بنت صاحب العماره بقلم فيروز شباني

موقع أيام نيوز


بس إنت عارف بحبكوا تختاروا بنفسكوا مابفرضش رأي عمري عليكوا
فقبل سيف يدها ربنا يخليكي لنا فربتت علي كتفه وتحسست شعره وقالت ويخليك ليا حبيبي وافرح بعيالك
فلم يستطع حجب فرحته وقال قريب أوي فنظرت له بدون فهم ليجذب مايا إليه ويقول مايا حامل يا امي باركيلنا لتفرح المرأة وتحتضن مايا وسيف
مبروك يا حبيبي ربنا يكملك علي خير يابنتي

فنظرت مايا بإمتنان
ميرسي يا ماما
وبعد العشاء أخذت الام إبنتها إلي حجرتهم
وسيف أخذ مايا لحجرتهم
لتنظر له إنت هتعمل إيه
فنظر لها هعمل إيه يعني هنام
فإستشاطت
إنت هتنام جمبي ولا إيه
فرد پغضب أكبر مع خفض الصوت حتي لا يسمعه احد
امال عوزاني انام علي الكنبه بره قدام امي إنت بتستهبلي ولا إيه وجذبها علي الفراش بجانبه
نامي وإخلصي ورفع إصبعه محذرا إياها
قلتلك مليون مرة إلا اهلي ممكن أستحمل اي شيء منك إلا أهلي
فنظرت إليه وقالت وانا عملت إيه يعني منا استقبلتهم احسن إستقبال وعاملتهم أحسن معاملة إنما نوم معاك في أوضه واحدة لا
فنظر إليها واغمض عينيه وقال خلي ليلتك تفوت علي خير يا مايا
فقامت تضع يدها في وسطها
وان ماخلتهاش ياسيف هتعمل إيه يعني أنا نازله أنام عند ماما
لتجده قفز امامها قبل ان تصل للباب وأغلقه بالمفتاح وحملها ووضعها علي الفراش
وقال قسما بالله لو نطقتي او اتحركتي لأكون قاتلك إنهاردة فجحظت عيناها بدهشه ولم تتحرك لينام بجوارها ويعطي لها ظهره فتنظر إليه پغضب وتدير ظهرها إليه هي الأخري
وفي الصباح تستيقظ لتعد طعام الإفطار
لياتي خلفها ويمسكها من كتفها فتفزع منه
فيهمس بأذنها حصل إيه بقى لما نمت جمبك نجستك
وتركها وإنصرف إلي الباب
فتناديه والدته مش هتفطر معانا
فيقبل يدها معلش عندي شغل ضروري وهحاول ارجع علي الغداء عشان أسلم عليكي قبل ماتمشي
فكادت تقول بس
فاشار بيده إليها ولا كلمة هتتغدي معايا الأول وهوصلك وأرجع
فنظرت إليه والدته لا توصلني لا السواق جاي وحلفت المرأه الا يوصلها فهو مجهود شاق عليه ولديه عمله فرضخ لقرار والدته ولكنها ستتغدى معه أولا
ونظرت الام لإبنتها
اخوكي في عنيه حزن كبير ومداري
دا إبني وانا عرفاه
فنظرت لها إبنتها حزن إيه بس ياست ماما ماهو زي الفل اهو وعريس جديد ومراته حامل اما إنتوا يا أمهات عليكوا حاجات إخلعيه من دماغك وفكري فيا وشوفيلي عريس زي سيف كده يشرح القلب الحزين
فتضربها عريس إيه يامفعوصه أنت خلصي كليتك الاول
فنظرت البنت پغضب
لا كليه إيه دا انا اكون عنست وماحدش هيرضي يتف في وشي
فتعجبت المرأة من منطق إبنتها العجيب وقالت ربنا يهديكي يابنتي مافيكوش إلا سيف فدخلت مايا بالطعام بعد هذا الكلام فقد كانت منتظره حتي لا تقاطعهم وفطر الجميع وبدات مايا في إعداد الغداء وهي تتحدث مع اخته لتستفسر عن أصدقاءها البنات التي قدمت من أجل مقابلتهن
لتتعرف مايا علي إحداهن فهي أخت صديقتها وتبعد شارعين عنهم فتقول لها ممكن ابقي اتصل بيها وتيجي تقابلك وتعرفك بالكلية اللي هتدخولها وتوريهالك فإحتضنتها وقالت
ميرسي يا مايويا يا احلي مرات اخ في الدنيا لتضحك مايا العفو حبيبتي إنت زي ريم بالظبط بس ريم دخلت كلية تانية ودق الباب لتفتح مايا وتجد ماجد
فتتعجب خير دا احنا بنشوفك بالصدفة
فهمس بأذنها امك ياست قالتلي أكلع اسلم علي ام سيف فجذبته ونادت علي والدة سيف لتعرفها بماجد
فتخبرها المرأه طبعا عرفاه هو انا زهايمر للدرجة دي ربنا يحميه ويحرسه وتقول مايا إستلم ياعم اول زبونه جيالكوا علوم فيتعجب هي جايه هنا ولا القاهرة
فتنظر له الفتاه لسه بفكر هشوف الدنيا فيها إيه وأقرر لسه
فنظر لها وانا هظبطك كورسات بقى وهعملك تخفيض بدل 3000 خليها 2000 عشان خاطر سيف
فجحظت عيناها
إنت هتسترزق علي قفايا لا ياعم من اولها كده انا مش لاعب عندكوا أنا هروح بلدنا احسن
فرد عليها خلاص براحتك انا قلت اخدم
عاوزين حاجة
فشكروه
ونظرت اخت سيف لمايا
اخوكي ده إستغلالي وضلالي قال هيخفضه ونعم التخفيض والله دا لسه مبتدء هو حد يعرفه أصلا
فضحكت مايا معلش بقى ماصدق لقى زبون
أما عند ريم فإتصل بها اجسم
مش هتيجي معايا تختاريلي بدله الفرح ونجيب فستانك
ففرحت بجد يا اجسم عاوزني أختارها معاك
فرد عليها بحب طبعا ياحبيبتي امال مين هيختارهالي غيرك
فقالت له أنا بحبك اوي يااجسم واغلقت الخط بوجهه وسرحت
فيزفر بضيق الهبله قفلت في وشي حتي ماسألتنيش أمتى هعدي عليها غبيه
وإتصل بها ليوبخها
إنت بتقفلي في وشي السكه يابت
فإستوعبت الموقف
يوه أنا أسفة يا اجسم والله ماكان قصدي أسفة يا سومة يا حبيبي بجد ماتزعلش مني
فلان لها خلاص بس أوعي تعمليها تاني لأنفوخك
بقولك إيه أصلي المغرب وأعدي عليكي تكوني جاهزة مابحبش التلاكيع وتلطعيني اقسم بالله أمشي واسيبك
فتقول بحنية إخس عليك يا سومة تسيب ريمو مراتك حبيبتك وتمشي
ليقول لها وبعدين معاكي بقى خلاص أجي الاقيكي جاهزة فإنصاعت لأوامره
أما عند سيف حضر علي الغداء ليودع والدته قبل أن تسافر والتي رفضت بشده ان يقوم بتوصيلها وإكتفت بالسائق
أما أجسم فمر علي ريم ليأخذها ويشتري لها فستانا يناسب الخطبة وايضا حله تليق
 

تم نسخ الرابط