بنت صاحب العماره بقلم فيروز شباني

مع واحده مره تكلم في ندا ومره تحضنلي ف الست نادو بتاعتك
فيقول لها إيه الاسلوب بتاعك اللي بتتكلمي بيه ده إنت عارفه إني مابعملش حاجه غلط وكله قدامك
فتقاطعه ماهي دي المصېبه لما دا كله قدامي امال ورايا بتعمل إيه
فيزفر بضيق
يوووه يابنتي إفهمي دي وضع تاني
دي نادو بنت خالتي
لتقول له إيه يعني بنت خالتك ولا بنت عمتك حتى يعني اروح احضن إبن خالتي منا كنت مجوزه إبن عمتي

فيقول لها بلاش غباء دا انا كنت جبت خبرك إنت غبيه
ليجد ناديه تنادي إيه يا عم وانا كنت بايته في حضنك بعد السنين دي وواخد جانب بدل ماتحتفل بيه
فيذهب لها ومايا تجذبه مش وراك شغل
فينظر موضع يدها هاخد اجازه اليوم او أروح متأخر
ويذهب إلي ناديه ومايا عاقدة ذراعيها وتهتز من شده الڠضب
لتميل ناديه عليه هي مراتك غيرانه عليك مني ولا إيه
لينظر لها ثم لناديه هي دي بتغير ولا بتحس ولا انا في دماغها أصلا
فتقول له ناديه منا فكرت كده من كلامك لكن اللي شيفاه مختلف تماما
فينظر لها بفرحة
بجد يا نادو يعني مايا بتغير عليه
فتضربه علي صدره ماتنشف كده ووريها العين الحمرا طول ما انت مدلوق كده مش هتعبرك وهتزيد فيها
فيقول لها يعني اعمل إيه فتغمز له هعرفك انا هنعمل إيه هي ماتعرفش حاجه عني ولا إيه
فيقول ماجاتش مناسبه هي بس عارفه إنك بنت خالتي
فتضربه بظهر يدها علي صدره خلاص سيبها على عماها
ليقول لها حاضر يامعلمي إنت محسساني إنك كنت في بعثه للباطنيه مش اوروبا
فتقول له الفيس يا عم بيقرب المسافات واغاني المهرجنات
فيقول لها لا واضح دا انا اللي وكيل نيابه وبتعامل مع مجرمين مابتكلمش بطريقتك دي إتغيرتي يا نادو بس انا معاكي في اي حاجه
فتقول له خلاص وتهمس بأذنه وتنظر لردود أفعال مايا الغاضبه وتقول له سيبلي نفسك علي الآخر
فيمسك يدها وانا من أيدك دي لإيدك دي يا معلمي
لتصعد مايا بعد ان اوصلتها نادو لاقصي إستفزاز
وهو يقول هطلع بقى اغير هدومي عشان أروح الشغل علي ما ترتاحي اجي نسهر سوا
فتقول له أوك حبيبي وتقبله من وجنتيه ومايا تجحظ عيناها وهي فوق لتدلف لجناحها وتغلق الباب بقوه وتقول قلة أدب ومسخره فتجد احمد يبكي من صوت الباب لتجري عليه
معلش حبيبي شايف ابوك وعمايله هو وبنت خالته لو فضل علي كده انا هاخدك وامشي مش هسيبك تطلع زيه عياره فالت
أما والدة سيف فتامر الداده ان تضع حقيبة نادية في حجرتها
وتقول اوضتك زي ماهي حبيبتي
فتقول معقوله يا ماما بعد العمر ده ولسه سيباها دا انا بقالي كتير ما نزلتش مصر
فتقول لها لكن عارفة حبيبتي إنك مسيرك ترجعي لحضني فټحتضنها ناديه وتقول وانا وحشني حضنك اوي
ليصعد سيف ويدلف لحجرتها ليبدل ثيابه
فتضع ولدها الذي قامت بتهدأته وتقول له اقعد إنت هنا علي ما اقټلك ابوك وأجي وتتجه لسيف الذي خلع ملابسه
وتقول له إنت يعني بتستهبل ولا إيه وضعك معايا بالظبط
فيقول لها في إيه وانا عملتلك حاجة
لتقول له إستهبل إستهبل والأحضان والبوس والمسخرة اللي تحت دي ولا أكني مراتك ولا عامل ليا أي إحترام
فيقترب منها ويقرب أذنه إليها قولي تاني كده في كلمة غريبه مرت عليه كده زي مراتك إيه الكلمه دي اول مره اسمع عنها
فتتجه للخلف وتتراجع انت هتستعبط
فيقترب منها ويقول انا اعرف إن مراتي تديني حقي الشرعي عشان تطالبني بحقوقها مش ترميني علي الكنبه عشان بزنوقهم
فتتراجع للخلف أكثر وتقول اظن ده إتفاقنا وإنت وافقت ولا عاوز ترجع في كلمتك
فيعطي لها ظهره ويرتدي ملابسه ويقول انا لا بتراجع ولا زفت انا بفهمك قبل ما تطالبيني بحقوقك تديني الاول الحقوق اللي عليكي وإلا مالكيش حق في المطالبه بحقوقك واعمل اللي انا عاوزه
فتقول يبقى هاخد أبني وأمشي
فيقف أمامها ويجذبها من ذراعها مافيش مشي من هنا إلا بأوامري وعاوزه تمشي يبقي تمشي لوحدك ابني مش هيروح معاكي
فتقول بعين باكيه بس انا امه واولى بيه طالما مش هامك
ليشد علي ذراعها مين اللي مش هامه قصرت معاكي ولا معاه في إيه طلباتك وطلباته مجابه قبل ما بتقوليها بتلاقيها عندك
لتحاول التملص منه الفلوس مش كل حاجه
لينهي الحديث انا ماشي ورابا شغل
فتنظر له دلوقت وراك شغل ومع الست نادو بتاعتك كنت هتاخد اجازه
فيبتسم بخبث منا قلت هي هتريح اروح الشغل عشان الحق أجي أسهر معاها لتجحظ عيناها وتبدل بقدميها وټضرب الارض بقدميها پغضب وتعطي له ظهرها وتعقد ذراعيها ليقترب ويهمس بأذنها ابقي جهزي معاهم سهره حلوه عشان نحتفل بنادو لتلتفت له ثم تعود لوضعها وجسدها يهتز من شده ڠضبها ليبتسم ويخرج ېصفع الباب بقوة
وهي تقول لا انا مش هستحمل كده كتير
وفي الليل يجتمع الجميع ويحضر سيف يجدهم يتسامرون ومايا في حجرتها ليذهب لها يخلع ملابسه وينظر لها مش هنزلي تحت معانا
فتقول ماليش نفس لتجده ينزل فتجحظ عيناه فقد ظنت انه سيظل معها لترتدي ثيابها وتمشط شعرها