بنت صاحب العماره بقلم فيروز شباني

في آن واحد ويصيح بها ماخلصنا بقى إنت هتسوقي فيها قاعد أحايلك من الصبح ولا خدوهم بالصوت قبل مايغلبكوا مش عشان كلمتك معناه ماغلطيش
لتبكي إنت بتشخط فيا يا أجسم ثم أنا ماغلطتش انا خفت عليها لحسن الواد ده يشغلها لينظر لها وپغضب ليه إن شاء الله هوانا مت فتقول بسرعة بعد الشړ فيستطرد ولا ملهاش رجاله وسيادتك اللي هتقعدي مع الرجاله بدالنا

فتبكي انا ماكانش قصدي كده بس لقيته بيبصلها وورانا في كل حته وحسيت إنها هتنشغل قلت أشوف عاوز إيه ولو بيحبها فعلا كنت هقولك
والله يا أمجد ليقول نعم ياختي أمجد كمان نسيتي أسمي انا أجسم يا نن عين امك نسيتي
فتقول بتلعثم لا والله بس إنت ملخبطني
فإبتعد عنها قليلا ماشي انا بعيد اهو إرغي
لتقول والله يا أجسم أمجد غلبان جدا وفقير جدا هو محترم وصارحني هو معجب بيها ماأنكرش لكن مش معاه بباه بيصرف عليه بالعافيه علي أمل يطلع يساعد معاه في تعليم أخواته يعني مافيش أمل انه يعرف يجوز بعد التخرج وأنا حتي لسه مابلغتهاش باللي قاله ليا لإنك جيت وحصل اللي حصل بس صعب عليا جدا وأنا قلتله يبعد عنها ومايشغلهاش وهو وافق
ليرد عليها غلط اللي عملتيه كنت كلمتيني ولو كل واحد بصلكوا هتقعدي تكلميه مش هنخلص وهتقعدي مع الجامعه كلها وجذبها من يدها
الموضوع ده مايتكررش ياريم ودا أخر تحذير لكي ويجذبها إليه ليقول آنت مش عارفه انا كانت حالتي إيه لماشوفتك معاه أنا مسكت نفسي بالعافيه كنت عاوز افقشكوا في بعض ويجز علي أسنانه پغضب
إنت بتاعتي فاهمه يعني إيه بتاعتي يعني لا تقفي ولا تكلمي غيري مفهوووم فلم تجب ليصيح بها اخري فترتعد بين احضانه وتقول ياسلام ماهو حلال لك مين البنت اللي كلمتك دي وتعرفها من امتي
فيقول بنت مين ويتذكر فيستطرد انا عارف اهي واحده كلمتني وفالتلي تعالي شوف مراتك مع عشيقها والدم ضړب في نفوخي وكنت ناوي اقتلكوا
فتقول ودي عرفت رقمك منين
فيضحك ويقول دا البلد كلها عارفه رقمي إنت ناسيه إنه متعلق ع الأجزخانه يمكن نقلته
فقالت خلاص شيله كل واحدة تاخده وتتصل بيك فيجذبها إليه وإنت غيران ولا إيه وضعك فتخجل ليقول لها ثم ده موبيل شغل وبيجيلنا عليه الطلبيات أو أي شغل ثم يتركها ويجلس علي الفراش ويغمض عينيه فتشعر بالم في قلبها مالك يا اجسم فيك إيه
ليقول لها أنا تعبان ياريم
لتأخذ براسه في صدرها وټحتضنها مالك يا قلب ريم فيك إيه
فيجلسها بجانبه أنا مدمر ياريم
فترد في إيه يا حبيبي قلقتني
فيرد ويقول قانون التصالح الجديد
الشقه اللي واخدها مخالفه والمفروض عشان اقدم بس وادفع ربع المبلغ ف حدود عشر آلاف جنيه فتقول له طيب وصاحب الملك مايدفعهمش ليه فيقول دا محبه علي قلبه يهدوا العماره كلها ع الاقل هيبنيها ويبيع تاني الشقق واحنا اللي هنتسوح وتضيع فلوسنا في الردم
فتقول وإنت معاك منهم حاجة
فيقول ولا مليم داانا بحاول أجمع قسط الشقه بالعافيه ولسه ماكملتوش
طيب ماتسد من الإقساط دي مش المفروض الفلوس دي علي صاحب العمارة ليقول لا طبعا الاقساط دي بشيكات ولها تواريخ لو ماسددتش في الميعاد ممكن يسجني لتلطم علي وجهها وتقول يالهوي
ثم خلعت الدبله والخاتم شبكتها واعطته إياه ليقول لها إيه ده بتعملي إيه
فتقول خدهم وبعهم وإدفع مقدم التصالح دول بتوعك وإنت اللي شاريهم بفلوسك وإنت احق بيهم دلوقت انا عندي دهب كتير غيره
فيقف ويقول إستحاله طبعا دا لو هيهدوها هقعد فيها وتتهد علي دماغي ولا اخدش دهبك
 وتقول بعد الشړ عنك ياحبيبي بكره تجبلي احسن منه
فقال لها انا هاخد من فلوس القسط فقالت طيب والقسط
فقال بضيق هعمل إيه يعني أقطع نفسي يصبر عليا مش كغايه بدفع تمن مخالفاته
فتقول له وإنت إيه خلاك تاخد في المخالف بس
فيقول ما الناس كلها كانت بتشتري والمرافق داخله وكله زي الفل ومعمولها قضيه وخلصت وسالنا المحامي قال تمام يجوا فجاه يقلبوا كيان الدنيا وبأثر رجعي طب اعملوا ع الجديد مش اللي إشتروا وسكنوا يروحوا فين يعني لو مش معاهم فلوس التصالح ولا الناس تجيب منين انا مش ضد ده بس مش بالشكل الھمجي ده دا غير الرشاوي بقى عشان تمشي الموضوع وأرف والله زهقت ياريم
فتقول معلش حبيبي استحمل
فيقول المشكله بالطريقه دي ممكن نستني تلات سنين مش سنتين علي مانجوز دا لو مازادوش ماهي ناقصه أصلها دا هي خربانه معايا لوحدها
لتقول طيب بابا كان عاملي وديعة في البنك نفكها وتدفع منها
فقال استحاله طبعا أكيد ابوكي سايبها يجهزك بيها ثم ابوكي نفسه لسه البيت ده هيشوف هيعمل فيه إيه لتلطم يالهوي دا بابا يروح فيها
والمصېبه الشقق ايجار يعني هو اللي هيدفع ماعدا شقه سيف
دا ممكن تجيله جالطه دة عشان يجهز مازن باع الشقه لسيف وباقي الفلوس جهز مايا ومش معاه الا الوديعه بتاعتي
فيقول لها ربنا يستر ويعدي الأيام دي علي