بنت صاحب العماره بقلم فيروز شباني

موقع أيام نيوز


الباب
ليقول مش وقتك خالص يا نادو فتنظر له مايا پغضب
ليفتح لها فتقول له مش هتجري معايا وتنظر لملابسه إنت كنت بره ولا إيه ليقول لها أه لسه راجع كانت چريمه قتل فتشهق مايا وتقول قتل
فتقول ناديه ومين ماټ
فيقول ندا اللي حكيتلك عنها
فتشهق ناديه ومايا وبصوت واحد ماټت
فتقول ناديه طب إرتاح حبيبي تلاقيك تعبان انا اسفه ماكنتش اعرف

فيقول لها مافيش حاجه ولا يهمك بس حقيقي مرهق وعاوز أرتاح ساعتين عشان هقوم في تحقيق كبير هيتعمل الصبح
فتذهب ناديه وتحاول مايا ان تخلع له ملابسه بغيظ فيقول في إيه يابنتي العڼف ده فتقول والست ناديه هتفضل قرفانا اقصد مشرفانا كتير هنا
فيقول طبعا ثم يبتسم لها ياهبله ناديه دي اختي
فتقول إزاي يعني مش بنت خالتك قلبت أختك بقدرة قادر
فيقول لها دي اختي في الرضاعه جوز خالتي كان سفير جاله الشغل كانت خالتي لسه والده بقالها كام شهر وماما كانت باقيلها كام شهر وتولد فقالتلها خالتي انها لازم تسافر مع جوزها ومش هينفع في الفتره الاولي تاخد ناديه فماما خلتها معاها وبعدها ماما ولدت وناديه كل ماتشوف ماما ترضعني ټعيط وعاوزه ترضع فرضعتنا سوا بالاضافه للبن صناعي وفضلت نادو معانا فتره كبيره لحد اما كبرت وممكن تدخل مدارس داخلي هناك خدتها خالتي عشان كده نادو دي توأمي فتقول له مايا توامك طب يلا ننام احسن
فيحتضنها من الخلف بس إنت الحب الأول لتجد احمد يبكي فتجري عليه لياخذ سيف غطاؤه فتنظر له مايا ممكن تنام جمبنا احمد هينام علي طول ليتجه للفراش ويضع راسه علي الوساده ويدخل في سبات عميق فتنظر له مايا وتبتسم فهو مرهق حقا لتقوم بتغطيته وتحتضنه حتي الصباح وكأنها تخشي ان يفارقها ليستيقظ علي هذا الوضع يرفع بعض الخصلات المتناثرة علي عينيها لتتململ وتفتح عيناها وتقول إنت صحيت مالحقتش تنام
فيقول لها صباح الفل يا اجمل حاجه حصلتلي في حياتي فتخجل وتخفض عيناها ثم تنظر له بعتاب وجوازك
ليقول لها جواز مين يا هبله وأنا اقدر ألاقي بديل لكي في قلبي كنت أجوزت لما طلقتك ولما عرفت إنك إجوزتي
مايا انا بحبك إنت . إنت وبس لا بديل عنك يلا بقى هتعطليني أنا معرفش هرجع ولا لاء لتشهق وتضع يدها علي شفتيه ماتقولش كده هترجع إن شاء الله ليقبل يدها التي علي شفتيه ويخفضها مش قصدي حبيبتي بس التحقيقات دي بتاخد وقت وانا شاهد أساسي وكانت معايا وقت الچريمه علي الفون وهشهد باللي سمعته وهشوف مين اللي هيمسك القضيه
لتترجاه بلاش ياسيف تتحشر في القضيه دي عشان خاطري انا ممكن اموت لو جرالك حاجه ليجذب رأسها لصدره محتضنا إياها ماتقلقيش حبيبتي خير إن شاء الله ليقبلها وينهض
فتقول يعني مافيش فايده
فيقول مايا خلاص انتهينا ويذهب إلى الحمام ثم يخرج يصلي ويرتدي ملابسه فتحتضنه من الخلف ماتقلقنيش عليك ياسيف فيلتفت إليها ويغمض عينيه ماقدرش اخالف ضميري يا مايا انا راجل قانون ومهمتي تنفيذ القانون ماقدرش اغض الطرف عن الموضوع ده عشان خاېف علي نفسي لازم حد يقف في وشه وياخد جزاؤه علي كل الجرايم اللي عملها ممكن تهدي بقي حبيبتي وتسبيني اشوف شغلي فتقول له طيب ممكن تتصل بيه تطمني عليك كل شويه فيقبلها ثم يقول لها والله لولا الظروف ماكنت اتحركت من جمبك لتخفض رأسها بخجل وتفهم مايقصده فيرفع رأسها إليه ويقول مايا انا عمري ما هجبرك علي حاجة انا يكقيني حبك ليا حتي لو هستناكي العمر كله
لتقول له أسفة ياسيف علي كل الألم اللي سببته ليك فيحتضنها انا اللي أسف وياريت تكوني أقتنعتي انه كان بدون إرادتي وإن عمري ماكنت هسببلك أذى أو ضرر عن قصد
فتوميء برأسها وتقول أقتنعت وياريتني مااقتنعت لإن دلوقت مش قادره استحمل فكره إني افقدك وماتبقاش جمبي
ليقول ماتقلقيش حبيبتي إن شاء الله خير إحنا مع الحق وربنا هيوقف معانا
فتودعه وتذهب لولدها الذي يبكي تحمله وتدعو لزوجها ان يحفظه الله
ويذهب سيف لمتابعه التحقيقات والإدلاء بشهادته ولكن حسام كان يرتب اموره حيث شهد الجميع انه كان معهم وبعدها في دوريات للشرطه وبعدها قدم مره اخرى ولم يسافر للقاهره ولكن نصحه صديقه هذه المره ان يترك الموضوع ولا يفعل شيئا والا سينكشف أمره ولا بد ان يهدا فتره ولا يفعل شيء يجر عليه مشاكل لا حصر لها وتفتح عليه ابواب جهنم
ف سيف وكيل نيابه وله اقارب مهمين ومسؤلين وستنقلب الدفه عليه ليقتنع حسام بكلام صديقه وان يهدأ بعض الشيء حتي يجمع المعلومات ويعرف متي يفعلها دون اي شكوك تحوم حوله ويكون موضوع ندا تناسي
اما سيف فياتي ومايا تجلس مع والدته هي واحمد ليجذبها من يدها لتقول له والدته في إيه ياسيف
فيقول لوالدته عاوز مراتي في حاجه فتقول له مايا طيب هجيب احمد واجي وراك فيقول لها خليه معاها هي هتاكله
ويجذبها خلفه لاعلي ويدخل الجناح المخصص
 

تم نسخ الرابط