بنت صاحب العماره بقلم فيروز شباني
المحتويات
وعشان يعملوله اي فحوصات لازماه فتنظر له مايا بتعجب
ليطمإنها ماتقلقيش دي فحوصات عاديه عشان نتطمن علي صحته ويطلب من الممرضة تركه مع ماياحتى تهدأ
لتتلمسه ولا يزال سيف يحتضنه لها وهي ايضا تستند علي سيف لتنام فيرن الجرس للممرضة لتأتي بهدوء تأخذ البيبي منه وهو يحاول أن يعدل من وضعها ولكنها تعود كما كانت فلا يجد بد من إحتضانها لتنام كما تريد
أما ريم فاستيقظت تنادي علي والدتها لم تجد أحدا بالبيت لتجد ورقة مكتوبا بها
أختك ولدت إطلعي شقة أختك وهاتي لها غيارين ولإبنها غيارين عشان مشينا بسرعه وتعالي علي المستشفي اللي فيها أخوكي
لتتصل فورا بأجسم وتقول له مايا ولدت
ليبارك لها ويقول عقبالنا حبيبتي
فتقول له آنت فاضي توصلني المستشفي
فتقول له لو مش فاضي روح شغلك وهاخد تاكس
فيزفر بضيق تاكس إيه وزفت ايه اللي تركبيه إنجزي وإخلصي
فإرتدت ملابسها علي عجالة واحضرت ما تريده والدتها ونزلت له ليوصلها للمشفي ليسأل عن غرفة مايا في الإستقبال فيدلوه علي غرفتها ليوصل ريم إليها ويتركها تدق الباب فيفتح سيف ليدخل ريم ويخرج لأجسم يسلم عليه ويبارك له اجسم علي المولود ويدعو له فيتمنى له سيف الزواج قريبا والخلف الصالح
ثم يدخل سيف لريم بسألها هتفضلي مع مايا يا ريم انا بس هروح أخد شاور واغير هدومي لحسن جيت بالترنج
فتقف ريم
طب ولو حد جه عاوز حاجة
ثم انا كنت هروح معاك انا لقيت مامة كتبالي عاوزه هدوم لمايا وللبيبي فجبت اللي لقيته امال هي فين
فقال لها
خلاص هتصلك بيها تنزل مع مايا واوصلك وأجلهم علي طول علي ما مايا تصحى أكون جيت
كده احسن الله ينور عليك يا بني
فإستأذن وأخذ ريم وذهب صعد لشقته وصعدت ريم لشقتها لتستكمل نومها فقد إستيقظت لتشرب ولكنها لم تجد والدتها ووجدت الورقه فإضطرت للذهاب سريعا إليهم قبل ان يذهب عمله والآن تستكمل نومها
اما سيف فدلف إلي الحمام ليأخذ حماما وخرج يمشط شعره ويرتدي ملابسه ويأخد ملابس لمايا لتخرج بها فقد وجد أن ما أحضرته ريم ملابس للبيت وليست للخروج
وذهب للصيدليه ليحضر ما طلبوه ثم ذهب إليهم وأعطي الادويه لوالدتها ليقول لها هي لسه نايمه
فتجيبه بنعم فهي مرهقة من الولادة وعدم النوم طوال الليل
فيقول لها طيب كنا عاوزين نصحيها عشان الممرضات عاوزين يجو يعرفوكي تحميها وتشطفيها كنت مقابل ممرضة في الكوريدور وقالتلي كده
فقالت حاضر يابني هصحيها وهاتهم يسندوها معايا للحمام
فخرج وأحضر الممرضة ليحاولوا إنزالها وهي تتألم ليقول لهم طيب انا هشيلها لحد الحمام
فتقول الممرضه ماهي لازم تمشي يا أستاذ فيقول لها معلش المرة دي عشان تعبانه وبالفعل حملها وأنزلها بروية لتأتي والدتها والممرضة
فيستأذن ويقول لهما لما تخلصوا قولولي وانا اشيلها
هروح أطمن علي احمد ليذهب لطفله الحضانه ويطمئن علي التحاليل التي قاموا بها وينظر إليه ويضع إصبع ليقبض أحمد بيديه الصغيرة علي سبابة أبيه ليقبل سيف يد ولده الصغيره ويتمني من الله أن يحفظه
ثم يذهب آخرى لمايا ليحملها إلي فراشها ويستأذن ليحاسب المشفي ويعمل إجراءات الخروج وينتظر الطبيب يمر حتي يطمئن عليها وبالفعل أنهي كل المعاملات والإجراءات وأخذها بعدان اقر الطبيب بذلك وأخذوا الطفل معهم ووالدتها ذهبت معهم أيضا وأخذتها معها لشقة والدها حتي تستطيع رعايتها
حتي ان سيف إعترض وقال لها انا هراعيهم وإتفضلي معانا فأصرت المرأه لإن ريم وحدها بالشقه وقالت يومين لحد اما تسند نفسها وتطلع وإبقي راعيها فوافق لإن الجميع مرهقون ويريدون النوم ولو قليلا
ليحمل مايا للفراش ووالدتها تحمل الطفل ويستأذن منهم
لو إحتاجتم حاجة إتصلوا بيا فورا
فردت المراه حاضر ياحبيبي تصبح علي خير وأغلقت خلفه الباب
وبعد يومين إستعادت مايا بعض عافيتها فأخذها سيف إلي شقتهما لتجلس علي فراشها وتحتضن رضيعها وتنظر إليه إحنا وصلنا شقتنا اهو هتطلق إمتي فنظر لها شهر تقريبا علي ماتخلص إجراءات النقل مش معقول اروح اقعد في أوتيل يعني مش هتتحمليني الشهر ده كمان
وناسيه إنك من الإسبوع الجاي إمتحاناتك هتعملي إيه في الولد
فتقول عادي كنت هسيبه عند ماما فقال لها وآدم !
مامتك هتقدر تشيل مين ولا مين
فقالت مش مشكلتك هي هتتصرف
وعلي العموم ماجاتش علي الشهر ده فتركها وخرج حتي ترضع صغيرها وتبدل ثيابها
وبعدها دخل يراها هل تحتاج إلى شيء
متابعة القراءة