بنت صاحب العماره بقلم فيروز شباني
المحتويات
وهعبطك لتجحظ عيناها فيقول لها ماتبرقليش هو دا نظامي في التسميع إياكي اسال سؤال في اللي شرحته وماتجاوبيش لتجيبه بحاضر ثم يذهب ماجد إلي بيته
..........
دلفت مايا من باب الشقة سارحة هائمة وكأنها مخدرة حتى انها لم تنتبه لوالدتها التي نادت عليها لتنتبه لها وتنظر
فتستطرد الام احضرلك الغداء حبيبتي
فتقول لها مايا لا هاخد احمد واروح شقتي ارتاح ماليش نفس اما اجوع ابقى آكل هو فين أبني
فتقول لها عشان آدم مايعملش فيه حاجة انا ببقى قلقانة وأنا سيباة
لتقول لها ماتخافيش آدم فضل يجري في الشقة طول النهار ويتعفرت لحد ما تكفى على وشه وفضل يعيط لحد اما نام وزمان اخوكي هيجي ياخده وېفضحنا على الوقعه دي
فأومأت براسها بتفهم وقالت خلاص لما يصحى كلميني
فإعترضت مايا معلش ياماما عايزة ابقى لوحدي فلم تعترض الام رغم انها ترى حال إبنتها متبدل هذا اليوم ولكنها ظنت أنه شيء ما حدث بالجامعة
وذهبت مايا لشفتها دلفت لحجرتها وهي تتذكر ماقاله خالد وتحدث نفسها منا مش هفضل بدون زواج اكيد اهلي مش هيقبلوا أفضل كده وهيجبروني أتجوز اي حد مناسب من وجهه نظرهم وممكن يحاولوا يجبروني ارجع لسيف ويقولوا هو أولى بتربية إبنه ودا لا يمكن يحصل ابدا دا علي چثتي إني ارجعله وأكيد مش اي حد ممكن يتفهم وضعي لكن خالد انا حكيتله كل شيء ومتفهم الموضوع ومش معترض وحتي خيرني لو عمل حاجه تضايقني او ماتقبلتوش هيطلقني بس المهم اقطع باب الرجعة علي سيف ومايجبرونيش ارجعله تاني مهما كانت الظروف
لتتصل وتخبره انها موافقة علي الزواج وان ياتي ليتحدث إلي والدها ليطير خالد فرحا ويغلق معها علي امل اللقاء
لتقول له والدته خير يا واد كسب المليون ليقول لها اكتر يا قلب خلوده
فيقول لها إنهارده قابلت مايا وانا جاي واتكلمنا الخلاصه قالتلي إطلقت فبدا الفرح علي وجه والدته لتقول بس خالك ولا جاب سيره
فقال لها يمكن ماجاتش مناسبه المهم قلتلها أنا كمان طلقت لتتعجب الام وإزاي تقول كده وإنت لسه
فقال لها معرفش هي طلعت كده مني منا خفت تضيع مني صراحة لو عرفت إني لسه متجوز مش هتوافق إنما كده قلتلها وانا كمان تعبت في حياتي وكلام كتير وطلقت وفاتحتها إننا نتجوز فتثمن والدته ماقال جدع يا واد مايتخافش عليك
فقال لها إنت عارفه إني بحب مايا من زمان ولولا سي سيف وعملته السودا
فتقول له عملة إيه فيقص لها ماحدث منه فټضرب صدرها يالهوي ياحبيبتي يا بنتي اللي ماعندوش ډم إزاي يعمل فبها كده وخالك كان وداه البوليس مش جوزهولها
خالد اللي حصل بقى مش هنعيده المهم انا كلمتها إننا نصلح الغلط ده ونجوز فجحظت عيناها وقالتلك إيه
فقام يرقص فرحا
وافقت وافقت وافقت يا أم خالد وقالت نروح لابوها
شدي حيلك بقى وأقنعي أخوكي
فتنتبه الام لشيء ونجاة
فيقول منا حودت علي المأذون وطلقتها غيابي وهتوصلها ورقتها
فتصرب صدرها ولما تجرجرك في المحاكم
ليقول هي معاها تمن المحاميين وهتدفع فلوس كتير ولا هتاخد حق ولا باطل ومافيش قايمه تطالبنا بيها وانا مرتبي ملاليم ومعايا فواتير الاقساط اللي عليها يعني مش هتتحصل علي شيء ركزي بس في اللي جاي وسيبك من نجاة وابقي روحيلهم قوليلها هيديكي 150 جنيه كل شهر بدل المحاكم والدوشه ومش هينوبك حتى خمسين
فتقول مش كتير وإنت داخل علي جواز ولسه باقي الاقساط
فيقول هنعمل إيه عشان نخلص ونقفل الموضوع ده ومايقرفونيش وتيجي لمايا
فتقول عندك حق انا هروح لهم
لتذهب لنجاة فترحب والدتها بها خطوة عزبزه يا ام خالد وشك ولا وش القمر انا عارفة إن ضناكوا مش هيهون عليكم
لتقول ام خالد سيبك من الكلام اللي لا هيودي ولا هيجيب هو طلق
متابعة القراءة