بنت صاحب العماره بقلم فيروز شباني

التي تخشي ان تفقده لتدخل والدتها وهم بهذا الوضع لتبتعد مايا عن سيف وتمسح دموعها وتقول الام ربنا يهدي
ثم تبشرهم ان الطفل خرج من العمليات إلي غرفة العنايه لتقوم مايا وسيف وهما يدعوان له بتمام الشفاء
فتقول الام رايحين فين فيجيبان في آن واحد هنشوفه
لتقول ممنوع طبعا دا في العنايه المركزه وممنوع الزياره لمده يومين وقالوا ماحدش يجي الا في أوقات الزيارة يعني كرشونا بمعني اصح

فيقول سيف إزاي ده ويمسك مايا بيده لتقول له رايح فين
فيجيبها وهو مندفع ويجرها معه هنشوف الدكتور ونطمن منه علي حالة ابننا لتذهب معه ويدخلان علي الطبيب
الذي يأذن لهما بالدخول ويحاول طمأنتهما علي الطفل ويقول كويس إنكوا لحقتوه اول اما حصله كده لو إتأخر شويه كان الاكسجين نسبته قلت في الډم خالص وماټ بس الحمد لله هو حاليا علي الأجهزة وطبعا ممنوع الزياره لفتره لانه بالعنايه وبعد كده ممكن اسمح بالزياره لفتره محدوده لحد اما يتنقل لغرفه ممكن حد يرافقه لحد مايتكتبله خروج
ودلوقت قاعدتكوا هنت مالهاش لازمه في اطقم طبيه واقفة علي رجليها لرعايته ماتقلقوش ممكن تروحوا ترتاحوا والزياره مش قبل يومين او تلاته حسب الحاله
فيشكره سيف واخذ رقمه ليطمئن علي ولده
لياخذ مايا ويخرج يطمانهم
ويقول انا هروح اي أوتيل وهاجي يوميا اطمن بردو وخدت رقم تليفون الدكتور
لتقول امها تروح اوتيل وشقتك موجوده ماينفعش
فيقول مش هدخل الشقه دي
فتقول تعالي بس هنتكلم شويه
فيذهب معهم
لتحضر المرأه طعاما يتناوله الجميع ويجلسون حتي يفتح الوالد الموضوع
شوف يابني طالما اتطلقوا بعد عدتها تتزوجوا فورا وإنت اولى بمراتك وإبنك ودا الصح من الاول بس نعمل إيه للأمخاخ وينظر إلي مايا
ثم يستطرد
دلوقت شقتك تحتنا لكن فاضيه لان العفش اتنقل شقة مايا
هتقعد ف شقتها بدل النقل ولا هتنقله شقتك
فيقول سيف لا ده ولا ده
فينظر له الجميع ليستطرد
انا مش هعيش علي عفش غيري نام عليه حتي لو انا شاريه بفلوسي ومش هعيش ف شقة مراتي
انا هشتري عفش بسيط يقضي الغرض والاساسيات اللي محتاجنها زي النوم والانتريه والمطبخ فتنظر له مايا وتقارن بين ماقاله خالد في مثل هذا الموقف وتصرف سيف لتقول له علي فكره حجره النوم انا وابني بس اللي نمنا فيها ليصرف نظره عنها وكانها لم تقل شيئا ويستطرد انا قلت كلمتي واظن كلامي واضح لحد ماتنتهي العده ويطلع الولد بالسلامه هتصل بشركه الأثاث ترسل الأثاث اللي هطلبه منها وادفع كل المصاريف يعني ماحدش يدفعلهم حاجه خالص كله هيكون مدفوع واخرج مبلغ والفلوس دي هاتوا حد ينضف الشقه عشان اما العمال يجيبوا العفش
وقام لتنظر له مايا
ليقول ودلوقت انا هروح اي اوتيل
لتقول المراه والله ما انت ماشي سرير مازن جوه ماتشالش بعد ما تجوز خش نام مع اخوك ماجد إنت تعبان ياحبيبي ومحتاج رعايه انت كمان بدل ما تتعب لوحدك في الاوتيل
فيقول مافيش داع مش عاوز أسبب لكم قلق
فيحلف الرجل عليه إنت عاوز تكسر كلمه حماتك
لتستاذن مايا تذهب لشقتها فتشدها والدتها راحه فين انتي كمان خشي نامي مع ريم هتقعدي لوحدك فوق زي قرد قطع
لتدخل تجد ريم لتسالها عن احمد
فتبكي مايا
ربنا يستر ياريم
لتقول لها ريم ربنا كريم وإن شاء الله خير والله اجسم كان جايلكوا بس كان في اجتماعات لحد الأن مش قادر يفلفص لدرجة إتخانقت معاه
فتقول لها مايا ليه كده حبيبتي الله يكون في عونه دا مطحون عشان ينفذلك وعده ويجوزك في المعاد
فتقول والله عارفه بس كنت عوزاه يبقى معاكوا ليجدوا من يرن الجرس ويدخل اجسم يعتذر لإنه لم يستطع القدوم إلي المشفي ولإن لديه عمل كثير
ليشكره الرجل ويعرفه انه مقدر الظروف لتخرج ريم بعد إنصراف والدها لتودع اجسم وتقول لسه فاكر مابدري
ليجذبها من يدها والله لولا الظروف اللي هم فيها لكنت اديتك جوزين اقلام يعدلوكي بقى انا يا جزمه ماعنديش ذوق
فتخجل ماهو انا بقيت في نص هدومي وإنت مارحتش تسال عنهم
فيقول وانا كنت بتدلع يعني مش كنت شغال
فتقول خلاص بقى ماتزعلش انا اسفه وتضربه في صدره المهم خدت كوميشن حلو من الدييل ده
فيقول مش هقولك عشان مش طايقك ويمشي ويتركها
اما سيف فيخرج من الغرفة ويقول إحم إحم ليذهب للحمام ليدق الباب فتخرج منه مايا فيقول لها آسف فكرته فاضي كنت بس عاوز اتوضى لحسن ماصلتش إنهارده خالص
فقالت له أن يتفضل فهي أنهت غسيل أسنانها ووجد عيناها حمراوتان من البكاء ليجذبها من يدها
إطمني هيكون بخير ان شاء الله بس صلي وأدعيله
فتوميء برأسها بالإيجاب
اما نجاة فتستاذن فراس لتذهب لوالدتها ليقول لها شو رايك بتجيبي إمك وبييك هون معنا ولو بتريدي حوده معهن ها الزلمه كتير مهضوم
فتقول له بجد با فراس بس امي هتستتقل القعده معانا وتتحرج هي وابويا انما حوده جمب ورشته مش هيجي
فيقول لها وليش يتحرجوا بفضيلهم الشقه أسفل هذه هي شقتين مو مثل هذه انا فاتح هون علي بعضهن
بفضيلهن واحده ويجلسون فيها براحتهن
لتقوم تحتضنه