روايه اشرقت بقلبه بقلم ډفنا عمر
المحتويات
علي كتافك وتقفي في فرن العيش بالساعة والساعتين تجيبلها العيش أقول كمان ولا كفاية كده انتي فاكراني معرفش كنتي عايشة ازاي هناك
وواصلت تنمر عليها أخلصي بقا وشوفي اللي وراكي وكفاية ضياع وقت لحد كده ولو مش عاجبك لمي هدومك وعلي بيت اخوكي بس المرة دي يمين بالله ما هتعتبيها تاني يا أشرقت وانتي عارفة اني اقدر عليها فاهمة ولا لأ
والذل وتعود لبيت شقيقها جلال لكن كيف تفعلها وتعود بعد يوم واحد فقط من رحيلها لن تستبعد حينها ان تطردها رباب صراحتا فلم تنسي ذاك الصباح الذي سمعتها مصادفة تشكوا لأخيها من مكوثها الذي طال لديهم وأن الشقة بالكاد تكفيهم هما و صغارهما والاكثر إيلاما كان تلميح رباب لأخيها جلال انها تحقد عليها لأنها فقدت طفلها بينما هي تتمتع بسلامة الصغير بأحشائها يومها كادت ان تلم أغراضها. ترحل خانعة لبيت عزت لكنها تراجعت حين تذكرت كيف رحلت من عنده وقررت أن تصبر و تتغاضى وتفعل ما تقدر عليه كي تتقبلها رباب لحين عودتها لمنزلها معززة مكرمة لزوجها وهاهي عادت. لكن عادت للذل والاستغلال و الظلم.
مضي شهر منذ عودتها لمنزل عزت لم يتغير شيء من روتين معيشتها القاسېة المجهدة مازالت مجرد خادمة تلبي طلبات الجميع وازداد الأمر عند تحديد فرح شقيقته وصار لازما عليها اعداد ولائم طعام ضخمة تكفي الأهل و الضيوف المهنئين وهاهي ليلة زفافها اليوم ستنقشع الافعى الصغيرة أخيرا ليخف الضغط النفسي عنها ولو قليلا.
أشرقت انتي يا أشرقت
أجفلها نداء زوجها فانتفضت كالعصفورة من حلمها الياقظ وأشرعت عيناها سريعا منتشلة روحها من التحليق في عالم يقظتها وصاحت تجيبه نعم يا عزت انا هنا.
_ يلا عشان العرسان ماشين واحنا هنروح.
في صباح ليلة العرس هتفت والدة. زوجها
_ جهزتي حاجات الصباحية يا أشرقت
أجابت وهي تكاد تسقط من فرط الأعياء والتعب جهزت كل حاجة طلبتيها ياحماتي.
_ طب هاتيها يلا وحصليني تحت التاكس اللي اسمه أوفر ده جوزك كلمه وقال زمانه جه.
_ أوبر أوفر أهي كلها أسامي مالهاش تلاتين لازمة يلا حصليني وكفاية تأخير!
_ طب ابعتيلي عزت يشيل الحاجة معايا
_ ليه إن شاء الله! عيلة صغيرة مش هتقدري تشيلي شنطتين عايزاني اطلع ابني السلم ده كله وأقطع نفسه عشان يساعدك اخلصي وشيلي الحاجة وانزلي ورايا بلاش دلع ماسخ!
همهمت أشرقت داخلها بسخط إلهي تتدلعي انتي وبنتك وابنك الدلع اللي انا فيه يا بعيدة منك ليها له ولا ياخدك وارتاح منك.
حملت الحقائب الثقيلة وهي تترنح بها هابطة خلفها وصوت عقلها يسب والدة عزت ويدعوا عليها!
الزغاريد تصدح بتتابع صاخب ليزداد ألم رأسها ضراوة وهي تراقب حفاوة والدة زوجها بابنتها قمر ثم اختلت معها بغرفة نومها بينما ظلت أشرقت تمشط المنزل الجديد بفضول تبعه حسرة على حالها كم تمنت هي الأخري منزل جميل گ هذا مملكة تخصها وحدها أليست ابنة ناس مثل قمر لما لا يلبي
عزت طلبها ويستأجر لها منزل مستقل وتقسم انها لن
متابعة القراءة