بنت صاحب العماره بقلم فيروز شباني
المحتويات
مش نكديه وينظر لها لتجحظ عيناها وتضربه بصدره ويكمل ويقول وتستحملني وتكون فرفوشه طول النهار
فتقول انا نازله بدل ما ارتكب چريمه وانا اصلا رايحه الكليه بكره أسال علي حاجات أروح أنام أفيد من الكلام معاك
فتنزل وهو يخرج سېجارة اخرى ويقول أشربها بمزاج بدل البت النكديه اللي طيرت اللي فاتت وتقول عليا عانس انا عندي ابقى عانس ولا أشوفش الخلقه دي كل يوم ممكن أنتحر او أقتلها يلا الله يكون في عونه اللي هتبقى من نصيبه المهم انا عاوز واحده فرفوشه كده تدلعني ويضع ساق علي ساق وينفس سېجاره
أظن الوقت تاخر أوي مش هينفع نكلم عمي في موضوعنا نستنى لما يجي سيف عشان يبقي كلام مرة واحده
فتنظر له فادي لآخر مرة هسألك إنت بتحبني بجد ولا مجرد نزوه او حد مختلف عاوز تجرب
فيزفر بضيق وينظر لها پغضب
يعني صورتي بالنسبالك إني واحد تافه للدرجه دي متشكر جدا يابنت الأصول طالما مش واثقه فيه للدرجة دي وافقتي عليه ليه
انا حبيتك وغيرت كتير من حياتي عشانك واتأقلمت مع الحياه دي وسعيد بيها لكن مش هقبل في التشكيك في حبي كل شويه وهسيبك تفكري لآخر مرة عاوزه تكملي معايا اتصلي بيا أجي أقابل عمي ونتفق علي الزواج مش عاوزه كلميني وهحترم رغبتك وهتفضلي بنت عمي
فيقول لها طالما اختيارك هقبله وامي تبقي مرات عمك واختي بنت عمك لكن لو مش قابله دا كله مش هجبرك فتفتح وتجري الي داخل الفيلا وهو يتبعها بنظراته حتي تختفي ثم يقود سيارته
لتجري إلي حجرتها وتلقي بنفسها علي فراشها وتبكي .
فيقول لها الله يبارك فيكي انا من زمان كنت عاوز اكلمك بس كنت منتظر أخد الماجستير والحمد لله أخدتها امس
يوووه ليه بتلبس النظاره قعر الكوبايه اللي مشلفطه خلقتك دي
فيقول أفندم
فتقول اقصد ليه مابتركبش لينسيز او تعمل تصحيح بالليزر النظارات دي إنقرضت دا ماحدش بيلبسها غيرك مع أن شكلك احلي بكتير من غيرها
فيقول هو الراجل مش بالشكل اولا
ثانيا انا مابحبش اللينسيز ولا بسلك فيهم لكن لو حضرتك الشكل مهم اوي عندك للدرجه دي فأنا اسف إني كلمتك وهم بالمضي
لتقول لا طبعا إنت زعلت ولا ايه دا كان اقتراح بس اسفه لو زعلتك كنت عاوز تقول ايه
ليقول انا راجل فلاح من قريه لا ليا ف لينسز ولا ليزر انا بس لقيتنا متشابهين في حاجات كتير لا لنا أصدقاء كتير زي بعض وبتلبسي حشمه ومابتكلميش شباب لتقول له دا انت بتراقبني بقى فيقول اكيد الواحد لازم يعرف كل شيء عن اللي هتبقى مراته فتقول نعم قول تاني كده وتسلك أذنها
فيقول ايوه يا انسه انا عاوز اتجوزك انا بقالي سنتين بديكي وعيني عليكي من ساعه ماشوفتك
فتقول ماهي عينك دي المشكله ماحدش بيبقي عارف انت باصص علي مين من ورا النضاره دي فيضحك ويقول ماهي دي الخدعة فتضحك وتقول لا ناصح فيتكلم جد انت هتصاحبيني ولا إيه يا انسه أني بقولك طلب واحد لو موافقه أجيب اهلي وأجلكوا فتقول طب ماتتحمقش كده
خلاص هقول لبابا وابلغك هات موبيلك فيعطيها موبايله لتقول ياعم هات تليفونك ليقول ماهو معاكي اهو
فتزفر بضيق هعمل بيه ايه اقصد رقمك فيقول اه مش توضحي ليعطيها الرقم وترن عليه من رقمها وتقول بركاتك ياشيخ ماجد كنت فين من زمان لتجري علي منزلها تحدث اهلها ليرحبوا به وتدخل حجرتها تبحث عن اكونت ماجد وتكلمه وتشكره وتخبره عما حدث وتقول له ان يدعو لها ان يتم الموضوع علي خير ليقول لها وفين نصيب ممس لتضحك وتقول واطي يامان عاوز حق الدعوه هتاجر في الدعاوي
ليقول لها الف مبروك وابقي اعزمينا
لتقول أول واحد طبعا ولو تم الموضوع هجبلك حته من التورته يوم مايجوا
ثم تكلم ريم بعده وتقص لها عما حدث
متابعة القراءة