بنت صاحب العماره بقلم فيروز شباني
المحتويات
إلي آخر تسألها عن حالها فتجيب الحمد لله
أما أختها أنهت الثانوية العامة وتنتظر النتيجة وإنطلقت في الفيس بوك تحادث أصدقائها وأقاربها لتجد بن خالها يطلب صداقتها هو مطلق ولديه طفل مع طليقته ليتحدثا سويا وتسأله عن أخباره وهل يرى طفله فيجيبها
تصدقي إنت اول واحدة من قرايبي واصدقائي تسألني عن أخباري وعن إبني
يؤكد لها ثانية أه والله ولا حد بيهمه حد حاليا إلا نفسه وماحدش بيسأل عن حد
المهم أخبارك إيه إنت كنتي في الثانوية العامة صح
فتجيبه بتأكيد أه يا عم وماكلفتش نفسك تسأل عليا ماهو مابقاش حد بيسأل في حد
فيضحك عندك حق والله أنا آسف
بس ملحوقة عملتي إيه بقى وراسمه تدخلي كلية إيه
فيضحك ليه بس والله إنت عسل
مابتجيش عند خالك ليه انا علي فكره ماشوفتكيش من أيام فرحي كنتي لسه صغيرة أوي
فتجيبه مشغوليات بقى
فيجيبها بتهكم يا واد يا مهم إنت
لا بس حاولي تيجي نفسنا نشوفك
فقالت له هحاول اقنع ماما تسبني يومين عند خالي
فقال لها بتمني
ياريت
واغلقت الكلام لهذا الحد
أما مايا فهي ما زالت متقوقعة علي نفسها تخشى التعامل مع أحد وإنطوت علي نفسها ولا تريد الحديث مع أحد كما إعتادت ولا ټتشاجر مع أخواتها كعادتها وأمها قلقة بشأنها
وتأتي ريم لوالدتها وهي سارحة في حال أختها لتضع يدها بوسط أمها فتفزع الأم وتضطرب وتسب وټلعن بها وهي تضحك علي أمها ليزداد سخطها عليها فتقول لها ريم خلاص بقى ضحكنا كتير وهزرنا كتير نكلم جد بقى يا سعاد فتضربها سعاد في عينك ياسافلة يااللي ماتربتيش
كنت عاوزة أروح يومين عند خالي مخڼوقة من البيت الكئيب ده مايا قافله عليها وماجد مابشوفوش وطبعا البكري مع مراته وابنه ومابنشفوش
فڼهرتها الأم مابنرحش عند حد إتلمي
لتبدل بقدميها كالأطفال يوووه ع الحبسة دي خروج لاء مرواح في حتة لاء
ودخلت حجرتها تبكي
وتتحدث معه وهي تبكي
أنا ھموت نفسي أنا إتخنقت من العيلة الكئيبه دي وقصت له ماحدث
خلاص ما تعيطيش أنا هتصرف
فتعجبت هتعمل إيه
ليزيد من حيرتها مالكيش دعوة بقى قلتلك هتصرف مش المهم عندك عمتي توافق وتسمحلك تيجي عندنا
فأكدت له ذلك
فرد عليها خلاص مالكيش فيه بقى
المهم تيجي وخلاص مايلزمكيش هعمل إيه خليها مفاجأه
فأغلقت معه وهي محتارة ماذا سيفعل
أما مايا خرجت من غرفتها مسرعة إلي الحمام لتخرج ما في جوفها رغم انها لم تتناول شيئا
لتسندها لحجرتها
فتطمئنها مايا يظهر خدت برد عشان بنام قدام المروحة
فغطتها وقالت لها هعملك شوية نعناع يدفوا معدتك
واعدته علي عجالة من امرها وأعطته لإبنتها وبمجرد أن قربته من فاهها تركتة بسرعة لتجري علي الحمام وتعيد الكرة مرة أخري
لتقلق الأم
لا كده مايتسكتش عليكي هسيبك أما تتصفي يعنى إلبسي ونروح للدكتور وأخوكي يجي يوصلنا لحسن أبوكي صاحي تعبان شوية ومش هيقدر يسوق
وأيقظت ماجد ليرتدي ملابسه وأخبرت الأب الذي أراد الذهاب معهم ولكنها أبت نظرا لحالته الصحية فإستجاب الرجل ورضخ لرأيها
واخذت الأم إبنتها تسندها ونزل ماجد أولا يجهز السيارة وعندما نزلت الأم ومايا كان سيف قادم من القاهرة وجدها هزيلة ومريضة فلم يستطع أن يداري قلقه وهم مترجلا من سيارتة ليسأل خير ياجماعة في إيه مالك يا مايا وينظر إليها وهي تحيد ببصرها عنه ولا تجيب ليتجه إلي الأم طب أجي معاكم لتنظر له مايا پحده وتجيب بنبرة محذرة غاضبة لااااء
فتشعر الأم بذلك فتلطف الجو
لا يابني شكرا كتر خيرك دا شويه تعب بسيط وماجد معانا تسلم من كل شړ
ومايا ترمقه بنظرات ڼارية وتحيد ببصرها عنه ولكنه شك أن تدهور حالتها هذه بسبب ماحدث فربما لا تأكل حتي أصبحت هزيلة ضعيفة هكذا فصعد إلي شقتة يفكر ماذا يفعل فهو وعدها ألا يتحدث لأحد في هذا الأمر وترفض أي حلول من جانبه
أما هي ذهبت إلي الطبيب
لتدخل مع والدتها إليه ويكشف عليها
ليطمنها مافيش أي شيء عضوي لكن ممكن تتابع مع دكتور نساء
فنظرت له الأم بتعجب خير يا دكتور
أعتقد إن المدام حامل بس لازم تتأكدوا عن طريق التحاليل اللي هيكتبها لكم دكتور النسا فنظرت الءم للطبيب وإلي مايا التي جحظت عيناها ولم تتفوه بكلمة....
أما هو فأخذ الشقة ذهابا وإيابا قلقا عليها ولا يدري ماذا سيفعل
وسنعرف في الحلقه القادمة ماذا سيفعل وهل سيكون بالوقت المناسب أم فات الأوان
وبماذا ستبرر مايا لأمها ومارد فعل أمها وأخيها حيال ذلك
هذا ماسنعرفه ايضا في الحلقة القادمه وأحداث غريبة
بنت صاحب العمارة
الحلقة الرابعة
خرجت مايا بجانب والدتها لا تستطيع حتى الإستناد عليها ووالدتها لا تطيق النظر إليها
وأسرع إليهما ماجد وقد شعر بالوجوم علي وجهيهما فأخذ يتساءل
في إيه يا جماعة الدكتور قال إيه شكلكوا مقلق في حاجة خطېرة ولكن لا مجيب لتساؤلاته
فإنتظر حتى يصلوا إلي السيارة ويتفهم منهم الأمر
ودلف الجميع للسيارة
متابعة القراءة