بنت صاحب العماره بقلم فيروز شباني
المحتويات
في مملكتي يبقى تمشي زي ما انا عاوز ويتوجه للممرضه ويقول الحجره دي تفضى خالص مايبقاش فيها غير مرتبه وغطا فقط وخرج واغلق الباب لتنفذ الممرضه ماقال وتخلي الغرفه
شكلها هتشوف ايام بيضه
بنت صاحب العماره
الحلقة الثالثة والأربعون
جلست نونا في حجرة فارغة من كل شيء إلا مرتبة وغطاء خوفا عليها من ان ټنتحر او ټؤذي نفسها فهي اشياء إحترازيه في الامړاض النفسيه وحالات الإدمان فمن الممكن ان يؤذي الشخص نفسه حينما لا يستطيع تحمل الالم حتي الطعام في اطباق من الفلين فهي لا ټؤذي
ثم تزحف إليه وتترجاه أن يعطي لها اي شيء لتهداتها حتي انها ساومته علي نفسها وكشفت كتفها ليقوم أمامها بطوله الفارع يستر كتفها
فينظر للاوراق التي معه ويتأكد
مظبوط اهو زينب عبد السلام
فتقول انا نونا مش زينب مين قال كده ومين اصلا جابني هنا انا عاوزه امشي من هنا
فيقول لها اولا اللي جابك صديقتك نورا وهي اللي كتبت الاسم علي ضمانتها الشخصية
فتنظر له بتعجب اكثر
ماعرفش نورا غير بنت عمي
فيقول لها اخت سيف فتؤكد علي كلامه
فيقول لها يبقي هي بنت عمك وعملت كده عشان سمعتك وسمعة العيلة
فتقول بتعمل لمصلحتها وتلاقيها كان نفسها اموت وترتاح مني
فيقول بالعكس لولا اللي عملته كان زمانك من الامۏات فعلا دي جابتك في ثانيه هنا ونزلتني من البيت مخصوص وفضلت تسال عليكي ولما كنتي في غيبوبه قلتلها لازم حافز عشان تفوق بقت تجيلك كل يزم وتتكلم معاكي ويمكن كانت سبب رئيسي ف إنك تفوقي لتبكي نونا انا وحشه انا زباله هي تعمل كده عشاني وانا اعمل فيها كده واخرب بيتها ليه ماسبتنيش اموت المۏت عندي اهون من اللي بعيشه ده انا تعبانه مش قادره أستحمل ليجذب رأسها في صدره لتهداتها فتبكي بحرقه ليربت علي كتفها ثم يقيمها امامه وليه ماتقوليش إن ربنا بيديكي فرصه تانيه تصلحي بيها اخطاءك وتبقي إنسانه كويسه
فيجلسها امامه
طيب ممكن تهدي وتقوليلي عملتي إيه يمكن نلحقهم قبل مايتطلقوا ويكون ربنا أداكي الفرصه إنك تعيشي عشان تصلحي اللي عملتيه
ثم إن ربنا غفور رحيم وبيغفر الذنوب كلها إلا الإشراك به
ليقول لنفسه معقول أنا اللي بقول الكلام ده
ليلتفت إليها مرة اخرى وهي تستجمع قواها لتقول له
انا هقولك
انا ليا صحبتي روني كانت شبه مخطوبه لاخويا لكن حب نورا واجوزها حبيت ارجعه لروني فخدرناه وصورناه معاها وبعتنا الصور لنورا بدون علمه
واڼهارت بالبكاء لتقول ليه ماسبتنيش اموت ليه
فيطمئنها ويقول لها طب سبيلي الموضوع ده وانا هحله وماحدش هيكرهك
فتقول له بجد ميرسي يادكتور
فيقول لها العفو يا مدام نونا
فتقول وعرفت منين إني مدام دي لوحدها مصېبه تانيه
ليقول لها ﻹن الجنين نزل فقلت اكيد مدام هاتي ماعندك ما هي السهرة معاكي انهاردة واعطاها مسكن يهديء الامها بعض الشيء
لتقول له والله أنا متجوزة بس عرفي وتلاحقه في الكلام وحتي الورقه عندي في الدولاب وهو كمان معاه نسخه الحيوان كان عاوز يخلص مني لما قلتله إني حامل ولازم نتجوز رسمي اداني جرعه زياده عسان يخلص مني انا بكرهه بكرهه وندمانه إني اتجوزته
فيتعجب من امرها
إنت إزاي رخصتي نفسك كده
واحده في جمالك وانتوثتك واكيد متعلمه وكمان اهلك مستشارين ووكلاء نيابه ومن صفوه المجتمع اي حد هتشاوري عليه هيجيلك طيب ليه تعملي في نفسك كده وتمرمغي سمعتهم في الوحل
فتجيبه
لحظة ضعف ليقف معطيأ لها ظهره
كلكوا بتقولو كده كلكوا صنف واحد
فتقول بس انا ماغلطتش إحنا اتحوزنا وإتفقنا هيتقدم اول اما يحصل علي ورثه
فينظر لها والآخر عمل فيكي ايه حاول يقتلك او كان هيرميكي تواجهي مصيرك ويسيبك ټغرقي
فتقول يبقي مش ذنبي إنه طلع واطي وسحب وعوده بعد ماصدقته
فيجذبها من ذراعيها تقومي تسلميله نفسك يا خاينه
فتثول انا ماخنش حد هو اللي خان وعوده ليه ليتذكر انها ليست زوجته فيقول لها اسف إني إنفعلت عليكي وانا هحاول اخلصك من الموضوع ده كمان
فتقول له صحيح يا ....
فيقول لها
زياد دكتور زياد
فتقول متشكره جدا دكتور زياد
فيقول لها انا اللي متشكر ويتدارك ماقال لتسأله إنت اللي بتشكرني
فيقول لها احيانا لما حد بيذكرك باشياء نستيها ويخليكي تشوفيها بمنظور تاني لازم تشكريه
لتقول له إيه الالغاز دي كلها ممكن تفهمني
ليجلس ويقول لها انا طبعا صاحب المستشفى دي وورثتها عن والدي الله يرحمه حبيت ممرضه ورفضت كل التدخلات
متابعة القراءة
