بنت صاحب العماره بقلم فيروز شباني
المحتويات
بنظراتها
إنت ناويه تجوزيني انا ولا تجوزي الشعب كله
لتنظر له دون فهم
ليقول يعني انا بس اللي هبقي جوزك يبقي زينتك ومفاتنك دي تخفيها عن عيون الناس كلها إلا انا جوزك
وجوزك فقط اللي له حق يشوفها
حاولت التملص منه بخجل لينظر لموضع يده ويفسح لها المكان ويشير لها إن أرادت الإنصراف فلن يمنعها ليجدها تجلس علي مقعدها مرة أخرى فيتجه لمقعده وبابتسامه انتصار يجذب مقعده ليجلس عليه
فيقترب منها امال انا عندي إحساس إنك وافقتي ليه
لتقف وتقول وبعدين معاك بقى ماتختبرنيش يايوسف
ليستند بظهره علي المقعد ويضع يديه خلف رأسه وينظر لها وكأنه لا يهمه
لتجلس وتقترب براسها منه ماتتعاملش بالبرود ده معايا
فتخجل وتقول مش عاوزه حاجة
فيقول خلاص بكره هنجيب ام الدبل اللي طلبتيهم ونلبسهم وبعدها يحلها الحلال وقام ليقول عن اذنك بكره اجي الاقيكي جاهزه مش هستنى
فتجحظ عيناها ليتركها ويمضي
وهي ټضرب كفا علي كف
وفي اليوم التالي اتصل بها ان تذهب اليه علي اول الطريق
لإن شارع الفيلا مغلق للتصليحات فذهبت إليه بنفس ملابسها المعتاده وعندما دخلت قال لها ان تذهب تبدل ثيابها واستطرد قائلا
قلتلك مش عاوز أشوفك باللبس ده بره البيت اللبس ده ليا انا بس لما نتجوز لتفتح الباب وتقول وانا مش هغيرهوتقف بجانب السيارة لياتي شاب بحانبها ويقول سيبك منه يا جميل وتعالى معايا ليخرج سيف صاڤعا باب السيارة بقوه ويدفعها بها بقوه ويغلق الباب حتي كاد يغلق علي قدمها ليقول للشاب إنت بتقول لمين كده ياروح امك ويكور يده ويعطيه لكه قويه بعينه كادت تصفي عينه ليعتذر الشاب ويقول في ايه يا كابتن انا كنت بهزر ويجري من امامه ليدخل مره اخري ويقود سيارته بسرعه حتي انها تمسك بالسياره من الداخل وتتمايل بها وتستمع إلي صوت الفرامل كصليل السيوف وتقول له انت بتعمل إيه طب رايح فين ليف حول الفيلا إلي ان يجد مدخل يقف ويقوله إنزلي غيري الهدوم دي فتفتح وتجري للفيلا تبدل ثيابها وتاتي ترتدي جينز وقميص تربطه من الوسط لينظر إليها ويقول فكي الزفت ده فتنظر پخوف وتقول زفت إيه فيشير الي ربطه القميص فتقول وامشي زي الهبله كده فيجيبها بدون تردد اه لتفكها وتجلس عاقده ذراعيها وتقول بهمس هي خطوبه سوده من اولها فينظرلها بتقولي حاجه
الحلقة الأربعون
تقترح نادية علي نورا ان تذهب لرؤية فادي بمكتبه وتسأل عليه عله مريض فتستفسر عن الأمر فتستحسن نورا الفكرة بعد جدال كبير وذلك لرغبتها في الإطمئنان عليه خوفا من ان يكون اصابه مكروه
فتذهب في اليوم التالي لتسأل عليه السكرتيره فتقول لها أنه في إجتماع حاليا وأن تنتظره برهه فسينتهي قريبا ليفتح بعد وقت قصير ويسلم علي العميل ويلمحها فيتعجب من وجودها ويشير إليها أن تأتي خلفه إلى المكتب لتدخل وتغلق الباب وهي في قمه ڠضبها
فينظر لها ويقول بعد الشړ عليا مين وصلك الفكرة دي
لتضربه بصدره
أمال مابتردش عليه ليه بقالي يومين بتصل بيك
ليقول لها وإنت جيتي لقيتي إيه بلعب!! ولا عندي شغل
كان عندي إجتماعات مابطلتش وقلت أما افضي هكلمك وعشان أقدر أفكر أنا كمان وأقيم علاقتنا
فتقول يعني مافضتش خمس دقايق ترد عليا وكمان لسه هتفكر عرفت إني عندي حق
فيجذبها قبل أن تمضي ويقول عندك حق في إيه إنك كل شويه تشكي فيه !!وإني شخص غير موثوق فيه !!
فتقول أنا ماقلتش كده
فيقول لا قلتي ومعنى كلامك كده
لتقول لا ماقولتش أنا بس بينتلك
متابعة القراءة