بنت صاحب العماره بقلم فيروز شباني
المحتويات
هي طليقتك مش مراتك
فيقول لها مش لو اتجوزتك هتبقي مراتي وابقي معاكي وبحب حد تاني يبقي دي خېانه ولا لا
فتقول وانا راضيه فيقول بس انا عمري ما ارضاها علي نفسي
فتقول مش يمكن اقدر انسيهالك
فيقول لها صعب حد ياخد مكانها هي وابني انا اسف لتجري من أمامه
وتتصل بوالد سيف لتاخذ منه رقم مايا
علي انها صديقتها وقد ضاع منها فيعطيها إياه
وتسألها عن عنوانها فهي تريدها في امر هام فتعطيها إياه ولا تعرف من هي وتتعجب من هذة الفتاة
التي ټقتحم حياتها فجأة ولا تعرف غير اسمها وانها تريدها في شيء هااام
وفي اليوم التالي تأتي ندا لمايا
تنظر إليها وتقول إنت مايا
فتقول لها مايا نعم
فتنظر لها بتعجب
غريبة انا فكرت هلاقي ملكة جمال
يعني جمال عادي يمكن أكون أحلي منك
في إيه يا أنسه إنت جايه تهزأيني في بيتي إنت مين أصلا
فتقف أمامها نفسي أعرف عاجبه فيكي إيه مش قادر يشوف غيرك ليه
وإزاي قدرتي تطلبي الطلاق منه وهو بيحبك بالشكل ده إيه السبب القوي إللي يخليكي تضحي بواحد زي سيف
وهو لحد الآن متيم بيكي ومش شايف ست غيرك
لتقول مين قالك الكلام ده
رفض تخيلي رفضني انا عشان بيحبك إنت مع إنك متجوزه
لتقول مايا عايزة تعرفي ليه مش هيبطل يحبني وليه طلبت الطلاق عشان عقدة الذنب
فتنظر ندا وعلامات الإستفهام تحوم حولها أي عقدة ذنب
لتباغتها مايا إنتقاما منها ولتشفي غليلها من التي جاءت تستعرض امامها مزايا طليقها
فلم تستوعب ندا ذلك وبدات تحدث نفسها سيف مش ممكن سيف يعمل كده لتقوم وهي تحدث نفسها وتخرج من الشقه
لتتصل مايا بسيب
فيجد رقمها ويتعجب
ليرد بسرعة ظنا منه انها تسأل عنه
لتقول پغضب
هو انا مش هخلص منك بقى يا اخي اعمل إيه اكتر من كده عشان تبعد عني انا عملت فيك إيه عشان تعمل فيا كل ده ويحاول الإستفهام عما بدر منه ولا تعطي له فرضه وتستطرد
ليدخل خالد يجدها ممدة بالأرض فيحاول إفاقتها
مايا يا مايا فوقي مالك حصل إيه
لتستفيق وتتلفت حولها
هو راح فين كان هنا ورايا راح فين وترتعد
ليقول لها هو مين اللي هنا
فتقول سيف كان ورايا
فيقول لها سيف ايه يا مايا هو قادر يتحرك من مكانه مافيش حد هنا طب قومي علي سريرك وهوصلك
وتسير معه وتتلفت فجأه من الخۏف
ليقول لها خالد يا مايا مافيش حد هنا
غيرنا فتنام بجانب ولدها محتضناه وخالد يغطيها ويقول بجد بقت حالتك صعبه إنت محتاجه مصحه نفسيه
وهي ترتعد وتحتضن ولدها
اما سيف فيتصل ب ندا يطلب منها ان تأتي فورا لتذهب إليه مباشرة
فيستشيط ڠضبا ويقول لها إنت إيه اللي عملتيه لمايا
فتقول هي لحقت بلغتك
فيستشيط اكثر يعني رحتيلها فعلا
إزاي تعملي كده وبأي حق
فتقول بدافع عن حبي وكنت عاوزه اشوف اللي مش قادر تنساها رغم طلاقكوا وجوازها والغريبه لقيت إنسانه عاديه مش ملكة جمال الكون ومعرفش ايه سر حبك ليها
ليقول لها دي حاجه ماتخصكيش ومايهمكيش تعرفي بحبها ولا طلقتها ليه
لتقول يبقي اللي قالته صح انا مش مصدقه مش ممكن تكون عملت كده
فيقول لها لا صدقي واللي قالتهولك صح ممكن نقفل ع الموضوع ده ومالكيش كلام معاها ولا معايا موضوعك انا وعدتك هشهد معاكي وبعد كده كلامي مع المحامي اي شيء يبلغني بيه وياريت ما تجيش هنا تاني
فتبكي وتقول كده ياسيف وتجري لتخبط في ابيه
فيدخل ليقول له
ليه كده يابني البنت شكلها بتحبك
ليشير بيده لوالده ألا يتحدث بالموضوع
فيقول ابيه مش هسكت ياسيف ومش هتفضل كده طالما بتحبها طلقتها ليه إذا كان هي إتجوزت وماسألتش فيك
فيغمض عينيه عل والده ينهي حديثه
فلا احد يعلم مايا ومابداخلها إلا هو
هو فقط من سبب لها كل هذا الأذي النفسي الذي لا تستطيع التعايش معه إلي الآن ليسرح في إبتسامتها التي إختفت للأبد
أما ماجد فتوالت الايام تباعا يذهب يعطي لصافي الكورس حتي اصبح هناك بعض الإنجذاب إليها
ليأتي دكتورا جديدا من الخارج بعد أخذ الدكتوراه وهو إبن رئيس الجامعه
ليدخل المحاضرة ويعرف نفسه وانه دكتور المادة الجديد لتنظر له صافي بإنبهار وبعد إنتهاء المحاضره تسأل من هذا الوسيم فتقول لها صديقتها دا
متابعة القراءة