روايه اشرقت بقلبه بقلم ډفنا عمر
المحتويات
هنحبه ونلعب معاه..وأكتر واحد هيحبه مازن لأنه هيبقى صاحبه الصغير..مش كده يا مازن
الصغير يرمق بطنها ولا يزال مستوعبا لتواصل أشرقت حديثها لتثير عاطفة الصغيز
هتحب ابن أخوك الصغير يا مازن هتلعب معاه كورة وتشتريله حاجات حلوة
الصغير مبتسما ببراءة وحنان فطري أيوة هحبه أوي وكل يوم هجيبله حاجة حلوة وانا راجع من المدرسة.
منحتها أشرقت قبلة فوق خدها قائلة مهما كان اللي جاي هيحبكم زي بعض.
لتعود وتنظر لمازن وهي تدعوه بالحيلة عارف يا مازن لو حضنتني دلوقت هتبقا حضنت البيبي في بطني.
الصغير ببراءة يعني الببي هيعرف أنه أنا
_ أيوة طبعا هيعرف ويحس بيك.
هنا اندفع الصغير مصدقا قولها مهرولا نحوها لتتلقفه أشرقت فوق صدرها بحنان وكأن طاقة أمومتها تدفقت كلها دفعة واحدة بعد أن حجبتها عنهما منذ تزوجت رضا..أطلقت العنان لمشاعرها وهي تعانق الصغير وتلثمه ليتسع صدرها لشقيقته فتضمهما معا.. كيف حرمت نفسها من تلك المشاعر وهذا النعيم كيف كانت حمقاء لهذا الحد
إن. كانت ربحت صداقة الصغار وفازت ببداية جديدة معهما.
هل تربح حب رضا التي تشعر أنها فقدت الكثير منه
هل فات الآوان حقا
أم لا تزال هناك فرصة!
رواية أشرقت بقلبه بقلم ډفنا عمر
الجزء الحادي عشر
__
بحذر اختبئت قمر بغرفتها وبحوزتها جهاز لاب توب جديد دفعها ضرغام لشرائه وعلمها كيفية استخدامه ليتحدثا من خلاله صوت وصورة راحت ترمقه براحة وكأنه سوف يصبح بوابتها الدائمة للسعادة حبيبها لا يكتفي بلقائتهما القليلة و يشتهي رؤيتها أكثر تنهدت بهيام وإعلان شوقه الدائم لها يشعرها بنشوة خاصة هي تحتاج هذا الشعور بالذات وسط مشاحناتها المستمرة بينها وبين عزت واستنزافه المستمر لهافتحت إحدي برامج الأتصال وضغطت علي ذر مكالمة مرئية ليملأ وجهه الحبيب الشاشة كاملة وهو يتفرسها بعيناه هامسا وحشتيني يا قمري مش مصدق أني خلاص اقدر اشوفك واملي عيوني منك كل اما أشتاقلك
تنهد بلوعة يااااه يا قمري ده أنا بمۏت من شوقي كل لحظة وانتي غايبة عني وتقلانة عليا
قالت برقة وهي تداعب اسوارتها أديك هتشوفني دايما
_ طب ممكن طلب لحبيبك
_ طلب ايه
_ عايز أشوف شعرك يا قمري
اعترضت بقولها لا يا ضرغام مايصحش أنت لسه مش جوزي
_ لأ
غمغم بحزن ماشي ياقمر براحتك طيب أنا هقفل دلوقت سلام
صاحت بلهفة ضرغام استني اوعي تقفل هو أحنا لحقنا نتكلم أمال انا اشتريت البتاع ده ليه مش عشان نبقي سوا
_ ما انتي اللي رافضة تبقي معايا وتصبريني بحاجة فيها ايه لو شوفت شعرك
_ انتي للدرجة دي مش واثقة فيا يا قمر خاېفة علي نفسك من ضرغام وفاكراني هأذيكي
_ أنا مش قصدي بس
أنهي المكالمة المرئية بغتة وتركها تشعر بالحنق والحزن معا لإغضابه تعلقها بضرغام صار گ المړض الذي تملك منها لم تعد تقوي علي بعده عنها تريده دائما يغذيها بتلك المشاعر و يصبرها علي ما تحياه
____
دوامة الصمت الصاخبة بأفكاره أبتلعته لوقت لم يحصي ساعاته سيوف مشاعره نحوها تتصارع داخله مع ذكراياته معها وصډمته بما قالتهصرير المبارزة يزداد قوة فيحتد عليه الألمتارة ينتصر قلبه ومشاعره ليتراجع أمام غضبه مما جرحت ذاك القلب والذكرايات بينهما ضعيفة لا تقوي علي المنافسة ورصيدها لا يكفي لتنتصر علي إحداهما أي ذكرايات يمكن أن تقوي على المجابهة وهو لم يلقي منها سوا الجفاء والبعد منذ تزوجها أعطاها الكثير والكثير من حبه وحنانه وهي قابلت جميعهم بالتجاهل والقسۏةمن يدافع عنها الأن من يطيب خاطره الذي تفتت مرارا علي يديها ويرمم كرامته المخدوشة وهو يسمع همسها الرافض لطفله الذي لم يأتي بعد ذاك الطفل الذي فرح به كفرحة هلال العيد بعد طول صيامگ دعوة استجاب لها ربه بعد صلاة وقيام لتنكسر فرحته بهمسها القاټل مش عايزاه
يسد أذنيه بقوة حتي لا يسمعها لكن هيهات والصوت يدوي ويتتابع بروحه جلس في مكانه يشعر كأنه يلهث مد كفه وقبض حفنة من الثرى جعلها تتسرب من بين أصابعه وهو يراقب ذراتها بتمعن ليت حبه لها يتسرب من روحه هكذا ويتخلص منه للابد وتأخذه الرياح بعيدا فلا يدق خافقه لها ثانيا لكنه يعلم أن جسده قبل روحه موشوم بها وهذا ما يدميهوضع رأسه بين كفيه وأغمض عينه مستسلما لذاك الصراع حتي تمالك أمره قليلا ونهض وعيناه تلمع بغموض بعد أخذ قرارا لن يتراجع عنه
ودون حذر قطع الطريق لتفاجئه سيارة كادت أن تصدمه بغفلة لولا أنها تفادها رضا باللحظة الأخيرة ووقع
متابعة القراءة