بنت صاحب العماره بقلم فيروز شباني
المحتويات
وفي واحد يعمل في خطيبته كده
فينظر لها لما يبقي لسانها طويل عاوز قصه يبقي لازم يقصهولها
فتجحظ عيناها وتردد
ليه مافيش قانون دا انا أبلغ عنك ويجوا ياخدوك من قفاك
فيتركها ويضرب كفا علي كف
عاوزه تودي جوزك القسم يامتخلفة
فتنظرله وتؤكد
اه ويكتبوا عليك تعهد بعدم التعرض كمان
فيضحك ويقول ودي عرفتيها منين ياناصحه
فتقول ببديهيه
وممكن تعور نفسها وترمي بلاها عليه
فتجحظ عيناه يانهار مش فايت
إنت الأفلام لحست مخك من إنهارده ممنوع أفلام ولا مسلسلات مافيش نت اساسا ولا تليفزيون اللي بوظ دماغك ده
فتنظر له وتضع يديها في وسطها
ليه إن شاء الله ما نهى بتتفرج إشمعنه أنا
فنظرت له پغضب
خلاص بلاها الجوازه دي انا مش عوزاها
فإقترب منها خلاص لقد وفعت في الفخ ياباشا
لتتلعثم وتقول له نزلني هنا يا أجسم انا هكملها مشي
ليضحك إنت هبله مفكره نفسك في أتوبيس دا سانسير ع العموم خلاص هبعد عنك وأديكي ظهري اهو كمان ووقف وهي وراؤه تتأمله من الخلف
وهو يقول ياهانم ياهانم وإلتفت لها
مش هنطلع من هنا ولا عجبك القعده في الأسانسير لتستفيق من غفلتها هاااا اه طالعه حالا أهو ثم جذبها
بس ماقولتيش كنتي عاوزه إيه من الصيدليه لتجحظ عيناها
فيفهم ماتريده
هبقي ابعتلك نوع جديد بيشكروا فيه ويغمز لها فتدير ظهرها له من الخجل وتجري من أمامه ليبتسم من حركاتها
صحيح إزاي شاب في سنك عمل صيدليه وجاب شقه علي البحر
إنت بتبيع ترامادول يا أجسم
فنظر لها بدهشه
الله اخرب بيتك هتلبسيني تهمه
لا طبعا بس انا ليا علاقات مع شركات الأدويه وباخد عمولات حلوه في ترويج منتجاتهم
فنظرت له مندوب مبيعات يعني
فڠضب وقال أمشي ابت من قصادي لاكعورك من علي السلم
فنظرت له بغيظ واتجهت لشقتها وهي تهمهم هو إيه ده كل أما اكلمه يهزأني ويمد إيده عليا إيه الجوازه العك دي من أولها بس بايني بحبه ولا إيه
هو ده الحب ولا الكهربا زايده عنده شويه هو الصراحة كل حاجه زايدة عنده حبتين الغيره وقله الادب والكهربا وكل حاجه والله كنت مفكراه مؤدب وجاد هم بيجوا لحد عندي ويتهبلوا ليه يكونش انا اللي فيا حاجه غلط ومش دريانه
أنا أنزل لمايا هي اللي تعرف دا الحب ولا إيه
وفتحت عينيها بصعوبه
وتركتها ودخلت إلي الحمام
لتدخل ريم وتغلق الباب خلفها
وتخرج مايا من الحمام تتثاءب وتحدث ريم
فطرتي ولا تفطري
فاجلستها ريم بجانبها تعالي بس عوزاكي بلا فطار بلا بتاع
فنظرت لها مايا بدهشة وقلق
خير حبيبتي فيكي إيه
ريم لتزيل خوف اختها
لا والله ماڤيا حاجة أنا بس كنت عاوزه اسالك إنت بتحبي سيف إزاي
فجحظت عينا مايا
لتضحك ريم لا ماقصدش بتحبيه من انهي زاوية
أقصد إزاي عرفتي إنك بتحبيه يعني شعورك تجاهه كان إيه يوووه افهمي بقى يا مايا
فقالت مايا فهماكي حبيبتي بس إنت صغيرة علي الكلام ده ولسه بدري
فتضايقت ريم
اه طبعا أنا بسال بس
وإيه صغيرة دي انا داخله أولي كليه علي فكره وإنت يادوب مخلصه تانيه ومتجوزة
فتلعثمت مايا ماتقارنيش حد بالتاني
وسرحت مايا فهماكي ياريم ومش قادره أجاوبك هقولك إيه إن ماټ الشعور والأحساس عندي اقولك إني بقيت جسد عايش بلا روح مش حاسس بأي شيء بيتمني المۏت كل يوم وأخرجتها ريم من حديث النفس هذا
هو ع العموم واحده صحبتي كانت بتسألني وقلت أسالك أكيد تعرفي عشان واحد عاوز يخطبها وهي مش عارفة
فنظرت لها مايا
خليها تمشي ورا قلبها ومشاعرها اللي حساها تجاهه لو مش حساه ماتقبلوش
فتنظر لها ريم افهم من كده إنك حسيتي بسيف عشان كده وافقتي
ليدخل سيف فتلقفه ريم وإنت ياسيف حسيت بإيه مع معايا
فنظر لمايا
لتشير له بيدها أنه يكبر وإنها مجنونه
لتغضب ريم لا بجد أنا بتكلم جد إزاي عرفت إنك بتحبها وبتشعر بإيه وهي جمبك
ليجذب مايا إليه ويحتضنها من الخلف فتجحظ عيناها لما يفعله
ويستطرد قائلا
مايا دي حب حياتي من ساعة ماشوفتها وأنا حسيت إن هي دي البنت اللي نفسي فيها
فتقاطعه ريم ايوه يعني بتحس بأيه في كهربا كده لما بتقرب منها
فأبعدته مايا عنها ابقي شدي الفيشه ياختي
ليوجه حديثه لريم إللي بيحب حد بيتحمل منه اي شيء
فقالت ريم متسرعه صح والله ثم خجلت
ليستطرد سيف وبيبقي عاوز يشوفه طول الوقت يعني لو غاب عنه ثواني بيوحشه ويبقي عاوز يشوفه فسرحت ريم ليلاحظ سيف ذلك
فيوقظها من غفلتها بس ليه كل الأسأله دي ويغمز لها قوليلي ومش هفتش السر
فتداركت نفسها
ابدا دي واحده صحبتي بتسألني وانا ماليش في الكلام ده خالص
فيضحك سيف لاباين عليكي
لتستأذن ريم وبعد أن تمشي
تقف مايا امام سيف
وپغضب إنت إيه اللي هببته ده قدام ريم إزاي تحضني كده
فنظر لها
البنت جايه تسألنا
متابعة القراءة