بنت صاحب العماره بقلم فيروز شباني
المحتويات
علاقتك بيها وتروح تعمل إنت علاقة معاها فنظر لأخته إسكتي إنت دلوقت وكلميها عادي نسيت أقولك
المهم هي دي اللي إختارتها ومش هجوز غيرها
الأم بغيظ وأنا مش موافقه مش عشان عيب فيها هي جميلة وحلوة ولذيذة ووالدتها صحبتي لكن مش مستواك التعليمي
ماتقول حاجه يا حاج
فينظر لها الزوج
اولا انا علمته بس وهو بنى نفسه بنفسه هو اللي إشتغل أيام الدراسة وعمل علاقات مع شركات وبقى ياخد عمولات وفتح الصيدليه بنفسه وجاب شقته قسط بنفسه هاجي أتحكم فيه وافرض عليه زوجه
فرد الرجل فاهمك يابني
ونظر لزوجته
إبنك غيور ومتحكم شويه لو جاب دكتوره من سنه ومستواه هتبقي معاه كلمه بكلمه ومش حابه تحكماته وترفضها وشخصية وكده وتقفله علي الواحدة وهو عاوز يقول الكلمه تتسمع ودي عيله يقدر يطوعها زي ماهو عاوز ويشكلها علي إيده لسه لا دخلت كليه ولا إنبهرت بيها
فينظر له الاب ماتتلم ياواد
فيضحك ويقبله
فتنظر الأم خلاص إتفقتوا عليا
إعملوا اللي تعملوه
فيقبل يدها
دا إنت الخير والبركه ياقمر هو في حاجة تمشي بدون رضاكي
لتجحظ عيناها علي طول كده
فيقول خير البر عاجل ياقمر
أما عند مايا استيقظ سيف مبكرا ولم تستيقظ مايا فحضر لنفسه الشاي وقبل أن يغادر ذهب لحجرتها ليخبرها انه ذاهب للعمل
لتفتح عينيها بصعوبه
في حاجة ياسيف
سيف بتلقائيه أبدا أنا نازل الشغل قلت أطمن عليكي قبل ما أنزل واشوفك لو عاوزه حاجة فشعر انها متعبة
فنظرت إليه بصعوبه
لا ابدا شويه دوخه مافيش حاجة روح إنت شغلك وأنا هقوم كمان شويه
ليخبرها انه أرسل طلبا لإحضار حجرة في الغرفة الفارغة لإن والدته قادمه للمباركه ولن تنزل بفندق وبيته موجود وهي لا تغادر في نفس اليوم وستضطر للمبيت وإحتمال تجلس اخته معهم لان لها اصدقاء بالمنصورة من الفيس ويحاولون إقناعها أن تدخل الجامعه معهم وهي قادمه لتري بنفسها وتفكر
وبعدها غادر المنزل وهو قلق بشانها
أما هي فقد وجدت بعد فترة قصيرة تليفون من سها صديقتها
إلحقيني يامايا بابا قبضوا عليه ومتهمينه بالإختلاس
فتعجبت مايا إزاي ده وبعدين
طب أنا أقدر أعمل إيه
فقالت سها
مانعني أقابله والظابط غتت وقالي حولها للنيابه واعتقد زوجك قلتي شغال في النيابه ياريت تكلميه أو تيجي معايا أشوف بابا انا مش فاهمه إختلس إيه وإزاي بابا عمره مامد إيده علي فلوس الشركة أنا ماليش غيره يا مايا ومش عارفة اتصرف
طب إلبسي ونتقابل عند النيابه عشان نلحق قبل مايمشي
وبالفعل ذهبت سها وإنتظرت مايا لحين قدومها وأخذت مايا تسأل عن سيف إلي أن دلوها علي حجرته لتقول للعسكري الواقف أمام حجرة سيف ان زوجته بالخارج ليقوم مڤزوعا من علي مقعدة عندما اخبرة العسكري ويقول ډخلها بسرعة ويذهب إليها بفزع مالك فيكي إيه
فتطمئنه مافيش حاجة إطمن انا جيالك في موضوع يخص ولم تكمل فقد كانت سها تحتضن والدها الجالس مع سيف يحقق معه
فينظر في إيه يا أنسه ممنوع دخول حد اثناء التحقيقات
فتنظر له
دا والدي ومنعني ءشوفه ويقولوا إختلس وهو عمره مامد إيده علي قرش حرام
فنظر إليها التحقيقات اللي هتثبت ده
والراجل يحدث إبنته متهمني إني إختلست ألف جنيه وانا عمري مامديث إيدي لدرجة قلتلهم ادفعها ولو إني مااخدتهاش ومعرفش إختفت إزاي من الخزنه
فتذكرت الفتاه تكونش دي الألف اللي قلتلي بتاعه صاحبك المكافاه اللي قالك قابله بيها وهات الدفتر يمضيلك عشان كان مسافر وبعد مااخدتها جاله خبر أبوه ماټ ومشي وقلتلي هتبقي ترجعها
فنظر لإبنته اه والله يابنتي تصدقي هي وسبتها في جيب البنطالون ونسيت ارجعها
فنظر لها سيف
طيب إحنا هناخد إفادتكم ونحاول نكلم صاحب الشركة هي لسه ماحولتهاش كقضيه للمحكمة وممكن نعمل تصالح ونجيب صاحبه يشهد
فنظرت له سها بإمتنان
انا مش عارفه اشكرك علي ذوقك وكرم أخلاقك ده إزاي
فرد عليها دي مهمتي تحقيق العداله مش المشكله نقبض علي الناس ونحاكمهم المهم مانحاكمش بريء وبحاول اتحري الموضوع ده في شغلي ماتبصيش إن وكيل النيابه بيحاول يلبس القضيه للمتهم وبيهاجمه لكن لولقاه بريء وفي دليل واحد يثبت كده مش هيتهاون
ممكن تمضي علي أقوالك وهنستدعي صاحبه ونحقق معاه إطمي
فنظرت له سها
انا متأكده إنه في إيد أمينه
وذهبت مايا مع سها من سراي النيابه
وسها تدعو لسيف وتقول لمايا ربنا يخلهولك إنسان ذوق ومحترم جدا ربنا يسعدكوا
اما أم مايا حدثتها ءن تحضر سيف ليلا لإن أجسم سياتي لخطبة أختها ريم لتتعجب مايا ولم تظهر هذا لأمها
ولكن عند عودة سيف اخبرته مايا وشكرته علي مافعل مع صديقتها
ليقول لها دا واجبي انا ماعملتش حاجه ولو مش بريء ماكنتش قدرت اعمله حاجة
متابعة القراءة
