روايه اشرقت بقلبه بقلم ډفنا عمر
المحتويات
لرضاه هو و مع ذلك سوف تتظاهر كڈبا أنها تصدق عودته النادمة ورغبته في صلحها فلا اختيار لديها غير ذلك اومأت لأخيها بعد برهة من صمتها هاتفة باقتضاب ربنا يهديه يا اخويا.
وجدته يدس بكفها ورقات من النقود و قبل أن تعترض أمرها جلال بحسم خديهم و بلاش مناهدة اهم قرشين معاكي بعيد عن عين جوزك لو نفسك في حاجة اشتريها واستطرد بصوت مكسور أنا عارف يا أشرقت اني ظلمتك بالجواز دي وانك كنتي مش مرتاحة عندي وان رباب مراتي كانت...
ربت علي خدها بحنان وقال ببعض المرح طب يلا احسن جوزك مستعجل وشكله جاب أخره في بعدك.
___________
مبسوطة
بالعشوة المعتبرة دي يا بت يا أشرقت أنا دافع في الأكلة دي مبلغ محترم بس مش خسارة فيكي يا حبيبتي
أخذ من كلماتها المعني الذي وافق هواه قائلا وعيناه تتفحصها برغبة واضحة عايزك تركزي في الأخيرة دي بالذات ابسطيني و ريحيني وانا هحس بيكي على الأخر ومش هخلي حد يضايقك.
ابتسمت له بدلال وعيناها تعده بالكثير والكثير أليس زوجها وواجب عليها إسعاده فليجرب و ينصفها دائما وهي كفيلة بجعله ملكا متوجا علي عرش قلبها.
تغاضت عن استقبال والدة عزت الفاتر وربما المهين لها. و ولجت غرفتها لتبدأ سهرة حافلة هي و زوجها بعد طول غياب لتروي بها ظمأه وتنال هي اخيرا هدنة وتنعم بغرفتها.
حدقتها أشرقت بذهول امتزج بنفورها وهى تخدش خلوتها كيف ټقتحم غرفة نومها بهذا الشكل اختبأت أكثر مستترة بغطائها لتخفي جسدها المكشوف معظمه وهي تهتف بضيق واضح جري ايه ياحماتي في حد يصحي حد ويدخل عليه بالشكل ده انتي نسيتي اني لسه راجعة امبارح لجوزي بعد غياب تلات شهور بحالهم فيها ايه لو نمت للضهر يعني.
تابعتها أشرقت وهي تغادر غرفتها لتدمع عيناها بحزن و شعور المهانة لا يزال يطعن كرامتها و ينحر قلبها ماذا لو كان لها منزل وحدها هل كان استحل أحدا خصوصيتها بهذا الشكل الفج تنهدت پقهر و استعاذت من الشيطان الرجيم وقامت تتحمم و تتوضأ قبل ان تصلي وتدعو الله ان يعطيها القدرة و الصبر لتتحمل ظلم والدة عزت المستفحل.
_عايزاكي تخلي كل سجاحيد الشقة بتبرق وزي الفل عشان هشيلهم وابقى ارجع افرشهم بعد فرح بنتى قمر والحيطان عايزة تنضف وتتغسل والستاير كلها عايزة تتكوي يلا مفيش وقت عايزين نخلص قبل العصر.
حدجتها بحنق وهي تصب عليها القليل من استنكارها
وانا هغسلهم واعمل كل ده لوحدي يا حماتي ما تخلي بنتك تغسل وتكوي وتنضف قصادي ونخلص سوا.
_ لأ طبعا بنتي عروسة هتخرج مع صحباتها يشتروا اللي ناقصها وتحجز الكوافير ولا عايزة حيلها يتهد وهي داخلة علي جواز عشان ترتاحي يا ست هانم
صاحت ساخرة هانم قولي خدامة بقا.
واستطردت بتهكم عشان كده خليتي ابنك يجي يرجعني البيت مش كده
احتدت ملامح والدة عزت وهددتها انتي شكلك عايزة ترجعي لبيت اخوكي تاني أهو علي الاقل اما تخدمي ام جوزك أحسن ما تخدمي مرات اخوكي وتشتري الخضار وتشيلي أنبوبة البوتاجاز
متابعة القراءة