بنت صاحب العماره بقلم فيروز شباني

موقع أيام نيوز


انا ورفعتي السماعه تقوليله لتتلعثم وتقول والله ياحبيبي ماكنت اعرف لسه مايا قيلالنا الصبح وإنت كنت نايم قلت اول اما اوصل هكلمك
فيقول پغضب واديكي وصلتي ونسيتي نفسك ولا اكن في كلب هناك
فتقول له ابدا والله يافادي إحنا يادوب واصلين وبنسلم عليهم وكنت بس هدور علي شبكه وأكلمك لإن في البيت جوه مافيش
فيقول بلا شبكه بلا زفت حسابك بعدين اما ترجعي واغلق الخط في وجهها فخرجت تبكي ليلمحها سيف

ويذهب إليها في ايه حبيبتي مالك حصل ايه حد زعلك لتلقي بنفسها في أحضانه ومايا تراقب من بعيد لتجده يربط علي كتف أخته ويقول طب إحكي لاخوكي حبيبك إنت بتخبي عليا حاجه لتقص له ماحدث فيضحك والله إنت عبيطه ماتقلقيش أنا مروح انهارده وهقابله واكلمه واخليه يعتذرلك كمان لتضحك بجد يا سيف ربنا مايحرمني منك وتحتضنه وتقبله ومايا تبتسم من بعيد ليلاحظها سيف
ويقول لنورا تنادي ناديه يريدها في شيء قبل ان يسافر فتتعجب مايا وتذهب اليه
إنت مسافر حالا
فيقول لها مانا قلتلك هوديكوا وامشي ورايا شغل وابقي أجي قبل الفرح بيوم او يوم الفرح
فتقول له طب بيت معايا ماتسافرش بليل كده وسافر الصبح بدري
فيقربها منه والله حبيبتي ماينفع عندي شغل بدري إنت انبسطي مع البنات وانا هروح بس عاوز ناديه في كلمتين الاول هنروح الشقه بتاعتنا عشان الهيصه اللي هنا
فتقول له مايا وانا كمان هطلع احط الشنط واطلع ملابس ليا ولأحمد والبنات هخلي ماجد يحطلهم شنطهم ف شقتي عشان فيها غرفتين يبقوا براحتهم فيقول طب هاتي وانة هوديهم وحصليني انت ونادية
لتأخذها معها للشقه تجد سيف منتظرها ومايا تدخل حجره نومها لتنظم الملابس وتبدل ثيابها
ولكنها منصته لما يقال
ليقول سيف لناديه بإستدراج
إنت شوفتي طه بن خالك في لندن
لتقول پألم ماتجبليش سيرته المعفن
يتصل بيا ويقولي عازمك طالما إنت في لندن والآخر اروح الاقي في حضنه بنتين أجانب وشافني ولا إتحرك وبيشاورلي اروحله رحت ماشيه وسيباه فضل يتصل ماردتش وسافرت رجعت جنيف تاني وتدمع عيناها ليمسحها سيف ويغمض عينيه
طب بټعيطي ليه دلوقت كلميني بصراحه لسه بتحبيه
فتقول بقولك ماتحبليش سيرته مش طيقاه
فيقول لها نادو يوسف أخوه الكبير كلمني وعايز يتقدملك فتجحظ عيناها
يوسف!! بس أنا عمري مافكرت فيه ولا شوفته من زمان الا فيديوهات بس كان يتصل يتطمن علينا لما ماما كانت عايشه
فيقول بس هو واخد باله كويس اوي والدليل إنه طلبك للزواج وإنت عارفه يوسف عكس طه تماما
يوسف اتعلم المسؤليه من ساعه وفاه خالي ومسك شركته وخلاها احسن شركه ف مصر وهو اللي بيصرف علي طه علي أمل يرجع بالشهاده
فتقول أنا عارفه ده كله بس دمه واقف وجاد اوي مش فرفوش كده مش زي طه لما كنا نتكلم ماكنتش ببطل ضحك
لتدخل مايا وتقول اسفه إني هتدخل بس سمعت ڠصب عني وجلست علي قدمي سيف ولفت ذراعها حول عنقه
لتقول له تسمحلي حبيبي ارد انا
ماتاخديش بن امه ولا عديم المسؤليه عن تجربه
خدي راجل بصحيح وتنظر لسيف تحسي معاه بالأمان وتحسي إنه مسؤل عنك بېخاف عليكي وعلي ولاده يضحي بنفسه عشانكوا صدقيني هو ده الراجل بجد اللي هتعيشي بسعاده معاه مش واحد انت تحبيه وهو مابيحبش إلا نفسه راجل تسبيه وسط مليون ست مايقتنعش الا بيكي إنت
لتنظر إليهما فيقول سيف
مايا قالت كل اللي كنت هقوله وهسيبك تفكري لحد اما ترجع هو منتظر ردك
فتربت مايا علي كتفها فكري كويس قبل اي قرار واستخيري
فتقول بس حتى لو قبلت في فتره خطوبه انا معرفوش ومش عارفه هتقبله ولا لا
فيقول سيف أكيد طبعا إحنا مش بنضغط عليكي ولكي حريه الإختيار ليتركها سيف وتذهب مايا خلفه
هتمشي بردو ماتبيت
فيغمض عينيه ويجذبها من وسطها أليه وبعدين معاكي بقى مش قلنا عندي شغل ماتبقيش لحوحه
فتقول خاېفه عليك انا من ساعه مۏت ندا وانا مش عارفه انام من القلق عليك والتفكير هيموتني
فيقول لها بحب سلامتك من التفكير ياحبي ويقبلها ماتقلقيش حبيبتي ربك هو الحافظ أمشي بقى عشان ماتأخرش هسلم علي أحمد والجماعه وامشي فتقول طيب هنزل معاك فيقول لها وودي نورا ونادو مكانهم عشان مايبقوش محروجين وممكن ريم تقعد معاهم لتقول له حاضر وبالفعل نفذت ماقال بعد ان سافر
وجلست نادو مع ريم ونهى ونورا في شقه يتحدثون لتقول نادو عاوزه اسالكوا علي حاجه بنات انا اه اكبر منكوا بس عشت في أوروبا ومعرفش الحياه هنا وقصت لهم ماحدث
لتقول نورا
لا طبعا يوسف برقبه طه المستهتر ده
فتقول ريم انا معرفهمش بس من كلامك أكيد كل بنت محتاجه راجل يحبها ويحميها ويحافظ عليها
فتقول نادو دا رأي مايا وسيف كمان لتقول نهى ياختي حد لاقي خديه بدل ماتعنسي زيي
فتضحك نادو عنسي يعني ايه دي فتشرح لها نهى لتقول لها ريم عنستي ايه ياهبله انت لسه ماخلصتيش كليه أصلا ثم بعدها تذهب نهى وريم وتظل نورا ونادو لتبكي نورا وتقول شوفتي اللي حصل وتقص لها علي
 

تم نسخ الرابط