روايه اشرقت بقلبه بقلم ډفنا عمر
المحتويات
له رغم علمها بوجوده روحها تعف عن رؤيته وتشعر بالغثيان أقترب لها هامسا أشرقت أنا عارف انك لسه زعلانة ومش طايقة تبصي في خلقتي بس انا ما يهونش عليا زعلك وحالتك دي.
ثم قدم لها العلبة الحمراء قائلا وعشان تعرفي اني ندمان علي اللي حصل من امي انا خليتها هي بنفسها تشتريلك حتتين الدهب بالفلوس اللي فضلت معايا واعتبري باقي دهبك دين عليا يا ستي وان شاء الله هجيبوه في أقرب وقت.
لم ييأس مواصلا طب ايه رأيك كمان بكره هفسحك واخليكي تغيري جو طول اليوم وهتتغدي وتتعشي برة كمان بس انتي فوقي كده وكلميني يا أشرقت.
ثم همس وهو يحاول لمسها يابت انا مشتاقلك افهمي يا غشيمة.
هنا نفضته عنها وهي ترمقه باشمئزاز تخطاه وهو يوصل أغرائها بعروضه كي ترضى
اتسعت حدقتي عزت بذهول وهو يراها تفرغ ما في جوفها علي غلالتها الحمراء التي ابتاعها لأجل مزاجه ترجم بوضوح رفضها القاطع لعطايا رجولته لم يرضيها شيء مما فعلها تأجج غضبه منها وتألمت كرامته لرفضها وفاض به الكيل و لوهلة تحكم به شيطانه كي يأخذ حقه منها عنوة كما أعتاد معها كثيرا مادامت لا تستجيب لرغبته بلحظة جنون تملكته شق ثوبها كاشفا عن فتحة صدرها وهم بأخذ حقه ليتفاقم ذهوله وهي تلتقط شيا من أسفل وسادتها شاهرة في وجهه سکين حاد موجهه إياه لصدره نقل بصره ذاهلا بين السکين وبين نظرتها القاسېة وهي تحدجه ببغض يقطر من عيناها أشرقت زوجته تبدلت لأخري لا يعرفها.
أين ضعفها معه
لم يجد مفرا من تركها في التو رمق سلاحھا باستهانة ثم تركها وولج المرحاض فتح الصنبور وترك المياه تنهمر فوقه علها تطفيء لهيب غضبه ولم يري من خلفه نظرتها التي تحررت أخيرا من جليدها ورمقت علبة الذهب الحمراء فتحتها لتجد إسوارة واحدة وخاتم صغير الحجم أغلقت العلبة ثانيا ورمقت أثار تقيؤها علي الغلالة الحمراء و ببرود أزاحت ملاءة الفراش بما عليها ورمتها أرضا واعتدلت لتنام بفراشها تستدعي النوم كي ترتاح من رؤيته كي تنسي أنها مازالت هنا خرج ليجدها نائمة بهدوء عجيب والقميص الأحمر ملقى أرضا أقترب منها وحمم الغرور تفور بروحه ومد كفه ليقبض شعرها بقسۏة و يجبرها على معاشرتها قبل أن يتوقف بأخر لحظة حسنا سيترك لها فرصة أخري لتعود وتتقبله من جديد بإرادة جبارة قبض لملم أصابعه مبتعدا عنها واقفا بين إطار النافذة ينفث غليونه بشرود ومن حين لأخر يرمقها بنظرة غائمة لمح أثار ضړب والدته الأزرق أعلى ذراعها تذكر أنه لم يدافع عنها ويمنع الأخيرة عنها قدر يسير ونادر من الخزي تسرب لنفسه كما صار يقينه بقرب خسارتها أقوى مما أرقه لا لن يفقدها هكذا نوى وعزم النية كي يعيدها لحالتها من جديد مهما كلفه الأمر.
الغويشة والخاتم دول دهب صيني يا مدام
لم يتجلى على أشرقت اي أثر للمفاجأة هذا تماما ما توقعته وهل يعقل أن إمرأة ظالمة متجبرة مثلها تبتاع لها جرام واحد من الذهب المحتالة گ
متابعة القراءة