بنت صاحب العماره بقلم فيروز شباني
المحتويات
ونلبخ ولا ايه مش عاوز أقلب علي الوش التاني انا مراعي حالتك وبحاول أخليكي تفكي شوية
فتقول له لا وش تاني ولا تالت إنت ف حالك وأنا ف حالي
فينظر لها مايمكن حالي هو حالك
فتقول له إزاي بقى
فيقول لها مش ولاد عم يبقى حالنا واحد
ثم يقول لها بس إنت إيه دخلك فنون جميلة
فقالت بحبها وإن شاء الله هيبقي ليا معارض انا مش عاوزه مركز ونفوذ اضيع عليه عمري واسيب حلمي وموهبتي طيب ما إنت دخلت هندسه ومارضيتش تدخل حقوق وتبقي وكيل نيابه أو مستشار
فقالت تمام وانا كمان حبيت فنون جميلة
فقال ماشي ياست جميله
يلا وصلنا هتعرفي تنزلي ولا
فأشارت بإصبعها إياك والله اصوت واقول خاطفني ويرنوك علقھ
فيميل عليها ترضيها لإبن عمك
فتصر وتقول أه ارضاها
فيقول واطيه فتصدم من اللفظ وتجحظ عيناها وتنزل بسرعة وتقول هات إنت الشنط
فيقول ما انا السواق الخصوصي بتاع الهانم وتصعد لوالدتها تسأل عليها زوجة عمها فتقول زي ماهي وتسالها عن قدمها فتقول اتجزعت وانا ماشيه
فتسال زوجه عمها عن ولدها لتقول نورا بيجيب الشنط وجاي عشان داده جهزت اكل
وياتي فادي ويعطي والدته الحقائب
كده تمام
عشان عاوز أروح فتنظر له نورا
فيقول تعبان وعاوز انام
فتقول والدته لا يا روحي كل الاول وتاخدنا معاك هتباتي مع مامتك يانورا
فتقول خلاص هبات انا انهارده معاها ولو كده هلبس اي حاجه من اللي جبتيها لحد بكره
واكل الجميع واخذ فادي نورا معه ليوصلها مرة اخري ويسالها تحبي اوصلك بكره الكليه فقالت له
لا مافيش داع هروح مع صاحبتي هقولها تعدي عليا
فقالت علي عشرة لإني مش هحضر الباقي عشان اروح لطنط
ونزلت امام الفبلا وإنصرف
وفي اليوم التالي خرجت من الكليه لتجده امامها
فسالته جيت ليه فقال ليوصلها لوالدتها فقالت بس انا قايله لداده تعمل غدا وكنت هاخده وأروح لماما
فقال خلاص نروح نجيبه من داده اتصلي بيها تجهزه علي مانوصل
واخذوا الطعام وذهبوا للمشفي
أما عمها فسيظل معها لحين يأتي أخاه
وبالفعل تجهزت سيارة إسعاف لنقل سيف للمشفي بالقاهرة
وبالفعل إتصلت برقم سيف ليخبرها والده بعد ان علم من هي
اما والد مايا فأخذ إبنها معه ومايا تودعه وتقول لأبيها الوصايا العشر وهي خلفه ممسكة بيد ولدها
حافظ عليه يابابا هنا رضعه حاهزة وهنا ترمس فيه ماية مغليه ودا اللبن
وتتذكر آه وهنا البامبرز
فيزفر والدها بضيق ماخلصنا بقى وإحنا مهاجرين إنت مفكره إنك بتحبيه اكتر مني دا أعز منك عندي
وتودعه ويعمل أحمد باي لوالدته بيده وتمسك بيده تقبلها ليذهب احمد لوالده
الذي مازال في غيبوبته ولا يعلم شيئا عمن حوله ويحاول ابو مازن طمأنه والد سيف ويدخل لوالدته اولا يسال عنها وكي تقبل أحمد علها ستفيق هي الاخري التي تبكي من أجله فيقول ابو مازن لها
إبنك جدع ومحترم وربنا عمره ما هيوريكي حاجة وحشه فيه وإن شاء الله يقوم بالسلامه
أما مايا فتبكي لأن ولدها تركها لاول مرة وسافر مع جده لينهرها خالد مش إنت اللي صممتي هتقعدي ټعيطي بعدها هيجرى ايه لو خالي راح لوحده
لتقول إزاي يعني ماهو كمان ابوه وفي حاجه له حاليا اكتر من الاول
فيقول وهو دريان بحاجه بيقولك في غيبوبه ثم ما انا اهو وبنتي ماروحتش شوفتها
لتقول له إنت حاجه وهو حاجه لإن هو روحه في أحمد
فلا يعير لكلامها أي إهتمام
أما أبومازن فيدخل لسيف حاملا طفله ويجلس بجانبه وهو ممسكا احمد الذي يشب علي والده ويضربه بيده علي صدره كي يستفيق ليضربه علي يده المجبسه ليشعر سيف بالم ويصدر آه ويمسك بيد أحمد باليد الأخري وهو مازال مغمض العينين ليتعجب الجميع ويرن والده الجرس للممرضه لتستدعي الطبيب فورا الذي ياتي علي عجاله للإطمئنان علي الحالة
ويبدا سيف في فتح عينيه شيئا فشيئا
وهو يتألم ليقول له الطبيب حمدا لله علي سلامتك ماتحاولش تحرك راسك معمول عمليه خطيره فيها الحركه بحساب فيشير إلي راسه وان بها ألما شديدا ليقول له الطبيب إنت ربنا رحمك في الكام يوم اللي دخلت فيهم غيبوبه كان الألم مضاعف لكن حاليا خف شويه وبنحطلك المسكن في المحاليل
وخد بالك من دراعك في شرخ بسيط عاملينلك سناده مش جبس فماتحركوش فاشار بعينيه
ووجدوا من تدخل بسرعه وهي ندا بقلق بالغ
وتجلس بجوار سيف انا اسفه
متابعة القراءة