بنت صاحب العماره بقلم فيروز شباني
المحتويات
إنت كنت مخڼوق مني ومش طايقني
فنظر لها عشان اناني في جبي مش عاوزك غير ليا انا بس ومش عاوزك تشغلي بالك بحد غيري وتهمليني
فوضعت يدها علي وجنته والله ابدا يا حبيبي لا يمكن تبقي أخر إهتماماتي إنت أولها والله بس ده موقف ماقدرتش أقف عاجزة وأنا ممكن أساعد
فنظر لها انا كلمت حسين ع الأكونت لإني عرفته لما شوفت الشات
فإحتضنته وهي تقول yes ..yes
هو ده دا أحلي خبر سمعته في حياتي
فضحك علي حركاتها ومافيش حاجه كده ولا كده للي قالك الخبر
فتذكرت وإبتعدت والله لو قربتلي لأصوت
فإقترب منها وإحنا كاتبين الكتاب عشان نقضيها بالمراسله مش كفايه هنستحمل سنتين بحالهم انا بفكر نقلبها سنه فنظرت إليه
فنظر إليها بأسي مع الأسف بشتي الطرق عمري ما ألحق أخلص الأقساط والتشطيب والعقش إدعي بس نخلص علي السنتين وماتزيدش
فرفعت يديها بعفويه وقالت يارب يارب
فضحك عليها ما إنت مستعجله أكتر مني أهو أمال إيه بقي وجاء يقترب ليستمع صوت ماجد هو مافيش حد صاحي
ليبتعد عنها ويقول أنا ماشي بدل ماأصور قتيل إنهارده وهو خارج
فنظر له اجسم بضيق متشكرين والله مش عارفين نودي الجمايل دي فين ولا فين الصراحه
ماجد يقترب منه شامم ريحه تريقه
ليقول له أجسم تريقه !!لا سمح الله
وانصرف واغلق الباب بقوة
لتدخل ريم حجرتها وهي في قمة سعاتها فهي فعلا تتمني اليوم الذي يجمعهما معا في شقه واحده
أما عند حسين وزوجتة التي يريد إستردادها
يجلس معها ويقول
أنا إنتظرت تنتهي أيام العزاء ويخف الناس لكن الوضع كده مش تمام ومش عاوزين الناس تتكلم الكل عارف إني طليقك مش جوزك ووجودي هنا غلط
فنظرت إليه پألم يعني اعمل إيه عاوز تسبني إمشي مش هقولك لا
فجذبها إليه مش عاوزك تقولي كده طول ما انا موجود ومش عاوزك ټنهاري لازم تتماسكي عشان اللي عايزينك وبيحبوكي
فبكت وقالت ماحدش عاوزني ولا محتاجني اللي كانت عوزاني راحت
فقال لها
ماتقوليش كده أنا وإبنك عاوزينك
ليغمض عينيه ويقول أيوه أنا محتاجك
انا حاسس إني لوحدي رغم كل اللي حواليا لازم نرجع لبعض لتجحظ عيناها وتقول بس ... ليقاطعها مابسش انا عارف إنك عوزاني زي ما أنا عاوزك يبقي ليه نعمل في نفسنا كده كفايه بعد بقى فنظرت له بتعجب
إزاي بتطلب مني حاجه زي كده ف الوقت ده والدتي متوفيه وأنا أجوز
دا لايمكن التاس تاكل وشنا
فڠضب بشده
هو ده وقته الناس الناس هو الناس اللي هتحكمنا وتمشيلنا حياتنا
فبكت لتقول يا حسين انا مش مستحمله بلاش تضغط عليا
ليهدا ويجلس بجانبها ويرفع رأسها إليه بإصبعه إنت عوزاني ولا لاء عاوز كلمتك حالا وإلا هنسحب ومش هتشوفي وشي
لتنظر إليه بعين باكيه إنت عارف إني ماحبتش غيرك وإتقدملي كتير بعدك ورفضت لإن قلبي مش ملكي قلبي ملكك انت بس
فنظر إليها برأفه خلاص يبقي هبعت للمأذون وأجيب اتنين شهود ونرجع لبعض إحنا مش هنعمل فرح يعني إحنا بنصحح وضع فقالت له بإنصياع اللي تشوفه
فقال لها وانا هأجر شقه لنا فقالت له وتأجر ليه ماهو عفشنا هنا وماما اتنازلت لي عن الشقه عشان مايجيش حد يطلع يقول قريبي وعاوز الشقه ويقاسمني فيها
خلاص اللي يريحك مش هجادلك حاليا عشان الظروف وهروح أجيب المأذون
وبالفعل أحضر الماذون وكتب الكتاب وهي تتشح السواد وتبكي لعدم وجود والدتها معها
وبعدها إستاذن منها أن يحضر حقيبة ملابسه ويخبر أهله بما تم
فقالت له ماتتأخرش عليا إنت عارف بخاف أقعد لوحدي خصوصا بليل
فطمانها ماتخافيش هرجع علي طول مش هطول وإبتسم بس روقي بقى علي مااجي ويغمز لها لتجحظ عيناها وتعض علي شفتيها وتخبيء عينا ولدها فيضحك حسين وينصرف
بعد فتره جاء موعد فرح خالد ونجاة
لتقول مايا لسيف أثناء خروجه للعمل
هتتأخر
فيلتفت لها خير في حاجة
فتجيبه
أبدا فرح خالد اليوم وخطيبته كلمتني إمبارح واتفقنا هتيجي أمكيجها هنا أنا وريم ونلبسها الفستان هي مقاسها زيي تقريبا وياخدها من هنا وطبعا عزمنا هنلف معاهم بالعربيه شويه ويتصوروا ويروحوا علي شقتهم
فأومأ برأسه ليل علي الموافقه
عوزاني الساعه كام
فنظرت لها عادي أي وقت المهم ماتتأخرش عن السادسة
فنظر لها خلاص علي خامسة عشان ماعملش قلق هنا يادوب أجي أخد شاور وألبس
فأومات بالإيجاب
وتذكر شيئا ليلتفت لها لو إحتجتوا أي شيء بلغيني هبعت أي حد يجيبهولكم
لتنظر له بإمتنان متشكرة
وجاءت نجاة بعدما خرج بفترة وجيزة
لتجد شقة مايا
فتسمي وتكبر
بسم الله ماشاء الله ربنا يزيدك من نعيمه
فتشكرها مايا
فتقول نجاة بحب
لا بجد شقتك تحفة مبروكه عليكي تدوبيها في عرق العافية حبيبتي
فتقول مايا تسلمي حبيبتي وان شاء الله شقتكم تبقي أحسن منها ألف مرة
فتقول
متابعة القراءة