روايه اشرقت بقلبه بقلم ډفنا عمر
المحتويات
حانية وهي تدعوا له مخلصة
ربنا يريح قلبك ومايحرمنا منك يا ابني
لتطوق لما كان بقولها عارف يا أديب الفترة اللي سبت فيها البيت وكنت عند صاحبك محدش فينا كان مرتاح وبالذات فيصلصدقني أخوك بيحبك أوي والله عشان خاطري أنسي اللي حصل وبلاش تشيل في نفسك حاجة ناحيته انتم مالكوش غير بعض
أومأ لها مبتسما أنا نسيت خلاص يا ماما وفيصل ده أبويا مش أخويا وبس أطمني
_ خير يا حبيبي حاجة ايه
استجمع شجاعته ليلقي ما في خاطره
بصراحة يا ماما في بنت شوفتها
من فترة وعاجباني وشغلاني اوي هي جارة زين صاحبي هي اللي انقذتني لما العربية كانت
صمت بغتة بعد أن شعر بحماقته لتطرقه لهذا الأمر وشحوب وجه والدته وعيناها الجاحظة جعله يندم هاتفا مټخافيش يا ماما أنا محصليش حاجة والله وقدامك اهو زي الفل
قبل رأسها مغمغما لأن فعلا محصلش حاجة سارة زقتني بعيد عن العربية وربنا سترها
_ أسمها سارة
ربتت علي خده بحنان وماله يا حبيبي مش غلط هفاتح اخوك في الموضوع بكرة وفي اقرب وقت ناخد معاد نزورهم
_ ممكن الجمعة الجاية
قالها بلهفة لتقهقه والدته وهي تقرص خده ده انت شكلك واقع لشوستك فيها يا ديبو
قاطعته مشاكسة سيدي يا سيديأنا كده هغير منها
لتستطرد وهي تبعده عنها أوعي يا ديبو تحبها أكتر من أمك
ضحك وهو يضمها ثانيا ده انتي قلبي وعيوني يا ماما ومحدش ياخد مكانك ابدا
_____
ثلاث أيام أنقضت وهو يتجاهل اتصالاتها الدائمة ليزداد شعورها بالۏحشة والحزن لا تطيق ابتعاده ولا تدري متى وكيف تعلقت به هكذا وفقدت سيطرتها علي قلبهالا تدري هل هذا حب أم أحتياج أم رغبة لتفريغ ما بداخلهاراحت تنظر لغرفتها شاعرة بالغربة كأنها لم تتربي هنا
لم تصدق وهي تري الشاشة تضوي باتصال من ضرغام لتفتح المكالمة المرئية بلهفة وهي تعاتبه مندفعة بعين مغرورقة كده برضو أهون عليك تبعد عني تلات تيام بحالهم قدرت تقسى علي قمر
_ وانا كمان بحبك يا ضرغام ومش عايزاك تزعل بس كمان مش عايزة اعمل حاجة تخليني أندم
_ ماهو لو أنا قادر اجيبلك الشقة اللي تليق بيكي كان زمانك في بيتي بس انتي عارفة الحال
صمتت قليلا تفكر بما يراودها منذ ايام لتشعر بالتردد قليلا لكنها حسمت الأمر قائلة أسمع يا ضرغام مادام لسه اخوك مش بعتلك عشان تجيب الشقة أنا مستعدة أديك فلوس نشتريها ونكتبها بأسمي ولما اخوك يبعت أديني فلوسي وساعتها اغير العقد بأسمك وكده يبقي اتجوزنا وكله ضامن حقه ايه رأيك في الحل ده
برقت عيناه بظفر للحظة قبل أن تنطفيء بقوله بس ده نايصحش يا قمر علي أخر الزمن الست اللي تجيب شقة لجوزها مستحيل اقبلها علي نفسي وكرامتي
حاولت إقناعه يا ضرغام ده وضع مؤقت لحد ما ربنا يفرجها أنا خلاص تعبت من العيشة مع أمي واخويا اللي واكلني في الطالعة والنازلة مش بيشبع
_ مش قولتلك اعمليله محضر
تنهدت قائلا أخويا برضو ومش هاين عليا بديله اللي هو عايزه عشان اخلص منه
لتستطرد وبعدين لو ما أخدتش مني فلوس وخرج هيفضل قاعد في البيت قارفني ومش هعرف حتي أكلمك براحتي
ابتسم بمكر للدرجة دي بتحبيني يا قمري
ابتسمت مجيبة بدلال وهي تداعب خصلة من شعرها التي لم تنتبه أنها تجلس به مسترسلا أمامه
_شعرك يجنن
شهقت وهي تصيح يا نهار ابيض ده أنا فتحت الكاميرا ومش واخدة بالي اني بشعري وهدوم البيت
برقت عيناه بنظرة شاملة لما تطاله عيناه من جسدها نظرة لا تخلو نظرته من وقاحة مع همسه الحار بس أنا واخد بالي كويسشعرك الحرير اللي نفسي المسه دراعك الناعم اللي بلون الحليب رقبتك اللي نفسي
وصمت يلتقط أنفاسه مواصلا همسه أزاي تحرميني من الجمال ده كله يا قمريده انتي غزال محتاج اللي يقدره
همست متأثرة بغزله كفاية يا ضرغام أنا لازم اقفل
_ إياكي أهون عليكي
هتفت
متابعة القراءة