بنت صاحب العماره بقلم فيروز شباني
المحتويات
بالعكس كنت هلبسهاله
المهم ريم المفعوصه هتتخطب ألف مبروك أنا حسيت من أسألتها إن في حاجة في الطريق ربنا يسعدها ومين سعيد الحظ فاشارت لأعلي د أجسم إللي فوق
فقال واااو ودي إصطادته إزاي دي الأروبه هو شخص محترم جدا إتقابلنا كذا مره في الاسانسير وكنت بسأله عن ءدويه لامي وتأثيرها عليها
فنظرت مايا پغضب
إيه إصطادته دي دا هو اللي وقعها في شباكه وهي عيله صغيره ماتفهمش حاجة
فتلتفت لتلتفت إليه فيقول
أوعي تنطقي قدام ريم بحرف واحد او تكسري فرحتها سبيها تفرح
فرجعت إليه ووقفت أمامه
هي اختك ولا اختي وتعرف مصلحتها اكتر مني يعني ولا فاكرني انا خميرة العكننه الي في البيت
وجاء بالفعل ولكن وجه والدته كالشراب المقلوب لإنها غير راضية عن هذة الزيجة
وجاءمازن وزوجته وآدم الذي إنطلق لأحضان سيف كعادته وترك والده ووالدته وايضا ماجد الذي اعلن امام الجميع عن خبر مفرح غير متوقع فقد تم تعينه في الجامعه
ليبارك الجميع بتعجب كيف حدث ذلك
إحنا نجيب المأذون نكتب والخميس الجاي نعمل فرح عائلي في البيت كده عشان ورايا أقساط الشقه وهجيب دبله ومحبس بس اوعدك ياعمي اول اما اخلص الشقه والعفش لو طولت اجبلها حته من السما هجبهالها
فقال الرجل يابني إحنا بنشتري راجل دهب إيه اللي بتتكلم عنه المهم عندنا اللي يسعد ويحافظ علي بنتنا وإحنا عارفينك ومربينك من ايام الحته القديمه واما بنينا هنا جيتوا سكنتوا معانا دي عشرة عمر
فضحك أبيها إنت مستعجل كده ليه
فنظر لأبيها انا معايا رقمه اتصل فوافق الرجل إتصل ياعم هو إحنا لسه هنسأل عليك دا إحنا اللي مربينك إنت ناسي إنك كنت مقيم هنا مع اخوك مازن وبالفعل تم كتب كتاب ريم وهي مذهولة من هذه السرعة
الحلقة السادسة عشر
تم كتب كتاب ريم في سرعة تعجب منها الجميع حتي اجسم فقد قالها ولم يتوقع سرعة الإستجابه هكذا
ولكن والد ريم ووالدتها يخشون تكرار ماحدث لمايا ويريدون ان يجعلوها في عصمة رجل مسؤل عنها وأجسم نعم الرجال في نظرهم
وذهب الجميع إلي شققهم
ولكن والدة اجسم لابد ان تعقب
إنت إيه اللي عملته ده إحنا ماتفقناش علي كتب كتاب ليه عملت كده وكأنهم ماصدقوا طبعا دكتور لقطة لبنتهم
فأمسك بها زوجها من كتفها
خلاص اللي حصل حصل ماتعكننيش علي إبنك فرحته باركيله دا أول فرحتنا
فنظرت لزوجها بعتاب مش الفكرة يا أبو أجسم بس إفرض ما إرتحش معاها يبقي مطلق طب كانت خطوبة
وانفكت فنظر لها بتفهم إدعلهم ربنا يتمم لهم بخير
وأخذها لغرفتهم
أما عند مايا تعجبت هي الأخري
مش عارفة السرعة دي ليه وكتب كتاب كمان دي عيلة ماطلعتش من البيضا
فنظر لها سيف يعني مش فاهمة ابوكي وافق ليه
فنظرت له بعدم إدراك
فإستطرد اكيد خاف يتكرر معاها نفس اللي حصلك والله أعلم هيطلع إيه اللي يعمل كده وينكر ولا يوافق
فنظرت له ربيتلهم عقده نفسية يعني ومضت ليجذبها
أظن مليون مرة قلتلك انا كمان ماليش ذنب
فنظرت لموضع ذراعها التي يمسكها بقوة
ماعدش يفيد الكلام بشيء عن إذنك
ليجلس علي الأريكه ويلقي بقميصه پغضب ويضع رأسه بين كفيه وفي الصباح يستيقظ كعادته ليخبرها ان الحجرة التي إشتراها قادمة اليوم لإن والدته ستأتي غدا
فتنظر له وانا هعمل إيه هو ءنا اللي هستلمها أنا مافهمش في الكلام ده
فطمأنها ماتخافيش أنا أول أما يوصلوا هيتصلوا بيا وهاجي استلمها منهم
فأومأت برأسها ليذهب لعمله بعدها
وبعد فترة يتصلون به وقدم فورا ﻹستلامها
وفي اليوم التالي قدمت والدته وأخته للمباركة وتفقد الشقه وفرحت لإبنها كتيرا وبمايا التي إستقبلتهم احسن إستقبال فلا دخل لهم بما يحدث بينها وبين سيف وتحايل سيف علي والدته ان تقضي معهم فتره ولكن المراه رفضت وقالت
إنتوا عرسان جداد لسه ابقي عزول وسطيكوا كفايه اختك هتقعد يومين بس عشان تشوف موضوعها وحاول تساعدها فيه
فقال لها عيوني وإحنا في ديك الساعة لما نخدم بنوتتنا الحلوة وياريتها يعجبها الحال وتفضل قاعدة معانا
فنظرت له والدته بصراحة مش عاجبني الوضع
متابعة القراءة