بنت صاحب العماره بقلم فيروز شباني
المحتويات
تتحوز وانا
فيقول إنت هتفضلي زي ما إنت وانا محتاج ست في حياتي انا شاب وطالما مش قادره تديني حقوقي الشرعيه فهتجوز واحده تعفني وتديني حقوقي
فتنظر له يبقي تطلقني وتسبني امشي انا وأبني
فيقول لها وانا قلتلك مليون مره مافيش طلاق ولا خروج من البيت بالولد عاوزه تطلقي وتسبيه إنتي حره لكن تمشي بيه دا ماتحلميش بيه
القاتون دا لعبتي وماتفكريش تلعبي في ملعبي
فتبكي إنت بتعمل فيا كده ليه حرام عليك ماكافكش اللي عملته فيا قبل كده بتكمل عليا
ليجذبها من ذراعيها امامه عملت إيه عشان هتحوز ما إنت اتجوزتي ولا حلال لكي وحرام عليا لتبكي قلتلك ما كانش جواز مالمسڼيش
فتقول وماجربتش ليه وانا بعيد عنك لازم تتحوزني وتذلني وتتجوز عليا انا مش هقبل الوضع ده
فيقول وايه الضرر اللي عليكي هتفضلي إنت وابنك وسط اهلي وهاجي اشوفكوا ولو محتاجين حاجه بديكي فلوس تجيبي اللي عوزاه
لتقول فلوس فلوس كل حاجه عندك الفلوس مفكر انك تشتري اي حاجه بالفلوس أقسم بالله لو عملتها لقټلك ياسيف
فيقول ومين قالك إني هتجوز حد من اللي تعرفيه
فتجحظ عيناها
كماااان هو في تاني
يقول لأ بس اللي قلبي هيميل لها واقدر اعيش معاها واعمل معاها علاقه هي اللي هتجوزها لتجد هاتفه يرن ويعلن عن رقم ندا فتنظر له وتقول شايف وتقول مافيش حاجه بينكم وبتتصل في الوقت ده فيقول والله مافي حاجه بينا
ليفتحه ويجد ندا تتحدث پخوف
سيف صاحبتي حكتلي إن حسام رجع شغله بعد ماطلع براءه وإنت مابلغتنيش أنهم بوظوا الادله وشككوا في شهادتك عشان كانت راسك مخبوطه ساعتها والاخر رجع لحياته وقال لصاحبه اللي هو جوز صاحبتي انه هينتقم مننا انا خاېفه أوي ياسيف انا من بكره هجيب الحراسه تاني وحاول تجيب انت كمان لتجد جرس الباب تظن ان احدا من الجيران قادم يسأل عن شيء لتفتح تجد حسام أمامها فتصرخ حسام إنت عاوز مني إيه أرجوك إحنا خلاص سيبنا بعض وإطلقنا أرجوك سبني في حالي ليخرج مسدسه ويضربها طلقه إستقرت بقلبها ويهرب ليخرج والدها ووالدتها وقد كانا نائمين ليصيح ابنتي ابنتي ويلتقط الهاتف الذي يصيح فيه سيف باسمها ندا ندا
لتشد منه مايا الملابس
مش هسيبك تروح
فيقول لها مايا ماينفعش اسيبهم في الحاله دي
فتقول له لا ينفع تسبني انا وابنك وټموت
لما يكون مستنيك ويقتلك نعمل إحنا ايه من غيرك
فيقف امامها مش دي امنيتك عشان تحسي بالأمان وينتهي الکابوس اللي هو انا نهائيا من حياتك وتقدري تعيشي حياتك براحتك
معاك إنت بس بحس بالدفى والامان ليقيم وجهها امامه وينظر إليها ثم يقبلها قبله يغزوها الشوق ليقطعها ويضع جبهته علي جبهتها انا أسف حبيبتي بس لازم الحقهم مش هسامح نفسي لو حصلها حاجه ندة بټموت يا مايا
فتقول له وإحنا مافكرتش فينا لو جرالك حاجه فيقول لها إطمني هو زمانه رجع جري عشان يثبت إنه هناك ويوريهم نفسه ادامنا فرصه نتحرك بامان دلوقت ماتقلقيش عليه وهطمنك كل شويه عليا فتقول له كل شويه تتصل تطمني فأكد لها وإنصرف وهي إرتدت الروب ووقفت في الشرفه تنتظر عودته بترقب وتمسك هاتفها تنظر اليه عله ينير ويعلن عن اتصاله
اما هو فذهب مسرعا للمشفي ليجد والدها يبكي فينظر له سيف ليقول الرجل مالحقوهاش الړصاصه كانت في القلب عملها الكلب وجري طيب انا هخلص الإجراءات واجي لحضرتك
وبالفعل انجز كل شيء ولكن لابد من ابلاغ المباحث والنيابه
فقال له سيف إرتاح شويه لسه فتره لحد مايجوا وانا هروح اغير هدومي واجي الصبح يكونوا جم فقال له ماشي يابني شكرا يا حبيبي فودعه سيف وإنصرف
ليدخل يجد الجميع نيام فيفتح جناحه يجد مايا تنطلق تعانقه وتحيط ذراعيها حول عنقه وتبكي ماتصلتش ليه انا كنت هتجنن وتبكي ليمسح دموعها والله ياحبيبتي ماكان في شبكه انا خلصت الاجراءات واتصلنا بالبوليس وسيبته يرتاح وجيت عشان اغير واروح
فتنظر له تروح فين
فيقول انا شاهد يا مايا حتي مش هقول إنك سمعتي عشان ماحدش يستدعيكي
لتقول له سيف بليز ماتقلقنيش عليك انا كنت هتجنن لحد ما جيت
ليقترب منها ويمسح دموعها بأنامله بس إيه الحب اللي ظهر علي غفله ده
لتبتعد وتعطي له ظهرها ليجذبها إليه ويقبلها ويجد ناديه تدق
متابعة القراءة