنا تتغير وحماتي تحبني بدال ما هي مبهدلاني كده في كل حاجة يمكن ابقا غالية عندها شوية صح يا عزت ولا لأ
فرك مؤخرة رأسه گ عادته بحيرة صح بس.
ضاقت حدقتاها وهي تتسائل بس ايه يا عزت
_ بصراحة كده انا عايز اخلف طبيعي من غير ۏجع دماغ ودكاترة وتحاليل ومصاريف مالهاش لازمة ايه يجبرني اعمل ده كله واحنا ممكن نستني اما تحملي بشكل طبيعي زي اختي قمر أنا مابكرهش في حياتي زي الدكاترة.
اتسعت عين أشرقت پصدمة وهي تراه يتراجع عن كل وعوده لها ببساطة هذا يعني اته هاودها منذ البداية لينال ذهبها التي كانت تستند عليه من ميل الزمن يراوغها الأن ويغير اتفاقه الذي أبرمه معها الذهول جعلها تلتزم الصمت عاجزة عن قول شيء لتتحول بغتة لكتلة ڠضب وهي تثور عليه بصياح هادر نعم نعم انت بتخرف تقول ايه يا عزت ده مكانش كلامك لما أخدت كل دهبي وبعته مكانش كلامك وانت بتطاوعني في كل كلمة يعني كنت بتضحك عليا طول الوقت وتنيمني في العسل لحد ما تاخده انت فاكرني عيلة صغيرة معاك رجعلي دهبي وإلا مش هيحصل طيب رجعلي دهبي يا راجل يا حرامي يا كداب.
عاجلها بصڤعة أخرستها لتنظر إليه باحتقار وڠضب وقهر مواصلة بثورة وقد فقدت صوابها وصوتها بدأ يزداد علو وصخب مادام مش عايز تروح لدكاترة ومش فارق معاك تخلف وتكون أب رجعلي فلوس دهبي تاني ياعزت دول كانو كل اللي حيلتي حرام عليك يا مفتري هات دهبي ياعزت هات دهبي.
كانت تصرخ وهي تلكز صدره بقوة لتباغت بمن تجذب شعرها پعنف هادرة انتي اټجننتي يابت بتمدي ايدك اللي تتقطع دي علي ابني ليلتك سودة ومش فايتة معايا.
حاولت أشرقت التخلص من قبضة حماتها دون جدوى بدأت تبرحها ضړبا شديد القسۏة لتخور قوى أشرقت الهزيلة بطبيعة الحال وزوجها لا يحرك ساكنا أو
متابعة القراءة