بنت صاحب العماره بقلم فيروز شباني

عملي عملت زيك وفتحت هنا عشان اعالج الناس المحتاجين عشان المستشفي بابا كان عاملها استثماري وهنا كنت مجهزها بس محدوه لما ټوفي والدي نقلت العياده دي ف المستشفي وعملت قسم خيري فيها لمحدودي الدخل لان في اهالي معدومين وعيالهم ادمنوا وسرقوا عشان يجيبوا الهباب ده واهلهم نفسهم يعالجوهم ومش عارفين 
فتنظر إليه بإعجاب 

إنت جميل اوي لتستيقظ
اقصد ياريت كل دكتور عنده مستشفي خاص يعمل زيك ويبقي في قسم خيري بالمجان للناس الغلابة دي 
فيبتسم ويقول لها تصدقي مراتي اللي كانت من الناس الغلابه دول كانت رافضه القسم ده وتقولي وتصرف عليهم ليه وانت ذنبك إيه تتحمل كده
فتقول معقوله دا المفروض هي اللي تحس بيهم بس كويس إنك فضلت علي رايك وماقتنعتش برايها وانا كمان هعملها للناس الغلابه بس ماقولتليش هتاخد كام انا مش هاخدها الا لو هدفع ايجار فيقول لها 250 كويس فتقول إحنا هنهرج هو في سعر كده
ليقول خلاص 500 مرضي ياعم فتبتسم وتقول معقول 
فيميل عليها ويهمس بأذنها ويقول طب ممكن تقبلي عزومتي علي العشاء إحتفالا بالمكتب الجديد 
لتقول له بتلعثم اسفه يا زياد 
فيتفهم ويقول انا اللي آسف بس عشان نمضي العقود 
لتقول له ماتفهمنيش غلط انا عاوزه ابدا صح انا قابلتك انهارده عشان شغل لكن مش عاوزه اعمل حاجه تاني من ورا اهلي ولا اخون ثقتهم عشان كده تقبل إنت عزومتي علي العشا في فيلتنا ونمضي العقد 
فيحذبها من يدها مقربا إياها ويجز علي أسنانه
نونا إنت عاوزه مني إيه بالظبط 
كل اما ابعد تقربيني منك في فرق كبير بينا في السن 
فتقول وانا مايهمنيش الفرق ده وعمري ماحسيت بيه بالعكس آنت الوحيد اللي بتفهمني من قبل ما اتكلم حتى نظرتك بفهمها من غير ماتتكلم يبقي هحتاج فرق السن في ايه ولا هيضرني في ايه 
فيقول وانا موافق علي العزومه يلا بينا ومفتاحك معاكي اهو واعملي اللي عوزاه فيها فتشكره مره اخري 
وتذهب لاهلها لإخبارهم بقدوم زياد علي العشاء لتمضي عقد الشقه التي ستجعلها مكتب لها ووالدتها غير راضيه عن هذه التصرفات
وياتي زياد علي العشاء وفادي ونورا وتمضي معه العقود ليفاتحهم في رغبته بالزواج من نونا التي تطير فرحا ولكن هل ستدوم الفرحه حقا 
اما ماجد فيفتح باب العماره ليجد نهى تصطدم به فينظر إليها راحه فين ببجامتك دي ياهانم وفي نص الليل فتقول له ابدا ياحبيبي جعانه ومش لاقيه حاجه اكلها قلت انزل اجيب إندومي من السوبر ماركت اللي في وشنا دهو 
فيقول لها دهو امشي ابت فوق لالوحك 
فتقول يعني اموت من الجوع يرضيك 
فيقول لها اتزفتي هنا وهروح اجبلك
فتقول له معاك فكه ولا تاخد فيهوشها بيده كانه سيضربها ويمضي يشتري لها وله 
وياتي ليقول لها خدي يا مفجوعه اعمليلي واعمليلك وحصليني علي السطح ناكلهم سوا 
فتقول له عونيا وبالفعل تاتي بها ساخنه وياكلان معا وتقول له شوفت الجبناء عفاف وعبد السلام يجوزوا ولا يعزمونا 
ليقول لها والله عفاف عزمتني بس كسلت عشان بلد ارياف وكده
فتقول ياسلام وتعزمك وانا لاء 
فيقول لها ماهي عزمتني كانها عزمتك ما انت خطيبتي المهم احنا هنتجوز إمتى فتقول له هانت حبيبي قربنا نخلص السنه اهو 
ثم تقول له بس الشقه بقت تحفه لما عملنا شويه الالوان والديكورات ولما اتحط العفش فيها بقيت نفسي اقعد فيها ليقول لها طب ماتيلا
فتنظر له يلا ايه 
يقول لها نقعد فيها بدل التلاجه دي 
فتقول يظهر الأندومي سيح دماغك هات اما انزل اغسل المواعين 
فيقول استني في حبه اهم اما اخلصهم لهفتيه في ثانيه فتنظر له إنت هتبصلي في اللقمه خد الخمسه جنيه أهي لسه في جيبي 
فيعطي لها الطبق طب امشي يا ام خمسه جنيه بدل ما اعورك انا ايه اللي هفني في نفوخي ماكنت بعقلي 
لتقف امامه بقى كده خلاص إحنا فيها خد دبلتك فيمسك يدها قبل أن تخلعها 
إنت اتهبلت يابت ولا ايه اخر مره تعمليها لاقطعلك ايدك دي عشان ماحد يلمسها ولا يحط دبلته فيها غيري
فتضربه بصدره مش إنت اللي كل ماتشوفني تهزاني 
فيقول ماهو من عمايلك ثم منا طول عمري بهزاك ايه الجديد 
فتقول له عشان هبقى مراتك
فيقولها وانا لو ماهزاتش مراتي ههزا مين يعني اجيب ناس من الشارع اهزاها فتقول له تصدق إنك رخم انا ماشيه فيجذبها من يدها ويقول لها ماتعمللنا كوبايتين شاي نحبس بقى 
فتنزع يدها منه انا راحه انام ومش هغسل المواعين 
اما عند نونا بعدما خرج زياد
فتقول والدة نونا 
انا مش موافقة علي الجوازه دي 
ليقول لها فادي 
ليه زياد شاب كويس وعنده مستشفي لتقول وارمل اجوز بنتي لارمل ليه تلاقيها ماټت بسببه
ليقول فادي لا الصراحة هو اللي قټلها 
لتشهق المراه نعم !!
وعاوزني اجوزه بنتي ېقتلها دا مچنون
ليقول فادي موضعا لوالدته 
واحد دخل علي مراته لقاها مع عشيقها في السرير هيعمل ايه ياخدهم بالحضن اي واحد في مكانه هيعمل كده 
فتقول وليه اعمل في بنتي كده وهي لسه صغيره وهو كبير عليها ودي اول فرحتها
ليستشيط فادي ڠضبا ومين قالك 
بنتك مطلقه يا